تكريم حفظة القرآن الكريم وتجويده بقرية النعمى فـي شناص
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شناص ـ من إبراهيم الفارسي:
احتفل مؤخرًا في ولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة بتكريم المشاركين من حفظة القرآن الكريم وتجويده بقرية النعمى التابعة للولاية. أقيمت الفعالية بالتعاون مع مدرسة أمهات المؤمنين لتحفيظ القرآن الكريم (المستوى الثاني للحفظ)، حيث رعى الحفل سعادة الشيخ علي بن سالم المخمري عضو مجلس الشورى، ممثل ولاية شناص بحضور الدكتور سليمان بن علي المخمري والدكتور سيف السعدي مشرف بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجمع من الأهالي والمدعوين وأولياء أمور المكرَّمين.
بدأت فقرات الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور سليمان بن علي المخمري كلمة اللجنة المنظمة المشرف العام قال فيها: نجتمع اليوم في بيت من بيوت لله على أشرف طاعة وأعظم قربة نجتمع في مجلس تحفه الملائكة وتغشاه الرحمة، حيث إنَّ الله تعالى أكرم حافظ القرآن الكريم بالشفاعة يوم القيامة؛ لِما ورد عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلَّم) أنَّه قال:(الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ)، وأن أهل القرآن من أهل الله تعالى إذ إنَّ حِفظ القرآن الكريم سببٌ في أن يكون المسلم من ضمن أهل الله وخاصَّته؛ لِما ورد عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلَّم) أنَّه قال: (إِنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا: من هُمْ يا رسولَ اللهِ؟ قال أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ).
مؤكدًا أنَّ أعظم المراتب يوم القيامة من أكرمه الله ـ جلَّ وعلا ـ بحفظ القرآن الكريم، إذ إنَّه مع الملائكة السَّفَرة الكرام البَرَرة؛ لِما ورد عن عائشة أمِّ المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ عن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) أنّه قال:(مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ، وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أجْرانِ). وفي ختام المناسبة قام سعادة علي المخمري عضو مجلس الشورى ممثل الولاية بتكريم المشاركين وحفظة القرآن على ثلاثة مستويات من الحفظ البالغ عددهم (36) مشاركًا، وتكريم كلِّ من أسهم في إنجاح الفعالية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور؟ .. الأزهر يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور؟
زيارة الحائض للقبور
وأجاب الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا : انه يجوز للمرأة زيارة القبور للعظة والدعاء للمتوفى، ولا فرق في ذلك بين الحائض وغيرها من النساء لعموم قوله صلى الله عليه وسلم :«كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ».[أخرجه مسلم]
ولكنها أوضحت انه يشرط مع هذا التزام الآداب الشرعية الواجبة على المرأة أثناء الخروج، وعدم مزاحمة الرجال، أو إحداث أمر منهي عنه كالنواح، أو الاعتراض على قدر الله تعالى.
ماذا يقال عند زيارة القبور
هناك كلمات أوصى رسول الله –صلى الله عليه وسلم بترديدها و الدعاء للميت بها عند زيارة القبور ، فعن ماذا يقال عند زيارة القبور فقد ورد في الحديث الشريف أن النبي قد حدد لنا آداب زيارة القبور ، ومنها أن يقول الزائر لأهل القبور إحدى عشر كلمة.
حيث ثبت عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه يقال هذه الكلمات: « السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون»، وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن زيارة القبور سُنة ووصية عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، منوهة بأنه –صلى الله عليه وسلم- حثنا على زيارة القبور للعظة والاعتبار.
و استشهدت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: « ما حكم زيارة القبور ووضع الزرع عندها ؟»، بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، مشيرة إلى أن من أدب زيارة القبور الثابت في السنة النبوية الشريفة، أن يقول الزائر لأهل القبور «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون».
وأضافت أن وضع الزرع على القبر له أصل؛ بفعله صلى الله عليه وسلم ذلك، فعن ابن عباس-رضي الله عنه-، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة، أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذبان، وما يعذبان في كبير» ثم قال: «بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة»، ثم دعا بجريدة، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: «لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا» أو: «إلى أن ييبسا».