"الزراعة" تنتشر في المحافظات لمتابعة المحاصيل ومنظومة الأسمدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابعت قيادات وزارة الزراعة المحاصيل الزراعية وإزالة التعديات على الأراضى الزراعية بالانتشار في المحافظات وكذلك التواجد مع المزراعين في الحقول لحل مشاكلهم.
وتفقد الدكتور أنور عيسى رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات، حالة الزراعات بمحافظة بور سعيد، وخاصة محصول القطن والارز والذرة وكذلك بالتنسيق مع الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالمرور الدائم على كافة المحافظات وتفقد حالة الزراعات، والتواصل مع المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم، وعلاج المشاكل التي تواجههم.
كما تفقد رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات واللجنه المرفقة له من الاداره المركزيه لشؤون المديريات، اعمال مديرية الزراعة ببورسعيد فيما يتعلق بموقف حماية الأراضي، وازالة التعديات على الاراضي الزراعية، وتوافر الاسمدة، وحالة المحاصيل الصيفية فضلا عن أعمال كارت الفلاح ونزول سلفات النشادر على المنظومه لاهالينا شرق القناه فى شبه جزيره سيناء والاستماع إلى مشاكل الفلاحين لحلها.
وتفقدت اللجنة بحضور دكتور حسنى عطيه مدير مديريه الزراعه ببور سعيد عدد من حقول محصول الارز والقطن والذره باعتبارها محاصيل استراتيجيه هامه ووجدت حالتها العامة جيده ولا يوجد به أية اصابات حشرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إزالة التعديات على الاراضي الزراعية محصول الارز محصول القطن
إقرأ أيضاً:
غاضبون يُحرقون أحد مستودعات شركات هائل سعيد في حضرموت وناشطون يطالبون بإغلاق بقية المخازن في المحافظات
أقدم محتجون غاضبون يوم أمس الأول، على إحراق أحد مستودعات مجموعة شركات هائل سعيد أنعم في محافظة حضرموت (شرق البلاد)، ضمن موجة احتجاجات متصاعدة ضد الغلاء واحتكار السلع الأساسية.
وازدادت موجة الغضب وحدة المطالبات تزامناً مع إعلان المجموعة، في اليوم نفسه، عن تسعيرتها الجديدة، التي لم تتجاوز نسبة تخفيض أسعار السلع الأساسية – مثل الدقيق والسكر – 20%، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة تعافي العملة ما يقارب 50%.
واتهم المحتجون مجموعة هائل سعيد أنعم بأنها إحدى أبرز مكونات "اللوبي التجاري الفاسد" – على حد تعبيرهم – والذي لعب دوراً في تفاقم الأزمات المعيشية، مؤكدين أن المجموعة رفضت خفض أسعار السلع الغذائية بما يتناسب مع تحسن قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، على عكس ما قامت به شركات أخرى في السوق.
وتحوّل الغضب الشعبي الذي شهدته حضرموت يوم الإثنين الماضي، الذي بدأ كحراك مطلبي، إلى ما وصفه ناشطون بـ"ثورة جياع"، في ظل تصاعد الاتهامات لجهات تجارية بالتلاعب بالأسواق وتعمد خنق المواطنين اقتصادياً.
وتزامناً مع إطلاق المجموعة لهذه التسعيرة التي وصفها المواطنون بأنها "غير مُرضية"، أقدم مواطنون، على احتجاز ناقلات محمّلة بالبضائع أثناء مرورها من مدينة الضالع باتجاه فروع شركات هائل سعيد في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وفي هذا السياق، أعاد ناشطون تداول مقطع فيديو لرجل الأعمال رشاد هائل سعيد أنعم، خلال اجتماع عقد في الغرفة التجارية بعدن بتاريخ 26 نوفمبر 2024، ظهر فيه وهو ينتقد الإجراءات الحكومية الرامية إلى فرض تخفيضات على أسعار السلع تماشياً مع تراجع سعر الدولار، مؤكداً – بحسب الفيديو – إمكانية المجموعة خفض سعر الدولار إلى مستويات متدنية تصل إلى 1000 أو حتى 500 ريال.
واعتبر ناشطون أن هذا التصريح يُعد بمثابة اعتراف ضمني بقدرة المجموعة على التأثير في السوقين التجاري والمصرفي، مما يعزز الاتهامات المتداولة بشأن تحكمها في مفاصل حيوية من الاقتصاد اليمني.
ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من المجموعة بشأن حادثة إحراق المستودعفي حضرموت واحتجاز الناقلات في الضالع أو الاتهامات الموجهة إليها، في حين تتصاعد موجة الغضب الشعبي، وسط دعوات أطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من المحافظات المحررة، طالبوا فيها الجهات الحكومية المعنية بإغلاق مخازن المجموعة في جميع المحافظات.