باحثة تاريخية تكشف تفاصيل احتفال المصريين ببدء صوم السيدة العذراء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قالت باحثة في الآثار والتاريخ، ماري يوحنا، إن اختيار يوم 7 أغسطس للاحتفال ببدء صوم السيدة العذراء مريم، عندما توفيت، وكان هناك قديس يسمى «توماس» يبشر بالمسيحية، ورأى جسدها عندما صعد إلى السماء وعندما سأل عن مكان دفنها لم يجدوا الجسد، وحكى المشهد الذي رآه فطلب التلاميذ الصيام 15 يوما حتى يروها مثلما رآها وبعد تلك الفترة رأوها بالفعل لذلك تقرر الصيام بذلك اليوم وتلك المدة.
تابع «يوحنا» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، إن الاحتفالات تتم عن طريق تنظيم الكنائس لبرنامج روحي يسمى «النهضة» يشعر به المسيحيون بالقرب من ربنا توجد به صلوات يومية بالكنائس وصلوات العشية بالليل بها خاصة بالسيدة العذراء ويوجد دورة بها صورة السيدة يتباركون بها.
أطعمة يسمح بتناولها أثناء صيام العذراء مريموأضافت الباحثة في الآثار والتاريخ، أن الاحتفالات بالكنائس تشبه إلى حد ما المولد واحتفالات المسلمين ويوجد بائعون للحلوى ويوجد سكن لقضاء الليل بالصلاة والتسابيح ومن أشهر الأطعمة الخاصة بالصوم يمكن تناول «السمك، التونة، ماء وملح فقط، أكلات مسلوقة» كطريقة للتعبير عن الحب للسيدة العذراء.
أكملت «يوحنا» أنه توجد كنائس وأديرة كثيرة تحمل أسماء السيدة مريم العذراء مثل «الكنيسة المعلقة، دير العذراء درونكا، كنيسة العذراء مسطرد، الكنيسة الأثرية، كنيسة العذراء المعادي، كنيسة العذراء الزيتون وغيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم العذراء صوم السيدة العذراء مريم أطعمة صيام السیدة العذراء
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة القديس الأنبا أبرآم بالفيوم في ذكراه الـ 110
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الاثنين، كنيسة القديس الأنبا أبرآم، بالفيوم، وذلك في مناسبة الذكرى العاشرة بعد المئة لنياحته.
والكنيسة الجديدة بنيت في دير السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بالعزب بالفيوم، المعروف شعبيًّا بـ "دير الأنبا أبرآم" ويتكون مبناها من طابقين، تحتل الكنيسة المدشنة اليوم، الطابق الأول منه، وهي تتخذ شكلًا مربعًا، ولا توجد في صحن الكنيسة أية أعمدة، وتبلغ مساحتها 2500 متر مربع، وفيها ثلاثة مذابح، وملحق بها مزار جديد للقديس الأنبا أبرآم.
وأزاح قداسة البابا الستار عن اللوحة التي تؤرخ لتدشين وافتتاح الكنيسة، والتي كتبت باللغات القبطية والعربية والإنجليزية، ثم قص شريط الافتتاح، ودخل الموكب إلى صحن الكنيسة وسط ترتيل خورس الشمامسة للحن القيامة، بينما علت الزغاريد في أرجاء الكنيسة ترحيبًا واحتفالًا بقداسة البابا.
شارك قداسةَ البابا، في صلوات التدشين والقداس الذي تلاها، إلى جانب نيافة الأنبا أبرآم مطران الفيوم ورئيس أديرتها، 19 من الآباء المطارنة والأساقفة. كما شارك في الصلوات مجمع كهنة إيبارشية الفيوم وعدد من رهبان دير رئيس الملائكة غبريال بالنقلون، وكهنة من عدة إيبارشيات، وخورس شمامسة إيبارشية الفيوم، وشعبها الذين امتلأت بهم الكنيسة الجديدة، وامتد تواجدهم خارجها.
ودُشِنَ المذبح الرئيس على اسم القديس الأنبا أبرام أسقف الفيوم والجيزة، والمذبح البحري على اسم القديسة مريم العذراء، بينما تم تدشين المذبح القبلي على اسم القمص ميخائيل البحيري (تلميذ القديس الأنبا أبرآم). كما تم تدشين أيقونات البانطوكراطو (ضابط الكل) في حضن الآب بالمذابح الثلاثة، وأيقونات الأيكونستاز (حامل الأيقونات) الموجود على باب الهيكل وكذلك دُشِنَتْ الأيقونات الموجودة في صحن الكنيسة.
ووقَّع قداسة البابا وأحبار الكنيسة على وثيقة التدشين، تأريخًا له، على أن تحتفظ الكنيسة بها في سجلاتها، كما أشار قداسة البابا.
حضر أثناء القداس، للترحيب بقداسة البابا وللتهنئة بتدشين الكنيسة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ورئيس الجامعة، والمستشار العسكري للمحافظة والقيادات الأمنية والتنفيذية، وعدد كبير من نواب الفيوم.
بدأ عقب التدشين، القداس الإلهي، وقرأ قداسة البابا إنجيل القداس، وألقى قداسته عظة القداس، وقال في بدايتها: "هذا اليوم هو يوم فرح إذ نحتفل بأيام الخمسين المقدسة، وبقرب عيد الصعود، وبعيد القديس الأنبا أبرآم صديق الفقراء ومحب العطاء، وبتدشين الكنيسة.
وشكر قداسته قيادات ونواب محافظة الفيوم الذين حضروا للترحيب به، وللتهنئة بتدشين الكنيسة. وأشار إلى أن بناء كنيسة جديدة هو فرصة لنعبد الله ونمجده، فالإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يصلي، ونحن حينما نرفع قلوبنا لله ونعبده وتكون لنا علاقة طيبة معه، تظهر ثمار هذه العلاقة في معلاملاتنا مع الآخرين، وبالتالي يصبح المجتمع في حال أفضل.
وعن الشعب المصري قال قداسة البابا: "الشعب المصري شعب أصيل، وقيل عنها أن مصر جاءت ثم جاء التاريخ، ونحن نعيش معًا حول النيل وعلى الأرض، متجاورين ومتحابين" وأضاف: "في داخل المصريين تراكمت سبع طبقات من الحضارة، هي الحضارات: الفرعونية، والمسيحية، والإسلامية، والأفريقية، والبحر الأبيض المتوسط، والرومانية واليونانية. وهو ما جعل الشخصية المصرية شخصية ثرية".
وشكر قداسة البابا الأراخنة والمهندسين والفنيين، والعمال، وكل من شارك بجهدٍ في تأسيس وبناء الكنيسة.
وأشار إلى أن موضوع إنجيل القداس هو الفرح، والفرح له ثلاثة أسباب رئيسية، هي:
- شخص السيد المسيح: حينما تقيم معه علاقة في الصلوات، نفرح.
- تعاليم السيد المسيح: فهو المعلم الصالح والإنجيل هو بشارة فرح.
- أعمال السيد المسيح: أعماله منحتنا الفرح، فيجب أن نعمل أعمال تفرح الآخرين.
وألقى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، كلمة ترحيب، أعرب خلالها عن سعادته بزيارة قداسة البابا، مؤكدًا على كلمات قداسته بأن بناء دور العبادة أمر يبني المجتمع ويقربنا من بعضنا البعض، لذا تحرص الدولة المصرية على إتاحة بناء دور العبادة، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بما قاله قداسة البابا عن الشعب المصري وعراقته، داعيًا الجميع إلى التذكر الدائم لهذه الكلمات القيمة.
وكَرَّمَ قداسة البابا عقب القداس المهندسين والفنيين الذين تعبوا في عمليات بناء الكنيسة الجديدة. سبق ترتيل كورال التسبيح التابع لكنيسة الشهيد مار مينا بالفيوم، لمجموعة من الترانيم الكنسية.
IMG_7780 IMG_7779 IMG_7778 IMG_7777 IMG_7776 IMG_7775