إنفوجرافيك.. مصر الوجهة الاستثمارية الأولى فى أفريقيا للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبذل الدولة المصرية جهودًا دؤوبة من أجل التكيف مع تداعيات الأزمات العالمية المتتالية، وتطويع خططها التنموية من أجل تدعيم عوامل جذب الاستثمارات، فضلًا عن سعيها لتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد، وزيادة مرونته، ورفع قدرته على امتصاص الصدمات الخارجية والداخلية، وذلك من خلال اعتماد العديد من الإصلاحات واتخاذ التدابير اللازمة لدعم بيئة الاستثمار، ومن بينها الإصلاحات التشريعية والمؤسسية، وتطوير السياسات المالية والنقدية لتحقيق معدلات نمو متوازنة ومستدامة، وتحقيق التعافي في العديد من القطاعات، بجانب تعزيز دور القطاع الخاص كإحدى الركائز الرئيسية لبرنامج الإصلاحات الهيكلية، وهو ما يسهم بدوره في التحول إلى اقتصاد إنتاجي، ويجعله وجهة جاذبة للاستثمار، ويعزز وضع مصر كوجهة استثمارية بين دول العالم.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على ما أورده تقرير الاونكتاد، بأن مصر الوجهة الاستثمارية الأولى في أفريقيا للعام الثاني على التوالي على الرغم من التداعيات الاقتصادية العالمية.
وتناول التقرير الحديث عن أبرز تعليقات تقرير الأونكتاد على الاستثمار في مصر، حيث بلغت نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر 18.6% من إجمالي الاستثمارات في أفريقيا البالغة 52.6 مليار دولارعام 2023، مضيفاً أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أبرمت اتفاقيات لمشاريع الأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر في مصر بقيمة إجمالية تبلغ 10.8 مليار دولار، بجانب إعلان مجموعة من المستثمرين عن صفقة جديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر بقيمة 4 مليارات دولار.
وأشار التقرير إلى بروز مصر كوجهة استثمارية في أفريقيا للعديد من الشركات متعددة الجنسيات في قطاعات السيارات، والأدوية والإلكترونيات، علاوة على إدخال مصر نظام الشباك الواحد على المشاريع الاستثمارية، والذي يعد من أبرز التدابير التسهيلية في عام 2023، وهو يشمل مختلف التراخيص والتصاريح ذات الصلة بالأنشطة الاستثمارية.
هذا وقد لفت التقرير أيضًا إلى تشكيل المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية عام 2023 بهدف تعزيز التنسيق وفعالية أنشطة الترويج للاستثمار، وتقديم مصر إعفاءً ضريبيًا للاستثمار وحوافز مالية أخرى تركز بشكل خاص على الترويج للهيدروجين الأخضر.
وأظهر التقرير زيادة التدفقات الاستثمارية منذ عام 2014 على الرغم من الأزمات المتتالية، حيث سجلت مصر 9.8 مليار دولار عام 2023، وذلك مقارنة بـ 9 مليارات دولار عام 2019، و4.6 مليار دولار عام 2014.
ورصد التقرير ترتيب مصر عالميًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر منذ عام 2014، حيث احتلت المركز 32 عام 2023، والمركز 34 عام 2022، والمركز 50 عام 2021، والمركز 35 عام 2020، والمركز 38 عام 2019، والمركز 35 عام 2018، والمركز 38 عام 2017، والمركز 41 عام 2016، والمركز 37 عام 2015، والمركز 45 عام 2014.
وأوضح التقرير حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لدول القارة الأفريقية لعام 2023 وفقًا للأونكتاد، مبيناً أن مصر جاءت من بين الدول التي بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر فيها من 6 إلى 10 مليارات دولار، أما الدول التي بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بها من 2 إلى أقل من 6 مليارات دولار شملت كلا من جنوب إفريقيا، وإثيوبيا، وأوغندا، والسنغال، وموزمبيق، وناميبيا.
وبشأن الدول التي بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بها من1 مليار دولار إلى أقل من ملياري دولار، فشملت وفقا للتقرير كلًا من نيجيريا، والكونغو الديمقراطية، وغانا، وكينيا، وتنزانيا، والجزائر، والجابون، والمغرب.
وعلى صعيد متصل، فقد شملت الدول التي بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر فيها أقل من مليار دولار النيجر، وليبيريا، وتشاد، وموريتانيا، والكاميرون، وتونس، ومالي، والصومال، وغينيا، والكونغو، وجيبوتي وجزر القمر، في حين جاءت كلًا من جنوب السودان، وليسوتو، وأنجولا ضمن الدول التي بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر فيها صفر أو أقل.
جدير بالذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) هو هيئة حكومية دولية دائمة أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تقديم الدعم التقني لمساعدة البلدان النامية على استخدام التجارة والاستثمار والتمويل والتكنولوجيا من أجل التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جذب الاستثمار الاستثمار جذب الاستثمارات الاستثمارات مصر أفريقيا الاستثمار الأجنبی المباشر فی ملیارات دولار ملیار دولار فی مصر عام 2023 عام 2014
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تسعى للعودة إلى فورمولا 1 بعد غياب 3 عقود
اقتربت حلبة كايالامي خطوة إضافية نحو استعادة موقعها في بطولة العالم "لفورمولا 1″، بعدما صادق الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) على خطة تحديث شاملة تهدف إلى رفع تصنيف الحلبة إلى الدرجة الأولى، وهي خطوة أساسية لاحتضان سباقات "فورمولا 1".
وتأتي هذه التطورات في ظل حملة متواصلة لإعادة جنوب أفريقيا إلى جدول البطولة للمرة الأولى منذ عام 1993.
شهدت الحلبة الواقعة قرب جوهانسبرغ استضافة سباقات "فورمولا 1" بين عامي 1967 و1985، إضافة إلى عامي 1992 و1993، قبل أن تغيب عن الواجهة لسنوات طويلة.
ومنذ ذلك الحين، خضعت كايالامي لتعديلات جوهرية، أبرزها في 2016 حين نالت تصنيف الدرجة الثانية.
قبل أن تخضع إلى التحديثات التي أقرها "فيا" بهدف تلبية متطلبات الدرجة الأولى، مما يعزز حظوظها باستضافة السباق مجددا.
مضمون التحديثاتتتضمن خطط التطوير تحسين المناطق المخصصة لمسارات الهروب، وتحديث الحواجز، وتثبيت أسوار الحماية من الحطام، إلى جانب تحسين حواف المسار وتطوير شبكات تصريف المياه.
وقال كلايف بوين، مؤسس شركة "أبيكس سيركويت ديزاين" المسؤولة عن التصميم، إن "هذه الترقيات بسيطة هندسيا لكنها ترتقي بالحلبة إلى معايير الدرجة الأولى المطلوبة".
ومن المتوقع أن تستغرق أعمال التنفيذ نحو 3 سنوات، على أن تُنفذ الخطوات الأساسية بناء على القرار النهائي بشأن استضافة جنوب أفريقيا للسباق.
وكانت لجنة "فورمولا 1" بوزارة الرياضة والفنون والثقافة قد دعت في وقت سابق هذا العام إلى التعبير عن الاهتمام الرسمي لاستضافة الحدث، في مسعى لحجز مكان في جدول البطولة اعتبارا من 2027.
ورغم غياب سباق جنوب أفريقيا عن جدول موسم 2026، تبقى كايالامي المرشحة الأقوى لاستضافته في حال إضافته مستقبلا، خاصة مع منافسة محدودة من منطقتين في كيب تاون تقدمتا بطلبات مماثلة.
إعلانويمنح التاريخ العريق والتحديثات الأخيرة كايالامي أفضلية واضحة.
وقال مالك الحلبة توبي فينتر إنه "عندما استحوذنا على كايالامي عام 2014، تعهدنا بإعادتها إلى مصاف الحلبات العالمية. وإن موافقة الاتحاد الدولي للسيارات على تصنيف الدرجة الأولى يمثل محطة مفصلية في تحقيق هذا الوعد".
ويُعد هذا الإنجاز لحلبة كايالامي تطورا بارزا لرياضة السيارات في القارة الأفريقية، مما يعزز الآمال بعودة السباق العالمي إلى جنوب أفريقيا في المستقبل القريب.