٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-21@12:43:04 GMT

حرب طماطم بين المغرب والجزائر

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

حرب طماطم بين المغرب والجزائر

وبدأت الجزائر تحصد ثمار الاصلاح الزراعي الذي أقدمت عليه خلال السنوات الأخيرة بعدما قررت تقليد الدول الأوروبية وبعض الدول مثل إيران وتركيا في السعي نحو الاكتفاء الذاتي في الغذاء، وخلال الخمس سنوات الأخيرة، أصبحت الجزائر القوة الزراعية الثانية في القارة الإفريقية بعد مصر وتجاوزت جارتها المغرب المعروفة بسياسة السدود والزراعة.

وبلغ إنتاج الجزائر من الخضروات 23 مليار دولار، حسب الأرقام والمعطيات التي قدمتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” الخاصة بسنة 2021.

وجاءت الجزائر في المرتبة الثانية بعد دولة مصر التي اعتلت الترتيب العربي والإفريقي، وتستمر هذه الأرقام سنة 2022، وقد تكون نفسها لسنتي 2023 و2024، علما أن محصول القمع في الجزائر حقق فائضا قياسيا الأعلى من نوعه في التاريخ الزراعي للبلاد. هذا وقد أوردت “الفاو” أرقاما واحصائيات منها ما تم انتاجه من البطاطس في الجزائر التي بلغت ما يقارب 4.7 مليون طن في العام الواحد، يليه البصل بمعدل إنتاج 1.7 مليون طن، ثم الطماطم بمعدل إنتاج 1.6 مليون طن، وذلك في عام 2021.

ورفعت الجزائر من هذه المحاصيل سنتي 2022 و2023، وتتنافس الآن مع مصر حول المركز الأول في بعض المنتجات مثل البطاطس والطماطم.

ولا تنهج الجزائر سياسية المغرب، فهي تعطي أولوية للاستهلاك الداخلي للرفع من استهلاك المواطن الجزائري للخضر، وبعد تحقيق معدل استهلاك أكثر من مقبول للمواطن، تبحث الآن عن تصدير الفائض الى الخارج.

وبلغ إنتاج الجزائر من الطماطم مليون و600 ألف طن منذ سنة 2021، وتعطي الأولوية للدول الإفريقية والآن ترغب في توجيه جزء من صادرات الطماطم الى السوق الأوروبية.

وإذا كان المغرب يوجه ثلثي الطماطم للتصدير على حساب السوق الداخلي، لا تسمح السلطات الجزائرية بتصدير كميات كبيرة حتى لا ترتفع الأسعار الداخلية.

وتحتل الجزائر المرتبة الرابعة في إفريقيا في استهلاك الطماطم الكرزية والمصنعة ب 32 كلغ سنويا للفرد، وتتفوق عليها كل من تونس الأولى عالميا في استهلاك هذه المادة بأكثر من 97 كلغ للفرد سنويا ومصر في المرتبة الثانية ثم الكاميرون وبعدها الجزائر ثم بنين ونيجيريا في المركز الخامس والسادس ويحتل المغرب المرتبة السابعة.

ورغم تصدير المغرب للطماطم إلا أنه يتجاوز معدل الاستهلاك العالمي للفرد 11 كلغ للفرد تقريبا مرتين، والجزائر ثلاث مرات.

وتنوي الجزائر تصدير جزء محدود من الطماطم للسوق الخارجية ومنها الأوروبية.

ورغم ذلك بدأ الحديث عن صراع مغربي-جزائري حسب مقالات عديدة نشرتها الصحافة.

وكتبت جريدة جون أفريك الفرنسية يوم 29 من الشهر الفارط عن رغبة الجزائر دخول سوق الطماطم الأوروبية التي سيسطر عليها المغرب وإسبانيا وهولندا، واستعرضت أبرز الشركات الجزائرية في هذا القطاع.

وتتفاوض الجزائر مع الاتحاد الأوروبي حول إعادة صياغة اتفاقية التبادل التجاري بين البلدين المجمدة منذ ثلاث سنوات، وتعتبر الجزائر نفسها خاسرة في الاتفاقية، وتريد تحقيق توازن ومنه تخصيص الأوروبيين للمنتوجات الزراعية الجزائرية نسبة من السوق الأوروبية، ولا تعارض المفوضية الأوروبية من تخصيص نسبة للطماطم الجزائرية، وستكون على حساب حصة للمغرب وتونس ومصر واسبانيا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الإمارات الـ 21 في تصنيف أفضل بيئات الشركات الناشئة 2025

سجَّلت دولة الإمارات تقدماً لافتاً في تقرير «مؤشر منظومات الشركات الناشئة العالمية 2025» الصادر عن مؤسسة «ستارت أب بلينك»، حيث احتلت المرتبة 21 عالمياً، بعد أن قفزت مركزين، مقارنة بالعام الماضي، محققة معدل نمو سنوي في منظومتها الريادية تجاوز 32% وهو من أعلى المعدلات بين الدول المصنفة بين المركزين 21 و30.
وسلط التقرير الضوء على مدينة دبي، التي واصلت صعودها بثبات، لتحل في المرتبة 44 عالمياً من بين أكثر من 1400 مدينة تم تقييمها، محققة نمواً سنوياً في المنظومة وصل إلى 33.4% واعتبر التقرير أن هذا التقدم المستمر يعكس ديناميكية بيئة الأعمال في المدينة والجهود المستمرة في تعزيز البنية التحتية التقنية وجذب المستثمرين ورواد الأعمال من حول العالم.
أما أبوظبي، فقد حققت نمواً سنوياً لافتاً بلغ نحو 50%، ما جعلها ضمن أسرع المدن نمواً في العالم في هذا المجال، على الرغم من تمركزها في المرتبة 175 عالمياً ويشير هذا الأداء إلى وجود زخم قوي في تطور المنظومة الريادية بالإمارات خارج حدود دبي، مع بروز أبوظبي مركزاً صاعداً لريادة الأعمال.
وإقليمياً، تفوقت الإمارات على معظم دول الشرق الأوسط، متقدمة على الهند، التي تراجعت ثلاثة مراكز إلى المرتبة 22، رغم حجمها الاقتصادي الكبير، بسبب تباطؤ نمو منظومتها الريادية إلى نحو 16.8%. كما تفوقت الإمارات على تركيا (المرتبة 39) وقطر التي لم تدخل ضمن أول 75 دولة، بينما جاءت السعودية في المرتبة 38 بعد صعود استثنائي ب27 مركزاً دفعة واحدة، مستفيدة من معدل نمو سنوي تجاوز 236%، وهو الأعلى على الإطلاق بين جميع الدول المدرجة.
وعالمياً، حافظت الولايات المتحدة على صدارة الترتيب، رغم تباطؤ نمو منظومتها إلى 18.2%، في حين جاءت المملكة المتحدة ثانية بنمو تجاوز 26%، أما سنغافورة فقد واصلت صعودها المثير محققة المركز الرابع عالمياً بنمو سنوي اقترب من 45%، متجاوزة بذلك كندا التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة.
ويُظهر التقرير أن النظم البيئية الناشئة حول العالم، أصبحت أكثر ديناميكية وتنوعاً، حيث سجلت دول مثل الصين وفرنسا والسويد وسويسرا وأيرلندا نسب نمو عالية تجاوزت 30%، ما يعكس تنافساً متزايداً على جذب المواهب والاستثمارات في مجال الابتكار وريادة الأعمال.
ويخلص التقرير إلى أن استمرارية التقدم في ترتيب المنظومات لبيئات الشركات الناشئة، يتطلب من الدول تعزيز بيئاتها التنظيمية وزيادة استثماراتها في البنية التحتية التقنية والتعليم وريادة الأعمال وهو ما تقوم به الإمارات بفعالية جعلتها في طليعة الدول النامية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الإمارات الـ 21 في تصنيف أفضل بيئات الشركات الناشئة 2025
  • برمجة رحلة للصحافيين المغاربة لتغطية نهائي كأس الكاف بتنزانيا…6 مليون للفرد
  • لا غنى عنها.. أطعمة مهمة لترطيب جسمك في الصيف
  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
  • الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تحضّر لاستقبال وفد من رجال أعمال بحرينيين
  • التحضير لزيارة وفد رجال أعمال بحريني إلى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار
  • إطلاق حملة وطنية لترشيد استهلاك الطاقة
  • انخفاض الواردات الجزائرية من فرنسا بأكثر من 24%
  • أوامر رئاسية بإيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات الجزائرية العُمانية
  • فوائد فلتر الهواء بالسيارات خلال الصيف.. تقليل استهلاك الوقود الأبرز