رفع الجاهزية لمواجهة أضرار السيول في مختلف المحافظات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
جاء ذلك في اجتماع، اليوم، ضم رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، وأعضاء لجنة الطوارئ المشتركة، من الجهات المعنية والمنظمات للاستعداد ورفع الجاهزية لمواجهة أضرار سيول الأمطار، وتنفيذ الاستجابة والتدخلات.
وفي الاجتماع أشار الحملي، إلى أهمية دور لجنة الطوارئ المشتركة، في مواجهة الكوارث والاستجابة، وإعداد التقارير بالأضرار التي لحقت بالمحافظات والانهيارات في الطرق الرئيسية وغيرها من الخسائر في ممتلكات ومنشآت ومنازل المواطنين.
وشدد على رفع الجاهزية خاصة خلال موسم الأمطار والعمل على مواجهة الكوارث، والاستجابة الطارئة لمتضرري السيول وتنفيذ تدخلات تنموية وخدمية وإغاثية فاعلة .. داعياً إلى توفير مخزن مركزي وعلى مستوى المحافظات لضمان الاستجابة السريعة والفاعلة لمواجهة الكوارث.
ولفت إلى أهمية الاستجابة الفاعلة لمتطلبات تصريف مياه السيول، مشددا على ضرورة معالجة المناطق المعرضة للكوارث من سيول أو انهيارات صخرية، عبر تنفيذ تدخلات تمنع أو تحد من وقوعها.
وحث على دعم مصلحة الدفاع المدني بمعدات وتوفير احتياجاتها الضرورية ليتسنى لها تنفيذ مهامها بالشكل المطلوب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لجنة حقوقية تطالب القيادة اليمنية بتحسين الأوضاع المعيشية والاستجابة لمطالب النساء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، شفيقة سعيد، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس الوزراء، إلى الاستجابة العاجلة لمطالب النساء اليمنيات بتحسين الأوضاع المعيشية المتدهورة في البلاد.
وأكدت اللجنة في مذكرة رسمية أن هذا النداء يستند إلى الحديث الشريف “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”، وإلى خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة الذكرى الـ35 لقيام الجمهورية اليمنية، الذي شدد على أهمية دور المرأة في مختلف مراحل النضال الوطني.
وأشارت الدكتورة شفيقة إلى أن النساء اليمنيات خرجن مؤخرًا في وقفات احتجاجية سلمية في محافظات عدن، تعز، لحج، وأبين، للتعبير عن معاناتهن اليومية جراء نقص الخدمات الأساسية مثل المياه، الكهرباء، الرعاية الصحية، والتعليم، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام سبل الدعم الاقتصادي والاجتماعي.
وأكدت اللجنة أن خروج المرأة اليمنية للساحات عبر الوقفات الاحتجاجية هو ممارسة “حق مشروع كفله الدستور وقوانين البلد وتشريعاته”، رافضة القمع الذي يطال النساء المحتجات المعبرات عن حقوقهن بشكل سلمي.
وشددت الدكتورة شفيقة على أن هذه الوقفات ليست لمصالح شخصية أو مطالب بمواقع قيادية، بل هي للمطالبة بما هو أهم: “لقمة عيش كريمة لها ولكل المواطنين”، وتشمل هذه المطالب توفير أساسيات الحياة، ودفع المرتبات لموظفي الدولة بانتظام، والحد من ارتفاع سعر العملة، وتوفير الأمن للمواطنين.
وطالبت اللجنة بمحاسبة وإقالة الفاسدين من مواقعهم في السلطة والناهبين لقوت الشعب من خلال استغلال وظائفهم العامة.
وشددت رئيسة اللجنة أن توفير هذه المطالب العادلة هو “الضمان الحقيقي لاستعادة الدولة وترسيخ الأمن وتحقيق الاستقلال الوطني”، معتبرة أن الاستجابة لهذه المطالب ليست مجرد واجب دستوري، بل هي “مسؤولية أخلاقية وتاريخية تعكس روح القيادة العادلة والإحساس بمعاناة المواطنين”.
وأعربت اللجنة عن تأييدها الكامل للوقفات الاحتجاجية السلمية للنساء في مختلف المحافظات للمطالبة بالخدمات الأساسية ومقومات الحياة.
وناشدت مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة بتوجيه الجهات المعنية بسرعة الاستجابة لهذه المطالب وتبني حلول ملموسة وشاملة تنهي معاناة النساء وكل فئات الشعب، وتدعم استقرار المجتمع بأكمله للعيش بكرامة وعدالة، مما يؤدي إلى إعادة الأمل والثقة في صفوف النساء وأسرهن.
قوات الانتقالي تواجه انتقادات بعد اعتداءات على مظاهرة نسائية في عدن حظر تظاهرات عدن يعصف بالحقوق الأساسية وسط أزمات اقتصادية خانقة