أحزاب المشترك تدين جريمتي المواصي وخان يونس وتدعو لمساندة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يمانيون../
أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات ارتكاب العدو الصهيوني مجزرتين مروعتين في منطقة المواصي بخان يونس ومخيم الشاطئ راح ضحيتهما أكثر من 400 شهيد وجريح.
وأوضحت أحزاب المشترك في بيان، أن ارتكاب العدو الصهيوني للمجزرتين ومنها مجزرة “مواصي” خان يونس التي أعلنها العدو سابقا منطقة آمنة تؤكد أن كل مكان بقطاع غزة ليس آمنا وهو في مرمى الاستهداف المباشر والمتعمد لهذا العدو وهناك من نزحوا عدة مرات إلى مناطق “آمنة” بالمفهوم الصهيوني واستُهدفوا.
وجاء في البيان: “الكلمات مهما كانت بليغة ومعبرة فلن تنقل مشهد الحقيقة لمستوى الإجرام الصهيوني بحق أهل غزة الذين يقتلون كل يوم ويحاصرون ويجوعون في كل مكان بهدف الإبادة لهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم وفي مقدمها الحق في الحياة الذي لا مساومة فيه”.
وحمل البيان العدو الصهيوني وأمريكا والأنظمة العربية العميلة مسؤولية هذه الجرائم وما سبقها وما سيلحقها كونهم فيها شركاء، لافتا إلى أن تبعاتها عليهم كبيرة.
ودعا البيان شعوب أمتنا وأحرار العالم لتكثيف نشاطهم وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتحقق له النصر المبين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تونس تدين تصعيد الاحتلال عدوانه في قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
أدانت تونس تواصل تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي وتيرة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعمدها تدمير كل المقومات الأساسية لحق الإنسان الفلسطيني في الحياة، في محاولة لدفعه إلى التخلي عن أرضه وكسر إرادته للدفاع عن حقوقه المشروعة، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
كما شجبت تونس، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إقدام قوات الاحتلال على توسيع عدوانها في قطاع غزة واحتلالها لأجزاء كبيرة منه، في فصل جديد من فصول الجرائم المتواصلة منذ عقود، والتي تزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم، في محاولة متجددة لفرض سياسة الأمر الواقع وإفشال كل جهود وقف العدوان السافر على الشعب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع.
وجددت تونس دعوتها إلى ضرورة التزام المجتمع الدولي بواجبه في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد نهائي لجرائم الاحتلال، والتأكيد على دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم، وموقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وكاملة السيادة على كامل أرضهم وعاصمتها القدس.