واشنطن تطالب «الحوثيين» بإطلاق سراح الموظفين الأمميين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت الولايات المتحدة، أمس، جماعة «الحوثيين» في اليمن إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وموظفي البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، نشرته سفارة واشنطن في اليمن عبر منصة «إكس».
ودعا ميلر الحوثيين إلى «إطلاق سراح جميع المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وموظفي البعثات الدبلوماسية، الذين تم اعتقالهم الشهر الماضي».
وأدان المتحدث الأميركي «الاعتقالات غير المشروعة التي يقوم بها الحوثيون»، مشيراً إلى أنه «ليس لهؤلاء المحتجزين علاقة بأي نزاع»، واعتبر أن «مثل هذه التصرفات تنفِّر المجتمعَ الدولي، وتعقّد عملية تقديم المساعدات الإنسانية، وتعرض عملية السلام اليمنية للخطر».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد طالب في 11 يونيو الماضي بـ«الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن».
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر إعلامية يمنية في عدن، أمس، أن عناصر إرهابية شنت هجوماً في محافظة شبوة، بقذائف «آر بي جي» والهاون، مستهدفةً أحد المواقع العسكرية اليمنية.
وأضافت المصادر أن عبوة ناسفة زُرعت في إحدى الطرقات، انفجرت بمركبة عسكرية تابعة للقوات اليمنية كانت قادمة للتعزيز، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة جنود وإصابة آخرين.
وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية استخدمت في الهجوم قذائف الهاون و«آر بي جي» وأسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة، قبل أن تلوذ بالفرار تحت وطأة ضربات القوات اليمنية التي أدت إلى مصرع وجرح عدد من الإرهابيين المهاجمين.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتَها عن الهجوم، لكن عناصر من «القاعدة» يوجدون في عدد من محافظات اليمن، ويشنون من حين إلى آخر هجمات ضد قوات الجيش والأمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أميركا اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
حذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن الهجمات المتعددة التي أُبلغ عنها مؤخرا على موانئ الحديدة في اليمن قلصت من قدرتها على الاستجابة للأزمة في البلاد، مضيفين أن هذه الموانئ حيوية لإدخال الواردات التجارية، بما في ذلك الغذاء والدواء، بالإضافة إلى الإمدادات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك، الخميس، إن "أي انخفاضات محتملة في سعة الموانئ أو القيود على حركة الغذاء والوقود والأدوية تثير قلقا بالغا، لا سيما في وقت يحتاج فيه 19.5 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية ويعتمدون على هذه الموارد للبقاء على قيد الحياة".
وذكّر دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد دعا مرارا وتكرارا إلى خفض التصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني، "بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية".
وكان دوجاريك قد أكد يوم أمس أن المواجهة العسكرية المستمرة بين الحوثيين وإسرائيل "تفاقم وضعا هشا للغاية أصلا في اليمن والمنطقة ككل"، وشدد على أن الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، "غير مقبولة".