«ديون ليون» و«أفكار غريبة» تعصف بتكستور
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
فيلادلفيا (أ ف ب)
أعلن رجل الأعمال الأميركي جون تكستور أنه سيتنحى عن إدارة نادي ليون الفرنسي بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بسبب وضعه المالي، وقال تكستور تعليقاً على وضع ليون الصعب، رغم احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي الموسم المنصرم وتأهله إلى أوروبا «نجاحنا على أرض الملعب لم يقابله نجاحنا خارجه».
ويدير تكستور ليون بصفته رئيساً لمجموعة «إيجل فوتبول»، المالكة لعدة أندية، بما في ذلك بوتافوجو بطل الدوري البرازيلي. لكنه أقر بأن جهوده لتخفيض ديون ليون وحل مشاكله لم تكن كافية لإقناع هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية. ولذلك، يخطط الآن لترك المجال لآخرين للنظر في استئناف النادي ضد قرار هبوطه، والذي أُعلن عنه يوم الثلاثاء الماضي.
وقال في فيلادلفيا، عقب هزيمة بوتافوجو 1-0 أمام بالميراس في كأس العالم للأندية يوم السبت: «سأتراجع عن هذه العملية. لدينا بعض الأشخاص والشركاء الذين سيتخذون خطوة للأمام، أنا مالك النادي. لو كان لديّ مدرب يخوض مباراة خمس مرات متتالية بخطة تكتيكية سيئة، لكنت أقلته».
وتابع: «بصفتي المالك الأكبر لشركة إيجل فوتبول، من الواضح أنني لا أحقق النجاح في مجلس إدارة النادي، لذا سنوظف بعض الوجوه الجديدة، وسنعمل بشكل بناء للغاية مع المجلس».
وافق تكستور أخيراً على صفقة لبيع حصته البالغة 43% في نادي كريستال بالاس الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جونسون، السفير الأميركي السابق لدى المملكة المتحدة، سيدفع 190 مليون جنيه إسترليني (255 مليون دولار) مقابل الأسهم.
ويعتقد تكستور، الذي اشترى ليون أواخر عام 2022، أنه يمكن إعادة ضخ الأموال في بطل فرنسا سبع مرات لدعم قضيته.
وشرح تكستور قراره بالانسحاب من ليون، قائلاً إنه شعر بأن أفكاره «الغريبة» أُسيء فهمها. وقال: «أنا الرأسمالي الذي يظهر بمجموعة من الأفكار الإبداعية الغريبة، ولا أفهم لماذا لا تُفهم هناك، وهذا يضر بالنادي». وختم: «لذا أعلم أننا سنضع المزيد من رأس المال في المعادلة، وسندافع عن القضية التي قدمناها بالفعل، وسنفعل ذلك باحترام». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوتافوجو ليون الدوري الفرنسي الكرة الفرنسية كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
ريحة فم طفلك غريبة؟.. 7 أسباب لا تخطر على بالك وراء رائحة الفم الكريهة عند الأطفال وطرق علاجها
أوضحت الدكتورة رانيا لطيف، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، عبر منشور على صفحتها الرسمية، الأسباب الشائعة وراء رائحة الفم الكريهة عند الأطفال.
أسباب رائحة الفم الكريهة عند الأطفالوأكدت رانيا لطيف، أن كثيرًا من الأمهات يلاحظن تغيّر رائحة فم الطفل خاصة عند الاستيقاظ من النوم، مما يسبب لهن القلق، رغم أن أغلب الحالات يمكن علاجها بسهولة بعد معرفة السبب.
وذكرت الدكتورة رانيا لطيف، أن رائحة الفم السيئة ليست دائمًا ناتجة عن إهمال تنظيف الأسنان، بل قد تعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
ـ تسوس الأسنان أو وجود جيوب بين الأسنان.
ـ التهابات اللثة أو قرح الفم المتكررة.
ـ التهابات أو تضخم اللوزتين المزمن.
ـ تضخم اللحمية أو حساسية الأنف.
ـ ارتجاع المريء أو الطفيليات المعوية.
وأضافت رانيا، إلى أن السبب وراء رائحة الفم الكريهة للاطفال عند الإستيقاظ أحيانًا يكون اختلال توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي ونمو فطريات مثل الكانديدا، التي تفرز مواد تسبب رائحة غير مرغوبة بالفم.
عوامل تزيد من المشكلة
وأشارت لطيف إلى أن بعض العادات اليومية قد تؤدي إلى زيادة نشاط الفطريات المسببة للرائحة، منها:
ـ تناول الأطعمة غير الصحية، خاصة السكريات والمخبوزات قبل النوم.
ـ الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
ـ قلة تعرض الطفل للهواء الطلق وعدم ممارسة الأنشطة في الخارج، مما يُضعف جهاز المناعة.
وأكدت الدكتورة، أن التهابات الجيوب الأنفية تؤدي إلى تراكم الإفرازات في الممرات الأنفية والحلق، ما يوفر بيئة مثالية للبكتيريا، فتظهر رائحة فم كريهة لا تزول بالفرشاة أو الغسول.
وفي حالات التهاب اللوزتين، فقد أشارت لطيف، أنه قد يظهر بقع بيضاء، تتراكم البكتيريا في المنطقة مسببة نفس المشكلة، وهنا يُنصح باستخدام المضاد الحيوي المناسب بعد استشارة الطبيب.
كما أوضحت رانيا لطيف، أن نقص شرب الماء يقلل من إفراز اللعاب الذي ينظف الفم طبيعيًا، مما يؤدي لتكاثر البكتيريا. ونصحت الأمهات بضرورة تشجيع الطفل على شرب الماء بانتظام للحفاظ على رائحة الفم الجيدة وصحة الفم العامة.
وأكدت رانيا لطيف، أن هناك بعض الطرق الفعالة للعناية بنظافة قم الاطفال، ومن أبرزها :
ـ تنظيف الأسنان 3 مرات يوميًا لمدة دقيقتين في كل مرة.
ـ استخدام كمية صغيرة من معجون الأسنان:
للأطفال دون 3 سنوات: ما يعادل حبة أرز.
للأطفال الأكبر: ما يعادل حبة حمص.
ـ تنظيف اللسان والأسنان الخلفية يوميًا.
وحذرت الدكتورة رانيا لطيف، من أن رائحة الأسيتون في نفس الطفل قد تكون مؤشرًا خطيرًا على إصابة الطفل بالسكري أو قرب حدوث غيبوبة كيتونية، مشيرة إلى ضرورة مراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة هذه الرائحة.
زيادة اللعاب عند الرضع ليست دائمًا مرضًا
أوضحت أيضًا أن الريالة الزائدة قبل التسنين أمر طبيعي، لأن الطفل لم يكتسب بعد التحكم الكامل في عضلات البلع والفم، ويكتمل هذا التطور بين عمر سنة ونصف وسنتين، ولا يستدعي القلق إلا إذا صاحبته أعراض أخرى مثل الحرارة أو رفض الطعام.