مصري ينهي حياته منتحرًا بسجن إيطالي بعد اتهامه باغتصاب مسنة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
القاهرة
أقدم رجل مصري على الانتحار داخل سجن إيطالي، بعد اتهامه بالاعتداء جنسيا على مسنة وتعذيبها
وتفصيلا، قام رجل مصري بالاعتداء وتعذيب امرأة مسنة تبلغ من العمر 89 عاما، وتعاني من عجز إدراكي، لأكثر من ساعة، في مدخل منزلها بسيستو سان جيوفاني.
وكانت الواقعة بتوجه المجني عليها إلى الصيدلية سبتمبر الماضي، لشراء بعض الأدوية، وبعد شرائها لاحتياجاتها التقى بها الشاب المصري، وعرض عليها أن يصحبها إلى المنزل، وبعد توصيله للسيدة لمنزلها طلبت منه الانتظار لاستضافته وتحضير وجبة غذاء له نظرا لشهامته، لكنها فوجئت به يقوم بضربها والاعتداء عليها جنسيا وسرقة ما لديها من أموال.
والجدير بالذكر أن التحريات الأمنية الإيطالية قد أوضحت أنه تم استدعاء المتهم وإلقاء القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي والسرقة، استعدادا لتقديمه إلى المحاكمة فيما نسب إليه من اتهامات بمحكمة مونزا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتداء امرأة مسنة رجل مصري مسنة
إقرأ أيضاً:
اتفاق هندي باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
اسلام اباد "أ ف ب": اتّفقت الهند وباكستان على أن تسحبا "بحلول أواخر مايو" التعزيزات العسكرية الحدودية إبّان أعنف مواجهة عسكرية بينهما في خلال العقود الماضية، على ما قال مسؤول باكستاني أمني رفيع لوكالة فرانس برس.
جرت في أوائل مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ حرب 1999.
وبدأت الأزمة الأخيرة بعدما أطلق مسلحون النار وأردوا 26 رجلا معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي في كشمير الهندية في 22 أبريل.
وتوعدت الهند بالرد متهمة جماعة متمردة تدعمها إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم. ونفت باكستان ضلوعها.
وأطلقت نيودلهي ليل 6-7 مايو صواريخ على مواقع باكستانية قالت إنها معسكرات للجماعة التي تتّهمها بالوقوف وراء هجوم باهالغام. وسارعت باكستان إلى الرد.
وأثارت المواجهة مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
ودفعت هذه التطوّرات الهند وباكستان إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود، لا سيّما على طول خطّ الفصل وهو الحدود الفاصلة في كشمير حيث الانتشار العسكري معزز أصلا.
وبعد أربعة أيام من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من البلدين اجتماعا عبر الهاتف اتفقوا خلاله على "تدابير مباشرة لخفص عدد الجنود المرسلين إلى الحدود"، وفق ما أفادت هيئة الأركان الهندية.
وسينسحب هؤلاء الجنود "تدريجا" للعودة إلى "مواقع ما قبل النزاع بحلول أواخر مايو"، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في الجهاز الأمني الباكستاني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته.
وهو أشار إلى أن "كلّ هذه الترتيبات كان من المفترض أن تنجز في عشرة أيّام، لكن سُجّل تأخّر".
تتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.