euronews:
2024-06-02@21:42:03 GMT

فرنسا تعلن حلّ حزب سياسي يميني كاثوليكي متشدد

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

فرنسا تعلن حلّ حزب سياسي يميني كاثوليكي متشدد

ينتمي الحزب إلى تيار فكري يعرف بالتيار التكاملي، وهو التيار الداعي إلى أن يكون الإيمان الكاثوليكي أساس القانون العام والسياسة العامة داخل أي مجتمع يشكل فيه الكاثوليك الأكثرية. ومؤخراً دعا أحد المسؤولين فيه إلى تجريد الفرنسيين اليهود من الجنسية الفرنسية.

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الإثنين إنه أمر الأجهزة المختصة بحلّ حزب "سيفيتاس" اليميني التكاملي المتطرف.

 

اعلان

وبدأ "سيفيتاس" كجمعية عام 1999 ثم أصبح حزباً في عام 2016، واشتهر بشكل خاص بتحركات قام بها ضد الأعمال الفنية الذي يعتبرها تجديفية وضدّ زواج المثليين. 

وينتمي الحزب إلى تيار فكري يعرف بالتيار التكاملي، وهو التيار الداعي إلى أن يكون الإيمان الكاثوليكي أساس القانون العام والسياسة العامة داخل أي مجتمع يشكل فيه الكاثوليك الأكثرية. 

وكان أحد أعضاء في الحزب دعا خلال مؤتمر سنوي إلى تجريد اليهود الفرنسيين من الجنسية الفرنسية، الأمر الذي وصفه درمانان بغير المقبول. 

وأضاف دارمانان أن "لا مكان لمعاداة السامية في بلادنا" مندداً بالتصريحات التي صدرت عن الحزب ومشيراً إلى أن وزارته ستتواصل مع الادعاء العام بهدف فتح قضية. 

حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا ينتخب زعيماً جديداً خلفاً لمارين لوبن حزب البديل لأجل ألمانيا اليميني يقول إن الاتحاد الأوروبي "مشروع مفلس"

ويعمل حزب "سيفيتاس" لنشر المسيحية بشكل أوسع في فرنسا والاتحاد الأوروبية ويعتبر نفسه حركة اجتماعية وسياسية لـ"اللوبي الكاثوليكي التقليدي".

المصدر: euronews

كلمات دلالية: معاداة السامية باريس فرنسا القانون ضحايا تونس أوروبا مهاجرون الشرق الأوسط إيطاليا الهجرة غير الشرعية بريطانيا رجل إطفاء باكستان السعودية ضحايا تونس أوروبا مهاجرون الشرق الأوسط إيطاليا

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يخسر أغلبيته في البرلمان.. وهذه سيناريوهات التحالف

خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يتولى السلطة منذ ظهور الديموقراطية في هذا البلد وانتخاب نيلسون مانديلا في العام 1994، غالبيته المطلقة في الجمعية الوطنية، بحسب نتائج الانتخابات الأولية.

وقالت اللجنة الانتخابية إنه مع فرز 99,5% من الأصوات في مراكز الاقتراع، حصل الحزب على 40,21% من الأصوات فقط، ليتراجع بشكل ملحوظ إلى ما وراء عتبة الـ50%.



وحصل التحالف الديموقراطي الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة على 21,79% من الأصوات، تبعه حزب الرئيس السابق جاكوب زوما الذي حصل على 14,61% بينما بقي حزب "المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية" اليساري المتطرّف عند نسبة 9,48%.

وسيتمّ الإعلان عن النتائج النهائية الأحد.

ومنذ أول انتخابات وطنية في العام 1994، يحصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على غالبية كبيرة في كلّ عملية انتخابية. لكنّ خيبة أمل 62 مليون مواطن في جنوب أفريقيا تغلّبت هذه المرة على الولاء للحركة التي حرّرت البلاد من نير الفصل العنصري.

وفي ثاني قوة اقتصادية في القارة، تطال البطالة ثلث من هم في سن العمل، وخصوصاً الشباب، كما ترتفع نسبة الفقر وتتسع فجوة التفاوت، في حين تبلغ نسبة الجريمة أرقاما قياسية.

كذلك، يذكّر الانقطاع المتكرّر للمياه والكهرباء بأن الحلم الذي وعد به حزب المؤتمر الوطني في نهاية نظام الفصل العنصري لا يزال بعيد المنال. ويتمثّل هذا الحلم في أمّة تتمتع بإمكان حصول الجميع على التعليم والسكن والخدمات الأساسية.

وتوجّه 16 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع الأربعاء الماضي، واصطفوا في طوابير طويلة في بعض الأحيان حتى وقت متأخّر من الليل.

وكان حزب المؤتمر الوطني الإفريقي قد فاز بحوالي 70 في المئة من الأصوات في العام 2004، غير أنّه لم يحصل إلّا على 57 في المئة من الأصوات في العام 2019.



ومن المفترض أن يبقى الحزب التاريخي الذي يشغل حالياً 230 مقعداً نيابياً (57,5%) أكبر حزب في الجمعية الوطنية. لكنّه سيخرج ضعيفاً من الانتخابات التشريعية، وسيضطرّ الرئيس سيريل رامابوزا (71 عاماً) لأن يسعى إلى عقد تحالفات لتشكيل حكومة ائتلافية.

وفي حال قرر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي التقرّب من التحالف الوطني الليبرالي، سيُضطر إلى تقديم تنازلات لهذا الحزب الذي تعهّد "إنقاذ جنوب إفريقيا" عبر الخصخصة وإلغاء القيود التنظيمية.

كذلك، سيضطرّه التقارب مع حزب "المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية" إلى تقديم تنازلات ربطاً بمطالبه المثيرة للجدل مثل إعادة توزيع أراضٍ على السود وتأميم القطاعات الاقتصادية الرئيسية.

وأخيراً، سيكون على الحزب الحاكم تحديد ما إذا كان مستعداً للتعاون مع الحزب الجديد بزعامة جاكوب زوما.

تبقى فرضية أن يستمر حزب المؤتمر في الحكم على الرغم من خسارته الغالبية المطلقة، وذلك على أساس الاتفاق مع بعض الأحزاب على جوانب رئيسية مثل الميزانية أو الالتزام بعدم دعم أي اقتراح بحجب الثقة.

مقالات مشابهة

  • أقصى اليمين الفرنسي يتقدم بنوايا التصويت لانتخابات البرلمان الأوروبي
  • أقصى اليمين يتقدم نيات التصويت في فرنسا للبرلمان الأوروبي
  • حزب فرنسي يثير غضبا جزائريا واسعا.. هذا ما كتبه
  • الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يخسر غالبيته المطلقة في البرلمان
  • الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يخسر أغلبيته في البرلمان.. وهذه سيناريوهات التحالف
  • «إس آند بي» تخفّض تصنيف فرنسا الائتماني.. بسبب تدهور الميزانية
  • فرنسا تعلن دعم مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • “إهانة لبلد وشعبه”.. تغريدة موجهة للجزائر تفجّر الجدل في فرنسا
  • فرنسا تعلن إحباط مخطط اعتداء ضد مباراة أولمبية وتوقف شيشانيا
  • فرنسا تعلن إلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في معرض دفاعي