وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
طالبت وقفة تضامنية في مدينة مأرب، الجمعة 12 يوليو/تموز 2024 "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط الفعال على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق منذ تسعة أشهر متتابعة".
الوقفة التضامنية التي أقيمت وسط مدينة مأرب عقب صلاة الجمعة، أدانت المجازر المروعة "التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بحق أبناء قطاع غزة بفلسطين".
واستنكر البيان الصادر عن الوقفة والذي وصلت نسخة منه "مارب برس" استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة" معتبراً ذلك "جريمة تستوجب العقاب والوقوف ضدها وفقا لما تنص عليه القوانين الدولية ذات الصلة".
وذكر البيان "أن الشعب الفلسطيني وللشهر التاسع على التوالي ما يزال ملتفاً حول مقاومته الباسلة رغم أنه يتعرض لحرب الإبادة الجماعية عقابا له على تمسكه بأرضه وعدالة قضيته".
ووصف المشهد في غزة، بأنه "مشهد أسقط كل الأقنعة المزيفة باسم الحرية والعدل والمساواة، وكشف كل الشعارات الزائفة المرفوعة في جميع المحافل الدولية وعلى رأسها المنظمات الإنسانية ومحاكم الجنايات".
وأشار أن تواصل حرب التجويع في القطاع "ينذر بكارثة إنسانية ومجاعة تاريخية بدأت فعلياً بموت الأطفال جوعاً وعطشاً على مرأى من الجميع وأمام عدسات الكاميرات والقنوات الفضائية".
وجدد البيان دعوة المتضامنين في مدينة مأرب اليمنية، المجتمع الدولي وكل المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان التحرك العاجل لإرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق أو اشتراطات تعجيزية.
وقال "نرفض ونندد باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنظمة (الأونروا) التي لا توجد منظمة أخرى قادرة على القيام بمهامها في إغاثة الشعب الفلسطيني" مبيناً أن "تصفية الأونروا يعني تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين".
وفي هذا السياق جدد البيان "للرفض القاطع خطة التهجير القسري التي يسعى لها الاحتلال يوما بعد آخر، خاصة بعد أن أصدر مؤخرا تعليمات لسكان مدينة غزة بالمغادرة" داعياً مصر والأردن لتصعيد الموقف الذي عبر عن رفض هذا التوجه منذ وقت مبكر لاندلاع المواجهة.
المشاركون في الوقفة دعوا إلى مسيرات "غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر ووقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة" موجهين التحية لكل المساندين لقضية فلسطين العادلة.
ورحب بيان الوقفة بصعود القوى الجديدة عبر صناديق الاقتراع إلى سدة الحكم في بعض دول أوروبا، الذي قال إنها "تحمل مشروعا واضحا لدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة".
واستهجن كل التصريحات المتعلقة باليوم التالي لوقف الحرب على قطاع غزة، واقتراح قوات أجنبية لحفظ السلم فيه، في الوقت الذي تزداد وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بصورة غير مسبوقة.
وقال البيان "نثمن عالياً إنجازات المقاومة التي حشرت جيش الاحتلال ووضعته على حافة الهاوية، بعد أن أسقطت كل الأوهام التي ظل العدو يصنعها لنفسه طيلة العقود الماضية".
وللشهر التاسع على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.
ويشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية المئات من المواطنين من مختلف الشرائح والمكونات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمعاهد العلمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عن هول الإبادة في غزة وهول التطبيع العربي….! / نواف الزرو
عن #هول_الإبادة في #غزة وهول #التطبيع_العربي….!
#نواف_الزرو
Nzaro22@hotmail.com
لا نبالغ إن قلنا وثبتنا ان التطبيع العربي الرسمي مع”اسرائيل”- العلني والمستتر منه- والقادم على طريق “اتفاقيات ابراهام” كمال اعلن المبعوث الامريكي ويكوف، انما يعني الهزيمة العربية الشاملة والاستسلام العربي الكامل امام المشروع الصهيوني، كما يعني التخلي عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني وعن قضية الامة ؟، بل يعني ان العرب المطبعين غرسوا خنجرا مسموما في ظهر الشعب الفلسطيني…!
ولذلك وفي ضوء ما يقترف ضد أهلنا في قطاع غزة من إبادة تدميرية شاملة بمستوى هولوكوستي، وامتداد ذلك على الضفة الغربية، يصبح علينا في الداخل والخارج الفلسطيني-العربي ان نسلط الأضواء ككتاب ومثقفين واعلاميين على مدار الساعة وبلا هوادة على حجم وخطورة التطبيع الرسمي العربي على مستقبل القضية الفلسطينية بل ومستقبل الأمة والصراع مع المشروع الصهيونية، ويجب ان نربط كذلك جريمة المطبعين العرب بجرائم الاحتلال اليومية، فهذا التطبيع العربي الجارف-والصامت الآن في ظل حرب الإبادة في غزة- كأنه منح ويمنح الشرعية للإحتلال بالمضي قدما بل الايغال في سياسات الإبادة اليومية المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، بل يمكن ان نوثق للتاريخ بأن جريمة المطبعين العرب أشد وطأة وخطورة ومرارة على الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال… !