مقتل ضابط إسرائيلي وانقطاع الكهرباء في مستوطنة “المطلة” جراء صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
قتل #ضابط_إسرائيلي وتضرر مبنيان وانقطعت الكهرباء، الجمعة، في مستوطنة “ #المطلة ” شمالي #فلسطين_المحتلة ، إثر إطلاق #صواريخ مضادة للدروع من #لبنان لمساندة قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن الرائد احتياط فاليري شيفونوف (33 سنة) ضابط المركبات في الكتيبة 9308، لواء ألون، قُتل أثناء القتال في الشمال.
وبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب على غزة إلى 682 جنديا وضابطا، وفق معطيات الجيش، في حين بلغ عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب 4149، بينهم 2122 جنديا وضابطا أصيبوا في المعارك البرية بالقطاع المحاصَر.
مقالات ذات صلة الاحتلال يعدمالاحتلال نساء ومسنين داخل منازلهم في تل الهوى / شاهد 2024/07/12הותר לפרסום: רס"ר במיל' ולרי צ'פונוב בן 33 מנתניה, קצין הרכב של גדוד 9308 בחטיבת אלון, נהרג מפגיעת כטב"ם נפץ של חזבאללה בגליל המערבי. יהי זיכרו ברוך pic.twitter.com/0vMJhG1A1N
— גלצ (@GLZRadio) July 12, 2024انقطاع الكهرباء عن المطلة
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن مبنيين تضررا نتيجة هجوم صواريخ أطلقت من لبنان، صباح الجمعة، كما أكدت القناة انقطاع الكهرباء عن المطلة في منطقة الجليل.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس “بعد التحذيرات التي تم تفعيلها في (مستوطنة) أداميت، تم رصد صاروخ واحد اجتاز الأراضي اللبنانية وسقط في منطقة مفتوحة، ولا توجد إصابات”.
ولم يحدد الجيش الجهة المسؤولة عن إطلاق الصاروخ، وقال إن انطلاق صافرات الإنذار في بلدة أفيفيم كان نتيجة تحذير خاطئ.
ومنذ ساعات الصباح، دوت صافرات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية الشمالية القريبة من حدود لبنان الجنوبية.
صواريخ حزب الله
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، شن هجوم صاروخي استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية.
وقال في بيان مقتضب “دمرنا بالصواريخ الموجهة التجهيزات التجسسية الإسرائيلية في مركز مستحدث بمستوطنة المطلة القريبة من الحدود اللبنانية”.
وفي بيان آخر أعلن استهداف جنود إسرائيليين في محيط موقع “حانيتا” على الحدود اللبنانية بالأسلحة الصاروخية.
لأول مرة.. محاكاة لانقطاع الكهرباء
من ناحيتها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، قيام شركة الكهرباء الإسرائيلية، بدءًا من الأحد، بإجراء تمرين مدة 5 أيام “يحاكي سيناريوهات الأضرار التي قد تلحق بمحطات فرعية في الشبكة وانقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة”.
وجاء في بيان أصدرته أنها “للمرة الأولى ستتدرب على إقامة منظومة بديلة لتوفير الكهرباء بصورة كاملة في غضون ساعات، وستُلاحظ خلاله شاحنات تنقل محولات كهربائية ضخمة”، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي ذلك على خليفة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، ومخاوف دولية بشأن توسع الحرب بينهما، مع تحذير المدير العام لشركة الكهرباء الإسرائيلي شاؤول غولدشتاين، من أن حزب الله يمكنه بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية، وأن إسرائيل غير مستعدة لهذه الحرب.
ברקע החשש ממלחמה בצפון: חברת החשמל תפתח ביום ראשון בתרגיל בן 5 ימים – שידמה "תרחישי פגיעה בתחנות משנה של הרשת והפסקות חשמל באזורים נרחבים"@israelfisher pic.twitter.com/2chLhFXXEM
— גלצ (@GLZRadio) July 12, 2024وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن تلك الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا تشنّها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضابط إسرائيلي المطلة فلسطين المحتلة صواريخ لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي عزل ضابط احتياط من منصبه لرفضه تنفيذ مهمة من دون مركبات مدرعة على محور موراغ جنوب قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الجيش فصل مؤخرا ضابط احتياط برتبة نقيب كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة تابعة للواء بيسلماح، وذلك بعد رفضه تنفيذ مهمة على محور موراغ جنوب قطاع غزة، لأن قادته طالبوه بتنفيذها بدون مركبات مدرعة وبجيبات همر مفتوحة.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمرة وصعبة الرصد.
وفي تقرير سابق، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام.
وقالت الصحيفة إن "18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جنديا منذ بداية يوليو/تموز الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جنديا.
انقسام غير مسبوقوقبل أيام، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.
إعلانويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.
وذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.
لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.