مفتاح والمداني يدشنان ورشة تطوير سلاسل القيمة لمحصولي التفاح والرمان
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ورشة تطوير سلاسل القيمة لمحصولي التفاح والرمان، في خطوة تهدف إلى تعزيز النهضة الزراعية في اليمن.
حيث تهدف الورشة التي تقيمها وزارة الإدارة المحلية والتنمية الريفية بالتعاون مع وزارات الزراعة والثروة المائية والاقتصاد والصناعة والسلطة المحلية النهوض بسلاسل قيمة لعدد 44 محصولاً زراعياً.
وخلال الورشة تم استعراض وتقييم الأنشطة المنفذة في العام الماضي ومراجعة الآلية المقترحة للعمل من قبل محافظة صعدة، وذلك بهدف تعزيز التنسيق بين السلطات التنفيذية المركزية والسلطة المحلية في المحافظات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد حسن المداني، بحضور وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، ووزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار د. معين المحاقري، ووزير الصحة والبيئة د. علي شيبان، ونائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضي، أن الورشة ستناقش آليات التنسيق بين السلطات التنفيذية المركزية والسلطة المحلية في المحافظات فيما يتعلق بتطوير سلاسل القيمة لمجموعة واسعة من المحاصيل الزراعية تصل إلى 44 منتجاً.
وشدد المداني على أن هذا الجهد يهدف إلى خفض فاتورة الاستيراداً من خلال تعزيز العمل التعاوني وتحسين أداء الجمعيات التعاونية، إضافة إلى تفعيل المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات.
كما شدد الوزير على أهمية تهيئة المجتمع المحلي للمساهمة الفعالة في تطوير إنتاج المحاصيل الزراعية عبر التوعية بأهمية الجودة ودعم المنتج المحلي، وتفعيل دور الجمعيات التعاونية المتخصصة.
من جانبه، أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي إلى الدور المحوري الذي يجب أن يضطلع به الجميع، كل في إطار اختصاصاته، في الدفع بعجلة التنمية الزراعية وتنفيذ برامج سلاسل القيمة والمبادرات الزراعية، لا سيما ما يتعلق ببرنامج التسويق الزراعي وفق منهجية سلاسل القيمة.
وشدد الرباعي على ضرورة تأهيل الهيئات الإدارية للجمعيات التعاونية وتعزيز كفاءتها في إدارة الأنشطة الميدانية، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب تحركاً فعالاً في الميدان لتنفيذ الخطط على أرض الواقع.
من جانبه، أفاد محافظ محافظة صعدة محمد عوض بأن محافظة صعدة تعتبر من المناطق الهامة في إنتاج الفاكهة في اليمن، وخاصة فاكهتي الرومان والتفاح. إلا أنها تواجه تحديات مختلفة مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق، إضافة إلى مشكلة تهريب المنتجات الزراعية.
وأعرب عوض عن أمله في أن تسهم هذه الورشة في إيجاد حلول عملية لهذه التحديات واستغلال الفرص المتاحة لتعزيز جودة وزيادة إنتاج التفاح والرمان، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد المحلي. كما أشار إلى أن جهود تفعيل الجمعيات التعاونية تعكس توجهاً نحو الاستفادة من العمل الجماعي المنظم لتحقيق هذه الأهداف.
الورشة، التي حضرها رئيس هيئة الاستخبارات اللواء عبد الله يحيى الحاكم، ورئيس هيئة النقل البري د. إبراهيم المؤيد، إضافة إلى قيادات السلطة المحلية بمحافظة صعدة وممثلين عن الجهات المختصة، شهدت استعراضاً للآلية التنفيذية لتنظيم عمليات التسويق والتصدير للمحاصيل الزراعية وفقاً لمنهجية سلاسل القيمة، مع التركيز على اًخفض فاتورة الاستيراداً.
وقد أقر الحاضرون تشكيل لجان فنية فرعية مع التركيز على سلسلتي قيمة التفاح والرمان كنماذج أولية لتطبيق هذه الآلية، كما خُصص جزء من النقاش لمعالجة مشكلة التهريب وتأثيرها السلبي على جودة المنتج وفرص التصدير.
وتأتي هذه الورشة في إطار المساعي الجادة لتحقيق نهضة زراعية شاملة في اليمن، وخصوصاً في ظل التحديات الراهنة، بهدف تعزيز الاعتماد على الذات وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سلاسل القیمة
إقرأ أيضاً:
البشري وحليصي يدشنان العام الدراسي الجديد 1447هـ في الحديدة
الثورة نت | يحيى كرد
دشن وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري ومعه وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر محمد بحر، اليوم السبت، العام الدراسي الجديد 1447هـ 2025–2026م،
و خلال التدشين اطلع الوكيل، البشري، ومرافقوه ، على سير اليوم الدارسي الأول، بمدرسة الثورة في مديرية الميناء، ومدرسة علي عبد المغني في مديرية الحالي، ومجمّع الصماد التربوي بمديرية الحوك.
و أشاد وكيل أول المحافظة بالحضور اللافت والتفاعل الإيجابي من الكوادر التربوية والإدارية والطلاب منذ اليوم الأول، معتبرًا ذلك “دليلًا على وعي عميق بالمسؤولية الوطنية، وانتصارا حقيقيا على التحديات التي فروضها العدوان والحصار “.
وأكد البشري أن تدشين العام الدراسي الجديد في موعده يشكل محطة مفصلية في مسار الصمود الشعبي، مشددًا على أهمية معالجة كافة الإشكاليات التي رافقت الأعوام السابقة، وتحسين جودة الأداء التعليمي والتربوي في المدارس، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومحصن بالعلم والإيمان.
كما أكد التزام قيادة السلطة المحلية بدعم القطاع التربوي، وتوفير كل التسهيلات الممكنة بالتنسيق مع مكتب التربية لضمان عام دراسي مستقر وناجح.
من جانبه، نوّه وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي إلى أن استمرار العملية التعليمية في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية جراء العدوان والحصار”يعد إنجازًا وطنيا بامتياز”،
مشيدا بدور الكوادر التربوية الذين يواصلون أداء رسالتهم رغم الظروف والتحديات الراهنة.
فيما أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر محمد بحر ، أن عدد الطلاب الذين سيلتحقون بالتعليم خلال العام الدراسي الجديد أكثر من نصف مليون طالب وطالبة موزعين على 1,600 مدرسة في عموم مديريات المحافظة،
موضحًا أن نسبة الحضور في اليوم الأول تجاوزت 80%، وهي نسبة تعكس مدى حرص المجتمع على التعليم.
وأشار بحر إلى أن المكتب أنهى كافة الاستعدادات الفنية والإدارية قبيل بدء العام الدراسي، بما في ذلك توزيع المعلمين والكتب المدرسية، وصيانة عدد من المباني التعليمية بالتعاون مع شركاء التعليم والسلطة المحلية.
حضر الفعالية مدراء المديريات ، إلى جانب مدراء مكاتب التربية في الحوك، والحالي، والميناء.