مقتل عسكري سوري وإصابة ثلاثة آخرين جراء هجوم إسرائيلي على قلب دمشق
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
سوريا – أعلن مصدر عسكري سوري مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين جراء هجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق.
وقال المصدر في بيان: “ارتقى شهيد عسكري وأُصيب ثلاثة آخرين بجراح إثر عدوان جويٍ شنه العدو الإسرائيلي بعد منتصف ليل اليوم”.
وأضاف: “انطلق العدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق، فيما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عددا غير قليل منها”.
وتداولت وسائل الإعلام السورية مشاهد تظهر الحرائق التي اندلعت جراء الهجوم الإسرائيلي.
كما نشر التلفزيون السوري مشاهد أخرى من موقع الهجوم في كفرسوسة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقتل 30 شخصا في هجوم إرهابي على كنيسة في دمشق
الثورة نت/..
قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلع بالعاصمة دمشق ارتفع إلى 27 من المسيحيين، بينهم نساء وأطفال و3 جثث لم يتم التعرف عليها ، واصابة نحو 60 شخصا وذلك إثر إقدام انتحاري على تفجير حزام ناسف داخل الكنيسة مساء أمس الأحد.
واعتبر المرصد هذا الهجوم هو الأول من نوعه في سوريا إذ يستهدف تفجير انتحاري مصلين داخل كنيسة أثناء تأديتهم شعائرهم الدينية، ما أسفر عن مجزرة دامية بحق مدنيين عزل.
وسبق أن سُجلت حوادث اعتداء على كنائس وأديرة في مناطق متفرقة من البلاد، تمثلت في أعمال تخريب ونهب، وهجمات غير مباشرة لا سيما في محافظة الحسكة خلال فترة سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2015، إلا أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً في استهداف دور العبادة والمكوّن المسيحي في سوريا.
وقال المرصد: ويأتي هذا الاعتداء الإرهابي في إطار محاولات تقويض السلم الأهلي واستهداف الطوائف الدينية، في ظل استمرار حالة التوتر الأمني في البلاد.
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تنامي نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في عدة مناطق داخل الأراضي السورية، معتبراً أن هذا التصاعد يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الأهلي.
وأدان المرصد بأشد العبارات هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف السلم الأهلي وتقوض استقرار المجتمع السوري، وتؤدي إلى سقوط أبرياء من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.
ويؤكد المرصد على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتنسيق الوطني لمواجهة هذه الأعمال التي تهدف إلى زرع الفتنة وتأجيج الخلافات الطائفية والدينية في البلاد.
يشار إلى أن الانفلات الأمني الذي يعيشه البلد قد عزز من هيمنة العصابات المسلحة في ظل سطوة عصابات الجولاني.