واشنطن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
بدأ الاتحاد الأميركي لكرة القدم التواصل مع المرشحين، لخلافة المدرب «المقال» مؤخراً جريج بيرهالتر، حيث كان من بينهم الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، الذي يبدو التعاقد معه «بعيد المنال»، وفقاً لتقرير صحفي.
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لشبكة «إي إس بي إن»، أن كلوب «57 عاماً» ظل متمسكاً بحصوله على إجازة لمدة 12 شهراً، بعد أن أمضى ما يقرب من 9 سنوات مع ليفربول.
وقرر اتحاد الكرة الأميركي إعفاء بيرهالتر من منصبه، قبل عامين على انطلاق كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة رفقة كندا والمكسيك، وذلك بعد وداع المنتخب الأميركي المبكر من مرحلة المجموعات لكأس أميركا الجنوبية «كوبا أمريكا 2024»، التي تحتضنها ملاعبه حالياً.
وقال مات كروكر، المدير الرياضي لاتحاد الكرة الأميركي، للصحفيين، إنه ينوي بدء البحث «على الفور»، ويأمل في تعيين مدير فني جديد بحلول سبتمبر المقبل.
وصرح كروكر «أريد فقط الحصول على أفضل مدرب يمكنه مساعدة الفريق على الفوز، وسواء كان المدرب الجديد أميركياً، أو من أي بلد آخر، فإنه ينبغي أن تتوافر به بعض الشروط، من بينها التتويج بعدد كبير من الألقاب، والقدرة على تحقيق المزيد من الانتصارات مع لاعبي المنتخب الأميركي».
وبينما يأمل كروكر في تحريك العملية سريعاً، فإنه يضع خططاً احتياطية للتعاقد مع مدرب مؤقت إذا لزم الأمر، حيث أشار «أتفهم أيضاً بعض التحديات التي قد تمنع حدوث ذلك بحلول سبتمبر، وإذا لم نعثر على مدرب جديد، فأنا أعرف ما هي خطة الطوارئ الخاصة بي التي ستكون واضحة خلال نافذة سبتمبر بطريقة لا تتسبب في وجود اضطرابات في خطط الفريق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا ليفربول
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يختطفون نجل محمد محمود الزبيري في صنعاء
أفادت مصادر محلية في صنعاء المختطفة من قبل المليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، الثلاثاء 13 مايو/أيار 2025، بأن المليشيا أقدمت على اختطاف عِمران الزبيري، نجل أبو الأحرار محمد محمود الزبيري، من منزله في العاصمة المختطفة صنعاء، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وتأتي هذه الحادثة بعد فترة من الظهور الإعلامي لعمران الزبيري، حيث أثار جدلًا واسعًا بتصريحاته وظهوره وصفت بأنها مناقضة لمبادئ والده، أحد أبرز رموز الثورة اليمنية ضد الحكم الإمامي، ومؤسسي ثورة 26 سبتمبر 1962.
واستغل الحوثيون الزبيري الابن في محاولات لتشويه رمزية والده الثورية، قبل أن يتخلوا عنه ويزجوا به في السجن.
يشار إلى أن الشهيد محمد محمود الزبيري، الملقب بـ"أبو الأحرار"، أحد أبرز الأدباء والسياسيين الذين واجهوا النظام الإمامي، وارتبط اسمه بثورة سبتمبر ومطالب التحرر والعدالة، مما يجعل حادثة الاختطاف لنجله من قِبل جماعة الإمامية أمرًا ذا رمزية بالغة.
وفتحت الواقعة نقاشًا واسعًا في الوسط اليمني حول مصير من يتخلى عن قناعاته تحت ضغط الواقع أو بحثًا عن مكاسب شخصية، ليكون مصيره في نهاية المطاف الطرد أو السجن، حتى من أولئك الذين خدمهم.