رحبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتبني الإعلان العربي للانتماء والهوية القانونية من قبل جامعة الدول العربية. 

هنو: نتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة في التدريب المهني والمشروعات الصغيرة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين والأكاديمية العربية تطلقان مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين من خلال التعليم

وقالت المفوضية  في بيان، اليوم الأحد "إن هذا الإعلان يوفر إطارًا قويًا للتعامل مع التحديات التي تطرحها النزاعات والنزوح وانعدام الجنسية في المنطقة، بما في ذلك من خلال تحسين الوصول إلى تسجيل الولادة، والجهود المبذولة لمنع انعدام الجنسية في الطفولة وتعزيز حقوق الهوية القانونية، خاصة بالنسبة للنساء".

وأشارت إلى أن تنفيذ هذا الإعلان سيساعد في دعم بعض الأفراد الأكثر ضعفًا في المنطقة العربية، ويبني على التقدم الكبير الذي تم إحرازه بالفعل، معربة عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة الدول العربية وأعضاؤها في تحقيق هذه الخطوة المهمة.

وتم إطلاق هذا الإعلان في حدث تنظمه مفوضية اللاجئين بالتعاون والتنسيق مع قطاع الشؤون الاجتماعية - قسم الأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية والمعهد العربي لحقوق الإنسان في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بحضور وزارات حكومية ذات صلة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وممثلين عن الوكالات الأممية ذات الصلة ومنظمات إقليمية ودولية أخرى.

وبعد التبني، من المتوقع أن تحدد الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية تدابير ملموسة لتنفيذ الإعلان، بما في ذلك من خلال تعزيز أنظمة التسجيل المدني والإصلاحات القانونية لدعم الأشخاص المعرضين للخطر في المنطقة.. فيما تلتزم مفوضية اللاجئين بدعم الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في تنفيذ الإعلان، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة الفنية والقانونية للمسؤولين الحكوميين ذوي الصلة، بما في ذلك الوزارات وصانعي السياسات، خاصة في المسائل المتعلقة بالتوثيق المدني وانعدام الجنسية.

وأشادت مفوضية اللاجئين بهذه الخطوة المهمة، داعية جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إلى اتخاذ خطوات لتنفيذ الإعلان، بما يؤدي إلى نتائج إيجابية للأفراد والمجتمعات والدول المتأثرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفوضية الأمم المتحدة الهوية القانونية شؤون اللاجئين جامعة الدول العربية مفوضیة الأمم المتحدة بما فی ذلک من خلال

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهدئة

أدانت جامعة الدول العربية -أمس الجمعة- الهجوم الإسرائيلي على إيران، ودعت إلى ضرورة وقفه وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التوتر، وصولا إلى وقف شامل لإطلاق النار وتهدئة إقليمية.

ووفق البيان الختامي لاجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية، عقد بمدينة إسطنبول -أمس الجمعة- برئاسة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اعتبر الوزراء أن "العدوان الإسرائيلي على إيران يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدا للسلم والأمن الإقليمي".

وأكد المجتمعون على "ضرورة وقف العدوان، والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، ودعم جهود التهدئة".

ودعا الوزراء المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى "القيام بمسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي، وما يشكله من خرق واضح للقانون الدولي وتهديد لأمن المنطقة".

ورأوا أن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمات، وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وشدد البيان على أن "التهدئة الشاملة لن تتحقق إلا من خلال معالجة كل أسباب الصراع والتوتر، بدءا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف ومستدام عبر منظمات الأمم المتحدة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، والتي تقوض حل الدولتين".

وحذر الوزراء العرب من أن " إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر، مطالبين بتحرك دولي فاعل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية والعمل على تحقيق السلام العادل، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002″.

وأكد البيان ضرورة احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية، محذرا من تداعيات استهدافها على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة.

وطالب بإدانة أي خرق لأجواء دول المنطقة من أي جهة كانت، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إعلان

وحذر وزراء الخارجية العرب من مخاطر الانبعاثات النووية وتسربها، وما قد تسببه من آثار إنسانية وبيئية مدمرة، ودعوا إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، ومقررات القمم العربية السابقة، وآخرها قمة بغداد في مايو/أيار 2025.

كما شددوا على ضرورة انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وعقد الاجتماع على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي تنطلق أعماله السبت في إسطنبول، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ويستمر يومين.

يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، بدعم أميركي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • محافظ درعا يبحث مع مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتياجات العائدين وتعزيز جهود الاستقرار
  • الامم المتحدة: حرب إيران وإسرائيل تهدد بأزمة لجوء وشيكة
  • مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
  • جامعة الدول العربية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهدئة
  • الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهدئة
  • بيان عاجل عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري
  • الأمم المتحدة: تجربة مصر في دعم واستضافة اللاجئين نموذج يحتذى.. ونثمن جهودها المتواصلة
  • مفوضية اللاجئين : كرم الشعب الأردني قصة تستحق التقدير العالمي
  • أكثر من مليوني سوري عادوا لمناطقهم منذ الإطاحة بالأسد
  • جامعة الدول العربية تتسلم رسالة من فلسطين