عمرو عرفة يكشف تفاصيل الحالة الصحية للزعيم عادل إمام
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كشف المخرج عمرو عرفة، عن الحالة الصحية للزعيم عادل إمام، لافتًا إلى أنه على تواصل معه دائمًا.
عمرو عرفة: الزعيم عادل إمام زي الفلوقال المخرج عمرو عرفة، خلال لقائه ببرنامج "نجوم إف إم" مع الإعلامية إنجي علي: "حب الجمهور لعادل إمام هو هبة من ربنا مُنحت له فدخل قلوب الناس، كمان هو قدم مواضيع تمس قلوب الجمهور وهذا ما جعله يدخل قلوب جماهير الوطن العربي بأكمله وليس المصريين فقط، وهذا شئ اعتقد إن محدش هيوصلها لو بعد 200 سنة، وهي حالة وتركيبة صعب تحليلها".
وأضاف: "اشتغلت مع الفنان عادل إمام فيلمي السفارة في العمارة ثم زهايمر وهو آخر أعماله السينمائية، التعاون معه حالة فريدة، لأن لوكيشن عادل إمام إضافة قوية للوكيشن بتاعي، وأنا لو كنت منظم وبحب المواعيد ألاقيه يحضر قبلي".
وتابع: "الزعيم في اللوكيشن لديه حب كبير منه لكل الناس ومعرفته بأصغر التفاصيل للعامل الصغير إلى مدير التصوير اللي كان يعرف أن عنده مشكلة ويحاول يحلها كان يحتوي كل الناس ودي إنسانيات عادل إمام بعيدا عن كونه فنان كبير، أنا على أتواصل مع الزعيم دائما وهو زي الفل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو عرفه المخرج عمرو عرفة عادل أمام إنجي علي نجوم إف إم الفنان عادل إمام الزعيم عادل إمام عمرو عرفة
إقرأ أيضاً:
عصام الدين جاد يكتب: ميدان عادل إمام
على عكس الأيام العادية التي تحتفل بميلاد الأشخاص، فإن المفكرين والمبدعين ومن تركوا بصماتهم الخالدة يولدون كل يوم من جديد، عبر تأثيرهم المستمر في الأفكار والمشاعر والتجارب الإنسانية.
و"الأحلام" ما هي إلا محض فكرة، تنمو بالإيمان بها وتترسخ بدعم المحيطين، وللفن وجه كريم، فهو يلامس الوجدان، ويجسد الأفكار الصادقة، أو يتبنى قضايا تزيل قلقًا.
ومن أبرز من رسخوا دعائم التعمق في السينما والدراما المصرية الزعيم "عادل إمام"، بمؤازرة كبار الكتاب والمخرجين الذين رافقوه في مسيرته.
إن ميدان عادل إمام ليس مجرد حيز جغرافي، بل هو تجسيد لحلم نابع من إبداعه، فقد جسّد هذا الرجل الشوارع، وشخصياتها، ووقائعها، آلامها وآمالها، حروبها وانتصاراتها، ففنه الراقي والهادف ما زال يشاهده آلاف المشاهدين، ويعيدون اكتشاف روائعه.
لقد جسّد عادل إمام العديد من الصور والوقائع، سواء بالمعارضة لها، أو التصحيح، أو التأييد، وتميزت سياسته الفنية بالتطور المستمر والغنى، وظهر ذلك في كل شخصية أداها، فقد بلغت أعماله ما يقارب (126) فيلمًا ومسلسلًا ومسرحية، جميعها أعمال ناجحة ومؤثرة، وظلت خالدة في الذاكرة.
شهد كبار الفن على موهبته وتأثيره، فقد أشاد به أستاذه فؤاد المهندس في لقاء مع الإعلامية هالة سرحان، وقال في حقه: "إنه تلميذه البكر"، وأضاف أنه اختار عادل إمام من بين عشرين ممثلًا للمشاركة في مسرحية "أنا وهو وهي"، واصفًا نجاح تلميذه بأنه نتيجة عمل دؤوب حتى أصبح نجمًا لامعًا.
وفي أحد لقاءاته التليفزيونية، قال عادل إمام في حق "فؤاد المهندس" – رحمه الله – إن من أسباب نجاحه هو كونه "إنسانًا كبيرًا"، ما يؤكد إيمانه العميق بفضل أساتذته وتأثره بنصائحهم، وترسيخ القيم الإنسانية في داخله.
حتى الفنان الكبير "فريد شوقي" – رحمه الله – عندما سُئل عنه في أحد اللقاءات، أشار إلى أن الفنان الموهوب يجب أن يتحلى بالثقافة والذكاء، وذكر أن عادل إمام من الزملاء الذين ينطبق عليهم ذلك، واصفًا إياه بأنه: "منتهى الذكاء.. منتهى الثقافة.. يطوّر نفسه.. وقد طوّر نفسه حتى أصبح جماهيريًا عظيمًا".
ظل الزعيم صاحب رسالة واضحة، فكان عدوًا لجماعات التطرف والإرهاب، وقدم العديد من الأدوار التي حملت رسائل مهمة في هذا الصدد.
ووثّق فيلم "الزعيم.. رحلة عادل إمام – الجزء الثاني"، الذي عرضته "القناة الوثائقية"، أن فيلم "الإرهابي" حقق نجاحًا عظيمًا، لكنه تسبب في وضع اسمه على قائمة اغتيالات الجناح العسكري لجماعة إرهابية، لولا نجاح الشرطة الباسلة في حمايته وإحباط ذلك المخطط.
وبسبب إيمانه الراسخ بما يقدم، لم يخشَ عادل إمام تلك المحاولات البائسة من الجماعات الإرهابية، بل إن إيمانه ظهر جليًا عندما علم بمحاولة اغتيال الأديب الكبير "نجيب محفوظ"، فذهب إلى مستشفى العجوزة وقبّل يده تعبيرًا عن التضامن والتقدير.
سيظل عادل إمام الإنسان المصري، المحب لوطنه، خالدًا في قلوب المصريين ومحبيه من العرب، ففنه الراقي سيظل باقيًا في قلوب الجميع.