قناة عبرية: نتنياهو يتراجع عن عودة سكان شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قالت القناة الـ12 العبرية، اليوم الجمعة 12 يوليو 2024، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على منع التوصل إلى صفقة مع غزة بأي ثمن.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون مطلعون على تفاصيل المفاوضات حول صفقة لوقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى للقناة، إن نتنياهو يشترط عدم عودة السكان إلى شمال قطاع غزة وهو بذلك"يخرق التفاهمات مع الوسطاء ويمنع التوصل إلى صفقة".
ونقلت القناة عن المسؤولين الأمنيين قولهم "إننا في يومين مصيريين لنجاح الصفقة. وهذا إما أن يحصل الآن، أو ربما لن يحصل بعد وقت طويل جدا، وربما لن يحصل أبدا. ورئيس الحكومة نتنياهو أضاف مبادئ تتجاوز خطوط التفاهمات مع الوسطاء، وفي مقدمتها عدم السماح بالعودة إلى الشمال".
وأضاف المسؤولون أنفسهم أن "المبادئ" التي أضافها نتنياهو ستؤدي "في أفضل الأحوال إلى عرقلة استمرار المفاوضات، وفي أسوأ الأحوال ستكون مسمارا غايته ثقب دواليب المفاوضات وتعطيل القدرة على التوصل لصفقة".
وأشاروا إلى أن "إسرائيل تنازلت في ردها، من 27 أيار/مايو، عن مطلب السيطرة على محور نيتساريم، بحيث أن المطلب برصد أي أحد يتجه إلى شمال القطاع، هو تراجع عن تنازلنا في هذا لموضوع. وبإمكان الجيش الإسرائيلي التعامل مع عودة مسلحين إلى الشمال أيضا، وبالإمكان التوصل إلى حل مع الأميركيين حول هذه القضية. وهذا مطلب سيمنع الصفقة".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة: مقترح الصفقة جاهز.. ونتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق
اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى، رغم أن المقترح الخاص بالصفقة أصبح جاهزًا.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل صباح اليوم السبت.
الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة 7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم تفاصيل مقترح الصفقة: وقف إطلاق نار وإفراج مرحلي عن الأسرىوأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مقترح الاتفاق يتضمن بدء المرحلة الأولى بإعلان وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، على أن يتم الإفراج خلال هذه الفترة عن 9 أسرى أحياء و18 جثة من الجانب الإسرائيلي، وذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد.
كما ينص الاتفاق على توزيع المساعدات الإنسانية بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع التأكيد على أن عمليات تسليم الأسرى ستتم دون أية مظاهر احتفالية أو علنية.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من محاور استراتيجية
ويتضمن المقترح انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها شمال محور نتساريم في اليوم الأول من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يتم الانسحاب من الأراضي الواقعة جنوب محور نتساريم في اليوم السابع.
يُشار إلى أن محور نتساريم يُعد ممرًا استراتيجيًا يفصل بين مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع.
قيود على الأنشطة العسكرية الإسرائيلية خلال فترة التهدئة
كما نص الاتفاق المقترح على وقف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية مع بدء سريان الاتفاق، بما في ذلك وقف الحركة الجوية العسكرية والاستطلاعية لمدة 10 ساعات يوميًا، بالإضافة إلى تعليق العمليات الجوية لمدة 12 ساعة خلال أيام تبادل المحتجزين.
استمرار الضغوط على حكومة نتنياهوتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة نتنياهو لدفعها نحو القبول بالاتفاق، خاصة في ظل تصاعد الغضب بين عائلات المحتجزين الذين يتهمون الحكومة الإسرائيلية بإطالة أمد الأزمة وتأخير حل قضية الأسرى، رغم وجود مقترح واضح وجاهز للتنفيذ.