دبي: «الخليج»

أعلنت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في دبي، عن تنظيم برنامج «صيفك قانوني 2024»، تحت شعار «تكنولوجيا المستقبل AI والتشريعات»، وذلك خلال الفترة من 18 يوليو الجاري لغاية 22 أغسطس المقبل.

ويتضمن جدول أعمال البرنامج في دورته الثالثة مجموعة من الجلسات الحوارية والورش المعرفية والقانونية التي تسلط الضوء على تكنولوجيا المستقبل والذكاء الاصطناعي من المنظور التشريعي.

وتشمل فعاليات «صيفك قانوني 2024» زيارات ميدانية وجلسات نقاشية لتحديد أهم المدخلات التي ستعمل على تحسين العمل التشريعي بما يخدم التوجهات المستقبلية للإمارة وعلى وجه الخصوص في مجال تكنولوجيا المستقبل، إضافة لورش قانونية متعددة المجالات تسلط الضوء على دور التشريعات كأحد أهم مرتكزات تفعيل استخدام تكنولوجيا المستقبل، وكذلك دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.

كما تتضمن فعاليات البرنامج ورشة «التحديات القانونية المحتملة لاستخدام بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي وسُبل معالجتها»، وورشة «تقنية التزييف العميق: مخاطرها والحماية من إساءة استخدامها».

وقال أحمد سعيد بن مسحار، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات: «نحرص على تسليط الضوء على واقع وآفاق التكنولوجيا المستقبلية من المنظور التشريعي، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية ضمان مواكبة الأطر التشريعية للتطورات المتسارعة، ومواءمتها مع الرؤى والاستراتيجيات الطموحة لإمارة دبي ودولة الإمارات، وسيخصص البرنامج هذا العام حيزاً واسعاً لمناقشة الصلة بين المسارين التكنولوجي والتشريعي من خلال سلسلةٍ من الورش والجلسات والزيارات والفعاليات».

من جانبها، أكدت الدكتورة نجاة العامري، مستشار قانوني مساعد ورئيس قسم تشريعات البنية التحتية والتنظيمية الحكومية المشرفة على البرنامج، بأن البرنامج يمثل مبادرةً رائدة لزيادة الوعي بأحدث الإستراتيجيات المعلنة في الحكومة باعتبارها أحد أهم مدخلات العمل التشريعي، حيث يركز على التكنولوجيا الناشئة وتأثرها وتأثيرها في المنظومة التشريعية.

ولفتت إلى أن الذكاء الاصطناعي سيشكل محوراً رئيسياً للأجندات التشريعية للدول خلال الفترة المقبلة، نظراً لضرورة تنظيم آليات استخدامه، والنمو المطرد لإمكاناته، مشيرةً إلى الدور المحوري لنهج الاستباقية التشريعية في إرساء دعائم منظومة تشريعية أكثر مرونة واستدامة وقدرة على مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اللجنة العليا للتشريعات إمارة دبي تکنولوجیا المستقبل

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟

تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.

جوجل

تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.

وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.

وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.

نمو متسارع لـ شات جي بي تي

اللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.

ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.

الذكاء الاصطناعي تفوق شات جي بي تي في مجالات محددة

وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:

- التفكير المعقد.

- الكتابة الإبداعية.

- تبسيط المفاهيم.

- تلخيص المحتوى.

- التفاعل مع المشكلات.

هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.

الذكاء الاصطناعي مستقبل البحث

يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.

فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.

أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.

الذكاء الاصطناعي

رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.

اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك

الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025

مقالات مشابهة

  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • برلمانات العالم تناقش الذكاء الاصطناعي في البيئات التشريعية
  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • اللجنة العليا للحج تعقد اجتماعاً موسعاً لتقييم موسم حج هذا العام ١٤٤٦هـ
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • بدء المؤتمر الصحفي لعضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي السيد حسن صوفان، للحديث عن التطورات الأخيرة المتعلقة بعمل اللجنة
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أبل ستتيح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها للمطورين
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟