جامعة قناة السويس تحقق تقدما ملحوظا في تصنيف ويبمتريكس العالمي للاستشهادات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ظهور نتائج تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية في نسخته لشهر يوليو لعام 2024، حيث تم إدراج جامعة قناة السويس في المركز 1301 عالمياً من بين 30000 جامعة عالمية تم إدراجها في النسخة الثانية متقدمة 13 مركز مقارنة بنتائج النسخة الأولى للتصنيف في يناير 2024.
كما احتلت جامعة قناة السويس المركز 15 مصرياً من بين 51 جامعة مصرية ضمن الجامعات المدرجة بالتصنيف في تصنيف يوليو 2024.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه النتائج تعد دليلا على جهود الجامعة في دعم باحثيها وتنفيذ خطة الدولة في الإرتقاء بالجامعات في التصنيفات العالمية وزيادة النشر الدولي المفتوح فى المجلات الرصينة العالمية.
بينما أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية يعتمد على مُعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا وخاصة ذات النشر المفتوح.
لافتاً إلى أن جامعة قناة السويس شهدت قفزة في عدد الاستشهادات المرجعية لهذه النسخة مقارنة بنتائجها لذات التصنيف في آخر نسخة له، حيث حصلت جامعة قناة السويس في نسخة يوليو على 188273 استشهادا مقارنة ب 167854 بنسخة يناير 2024.
مؤكداً أن تلك النتائج تعكس جهود الجامعة وقطاع الدراسات العليا في دعم الباحثين وتوفير سبل دعم وتعزيز البحث العلمى والنشر الدولى.
ومن جانبه - ألمح الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي أن تصنيف ويبمتريكس للجامعات العالمية هو مبادرة من قبل مختبر سايبرمتريكس أكبر هيئة للبحوث العامة فى إسبانيا، ويعرف تصنيف الويب أو قياسات الويب بأنه أكبر تصنيف أكاديمي لمؤسسات التعليم العالي عالميا، حيث يقيم أداء الجامعات من حيث أداء الصفحات الخاصة للجامعات ومن حيث المعايير البحثية للباحثين كل ستة أشهر (يناير/يوليو).
فيما قامت الدكتورة إلهام الخواص مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي بتوضيح الهدف الرئيسي من تصنيف ويبمتريكس للجامعات العالمية والذي يتمثل في تشجيع الوصول المفتوح إلى المعرفة التي تنتجها الجامعات، ويقيم التصنيف ثلاث مؤشرات للجامعات، المؤشر الأول هو مؤشر التأثير والذي يقيم تأثير محتوي صفحة الجامعة (Web contents Impact) والمؤشر الثاني هو الشفافية (أو الانفتاح) والذي يقيم كبار الباحثين والاستشهادات الخاصة بهم من جوجل سكولار والمؤشر الثالث والأخير هو التميز البحثي ويقيم المؤشر أعلى الأبحاث استشهادا في 27 تخصصا فى قاعدة البيانات سيماغو(Scimago) .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراسات العليا والبحوث التصنيفات العالمية البحث العلمي النشر الدولي جامعة قناة السويس جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الجامعة السعودية الإلكترونية تُسجل حضورها ضمن أفضل الجامعات في تصنيف التايمز للتأثير 2025
المناطق_واس
حققت الجامعة السعودية الإلكترونية إنجازًا نوعيًّا بتقدمها في تصنيف “التايمز للتأثير THE Impact Ranking” لعام 2025، الصادر عن مؤسسة التايمز البريطانية، ويقيس أداء الجامعات حول العالم في مدى التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة.
وجاءت الجامعة في المرتبة الـ(17) على مستوى الجامعات السعودية من أصل (34) جامعة مشاركة، كما صنفت ضمن الفئة (601–800) عالميًا من بين (2318) جامعة من مختلف دول العالم.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير محمد بن فهد ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير 2025 19 يونيو 2025 - 1:35 صباحًا الجامعة السعودية الإلكترونية تستضيف الاجتماع الـ20 لعمداء كليات الحاسب 26 مايو 2025 - 6:07 مساءًويُعد هذا التصنيف واحدًا من أبرز المؤشرات الدولية لقياس أثر الجامعات في مجتمعاتها، من خلال مدى إسهامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث شاركت الجامعة في خمسة أهداف رئيسية هي: التعليم الجيد، والصحة والرفاه، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، الحد من أوجه عدم المساواة، وعقد الشراكات من أجل تحقيق الأهداف.
ويعكس هذا التقدم التزام الجامعة المتواصل بدمج مفاهيم الاستدامة في بيئتها الأكاديمية والبحثية، وتعزيز إسهامها في مواجهة التحديات المجتمعية والبيئية والاقتصادية، بما يدعم رؤية المملكة 2030 في بناء نموذج تنموي متكامل ومستدام.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى مرضي، أن ما تحقق يأتي امتدادًا للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة –أيدها الله– وجهود منسوبي الجامعة كافة، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في تطوير برامجها ومبادراتها بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ويُرسخ حضورها كمؤسسة وطنية رائدة في التعليم الرقمي والتنمية المستدامة.
وتواصل الجامعة السعودية الإلكترونية التزامها بتعزيز جودة التعليم، والارتقاء بقدراتها المؤسسية، وترسيخ مكانتها ضمن التصنيفات العالمية، انطلاقًا من رسالتها في بناء مجتمع معرفي ومرن يُسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.