طبيبة تكشف طرق بسيطة لتعزيز صحة الأمعاء
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أمعاء صحية جسم صحي هو ما اعتدنا على سماعه من الأطباء والخبراء حيث أن المحافظة على صحة الأمعاء تعني بذلك أنك تحافظ على جسدك كله، وفي هذا الصدد أعلنت الدكتورة إيميلي ليمنغ خبيرة التغذية البريطانية، أن تناول الألياف والقهوة والنشاط البدني المنتظم والنوم الجيد يساعد على زيادة تنوع البكتيريا في الأمعاء وتحسين وظيفتها.
ووفقا للخبيرة، يمكن أن يكون ميكروبيوم الأمعاء غير المتوازن عامل خطر للإصابة بالخرف ومرض باركنسون والاكتئاب والقلق والأمراض الأيضية (مثل داء السكري).
وقد أكدت ذلك نتائج العديد من الدراسات. لأن قدرة ميكروبيوم الأمعاء على التأثير في الحالة المزاجية، ومقاومة الإجهاد، والصحة الجسدية والعقلية، تعود إلى محور الأمعاء والدماغ.
ويشير هذا المصطلح إلى منظومة الغدد العصبية الصماء ثنائية الاتجاه التي تربط بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي.
ووفقا للخبيرة، يساعد ميكروبيوم الأمعاء السليم على تحسين مؤشرات الذاكرة والانتباه والتعلم والصحة النفسية والحالة الصحية العامة. ولزيادة التنوع البكتيري وتحسين وظيفة الأعضاء، يجب تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف (الألياف النباتية المفيدة)، الموجودة في الخضار والفواكه والبقوليات والحبوب. لأنه وفقا لدراسة نشرت عام 2023، كل 5 غرامات من الألياف المستهلكة يوميا تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5 بالمئة.
وتشير الخبيرة إلى أنه من الضروري اتباع جدول محدد للنوم واليقظة وممارسة الرياضة بصورة منتظمة لأن تغير موعد النوم مدة 90 دقيقة يرتبط بزيادة البكتيريا المسببة للأمراض في الأمعاء. أما النشاط البدني فيساعد على زيادة تدفق الدم إلى الأمعاء والدماغ، ما يزودهم بالمواد المغذية اللازمة والأكسجين.
ووفقا لها، تناول فنجانين من القهوة يوميا له تأثير إيجابي في الأمعاء وقد أظهرت دراسات علمية أن تركيب ميكروبيوم الأمعاء لدى الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام أكثر تنوعا. وقد يرجع هذا التأثير المفيد على الأرجح، إلى احتواء القهوة على نسبة عالية من مادة البوليفينول (مركبات نشطة بيولوجيا مفيدة مضادة للالتهابات) والألياف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الأمعاء الألياف القهوة النشاط البدني ميكروبيوم الأمعاء باركنسون داء السكري الجهاز الهضمي الأمعاء میکروبیوم الأمعاء
إقرأ أيضاً:
ميلوني: لست طبيبة نفسية للقادة الدوليين
ضحكت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني على سؤال بشأن النصيحة التي ستقدمها للمستشار الألماني فريدريش ميرتس قبل زيارته الأولى للبيت الأبيض، قائلة إنها ليست "طبيبة نفسية".
وقالت ميلوني مازحة، وهي تضحك على السؤال الذي طرح السبت عقب لقائها مع ميرتس: "لا أشعر بالضرورة بأنني مؤهلة للعمل كطبيبة نفسية للقادة الدوليين".
وأضافت أن المستشار "سياسي يتمتع بخبرة كبيرة".
ومع ذلك، ينظر إلى الزعيمة الإيطالية اليمينية في بعض الأحيان على أنها "مروضة ترامب" الأوروبية، حيث يُنظر إليها على أنها تتمتع بعلاقة جيدة بشكل خاص مع الرئيس الأميركي.
ومنذ فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر الماضي، التقى الاثنان 4 مرات.
واجتمعت ميلوني وميرتس لأكثر من ساعة في قصر تشيجي، المقر الرسمي لرئيسة الوزراء في روما.
ويقوم زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني حاليا بسلسلة من الزيارات الافتتاحية في جميع أنحاء أوروبا.
كما أعلن ميرتس عن خطط للسفر إلى واشنطن قريبا للقاء ترامب، على الرغم من عدم تحديد موعد بعد.
وأشارت ميلوني إلى أن ترامب شخص يدافع عن المصالح الأميركية ويحترم السياسيين الذين يدافعون عن مصالحهم الوطنية.
وقالت: "أعتقد أن كل واحد منا يجب أن يوضح أولا ما هي مصالحنا الوطنية. أنا متأكدة من أن فريدريش ميرتس سيفعل ذلك".
ويتواجد ميرتس في روما لحضور تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر، الذي سيقام، الأحد، في ساحة القديس بطرس، كما سيحضر الحفل نائب المستشار لارس كلينغبيل من الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
وكان الكاردينال السابق روبرت فرنسيس بريفوست من الولايات المتحدة قد انتخب في 8 مايو خلفا للبابا فرنسيس، ليصبح أول رجل دين أميركي يتولى قيادة 1.4 مليار كاثوليكي في جميع أنحاء العالم.