أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتهاء فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص في الحوكمة الصحية، بالتعاون مع كلية «ثاندر بيرد» للإدارة الدولية بجامعة «أريزونا» في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الكوادر البشرية، بما ينعكس على جودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، حيث استهدف البرنامج التدريبي 40 مُتدربا من الأطقم الطبية، ما بين أطباء بشريين وصيادلة وأطباء أسنان وأخصائي علاج طبيعي وتمريض، مشيرا إلى حصولهم على شهادات مُعتمدة كمدربين معتمدين للحوكمة.

وقال الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، إن هذه الدفعة بمثابة نواة لتأهيل وتدريب مقدمي الخدمات الصحية في المنشآت الطبية علي مستوى محافظات الجمهورية، استمراراً لثقل مهارات العاملين في القطاع الصحي من خلال التعليم الطبي والتطوير المستمر.

وأوضح «الطيب» أن البرنامج عقد على مدار 10 أيام، وتضمن عدة ورش ومحاضرات نظرية، وأنشطة عملية، ومُحاكاة وزيارات ميدانية لمنشآت طبية تطبق منظومة الحوكمة بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن البرنامج التدريبي مُصمم ليتناسب مع احتياجات العاملين في القطاع الصحي، لدعم مهارات حوكمة الخدمات الصحية.

وأشار نائب وزير الصحة والسكان، إلى أن اختيار المتدربين تم بعناية، بناءً عدة معايير تم وضعها، ليكونوا عوامل تغيير مؤثرة في منشآتهم الصحية، لتطبيق ومتابعة وتقييم أطر الحوكمة، وذلك ضمن خطوات التطوير في النظام الصحي المصري، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يضمن تقديم رعاية صحية آمنة طبقا للمعايير الدولية.

وأضاف «نائب وزير الصحة والسكان» أن البرنامج التدريبي عقد بدعم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، مؤكدا أن البرنامج التدريبي مصمم خصيصا ليتناسب مع احتياجات العاملين في القطاع الصحي المصري، لدعم مهارات حوكمة الخدمات الصحية، وكيفية تطبيقها بشكل يدعم المنظومة الصحية، ويعزز من قدراتها ويحسن كفاءتها في تقديم الخدمات الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة والسكان أريزونا عبدالغفار جودة الخدمة علاج طبيعي محمد الطيب الخدمات الصحیة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

هجرة الأدمغة الطبية تُقلق تونس.. دعوة من جنيف لتعاون دولي يُنقذ الأنظمة الصحية

في ظل تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية من دول الجنوب نحو الشمال، دعت تونس إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي الذي يهدد استقرار الأنظمة الصحية في البلدان النامية، وعلى رأسها تونس، وجاءت هذه الدعوة خلال مشاركة وزير الصحة التونسي، مصطفى الفرجاني، في الدورة 27 للقاءات الفرنكوفونية حول الصحة المنعقدة في جنيف، حيث ألقى محاضرة حول هجرة الكفاءات الصحية وآثارها المتزايدة.

وأكد الوزير الفرجاني في كلمته أن هذا التحدي يتطلب تعاوناً دولياً مسؤولاً، داعياً إلى إرساء شراكات مؤسسية قائمة على اتفاقيات شفافة بين دول الشمال والجنوب، بدلاً من الاعتماد على المبادرات الفردية التي تُضعف المنظومات الصحية في الدول النامية.

كما استعرض الوزير حزمة من الإجراءات التحفيزية التي أطلقتها الحكومة التونسية لتشجيع الأطباء والإطارات الطبية على البقاء داخل البلاد، لا سيما في المناطق الداخلية، من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، ورقمنة الخدمات، وتعميم الطب عن بعد، إلى جانب تحسين بيئة العمل.

وشدد الفرجاني على أن التصدي لهجرة الكفاءات الصحية لا يكون فقط عبر المعالجات المحلية، بل عبر تعاون دولي متوازن يأخذ في الحسبان احتياجات الدول النامية ويضمن استدامة أنظمتها الصحية.

وتُعد هجرة الكفاءات الصحية من أبرز التحديات التي تواجهها تونس منذ سنوات، حيث تشهد البلاد نزيفاً متزايداً في مواردها البشرية من أطباء وممرضين وتقنيين باتجاه الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وكندا،ويُعزى هذا النزوح بالأساس إلى الفوارق الكبيرة في ظروف العمل، وتفاوت الأجور، ومحدودية الإمكانيات والتجهيزات داخل القطاع الصحي العمومي في تونس، لا سيما في المناطق الداخلية والجهات المحرومة.

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن آلاف الأطباء والممرضين غادروا البلاد خلال السنوات الأخيرة، ما تسبب في اختلالات هيكلية داخل المؤسسات الصحية العمومية، وأدى إلى تراجع جودة الخدمات المقدمة، وصعوبة تعويض الكفاءات المغادرة في ظل ندرة الأطباء المتخصصين، وخصوصاً في المجالات الدقيقة كالتخدير والإنعاش، وأمراض القلب، وجراحة الأعصاب.

وفي مواجهة هذا الوضع، تسعى السلطات التونسية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة، من بينها تحسين بيئة العمل، وتوفير الحوافز المادية والمعنوية، وتحديث البنية التحتية الصحية، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون الدولي لوقف الاستقطاب غير المنظم للكفاءات، والدفاع عن حق الدول النامية في الحفاظ على مواردها البشرية الحيوية.

مقالات مشابهة

  • نائب: اهتمام الدولة بصناعة الضفائر الكهربائية خطوة لتوطين الصناعات المختلفة
  • متبقيات المبيدات يختتم البرنامج التدريبي الدولي لمتخصصين من موريتانيا
  • محافظ الأقصر يترأس المجلس الصحي الثاني لمناقشة تحديات الرعاية الصحية وتطوير الخدمات بالمحافظة
  • هجرة الأدمغة الطبية تُقلق تونس.. دعوة من جنيف لتعاون دولي يُنقذ الأنظمة الصحية
  • جامعة حلوان تنظم البرنامج التدريبي المميز مهارات النجاح
  • لمواكبة متطلبات العصر.. جامعة حلوان تنظم البرنامج التدريبي «مهارات النجاح» لتنمية مهارات طلابهم المهنية
  • برنامج زمردة من بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي يختتم البرنامج التدريبي
  • بعثة الحج الطبية: تقديم الخدمات والعلاج لـ 93 حاجا مصريا بالمدينة المنورة
  • فريق من وزارة الصحة يُجري جولة تفقدية للمرافق الصحية في أبوسليم
  • الجزار في زيارة تفقدية لعدد من المنشآت الطبية بقطاع جنوب القاهرة