بعد إصابتها لمراهقة بثقب في الرئة.. ماذا تعرف عن السجائر الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
في الآونة الأخيرة أصبحت السجائر الإلكترونية وسيلة شائعة بين الشباب لتجنب السجائر التقليدية، ومع ذلك، هناك مخاطر صحية جديدة تظهر نتيجة لهذا الاستخدام.
نُقلت تازمين بلايت، البالغة من العمر 19 عامًا، إلى المستشفى بعد معاناتها من ضيق حاد في الصدر.
وكانت تدخن السجائر الإلكترونية بكميات كبيرة تعادل 50 سيجارة يوميًا.
حيث اعتقدت في البداية أنها تعاني من اضطراب في الجهاز الهضمي، لكن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود ثقب صغير في رئتها، مما أدى إلى انهيارها.
تأكيد المخاطر الصحية
في مقابلة تلفزيونية حديثة، أوضح والدها مارك، من إغريمونت كمبريا، أن شقيقتها الصغرى كايلا (17 عامًا) عانت من تجربة مماثلة قبل أسابيع قليلة فقط.
وأكد الأطباء أن السجائر الإلكترونية هي السبب الرئيسي في الحالتين. وبدأت تازمين تدخن السجائر الإلكترونية منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها واستمرت في ذلك حتى بعد معاناة شقيقتها.
الوقوع في دائرة الإدمان
بالرغم من تجربة شقيقتها المؤلمة، لم تتوقف تازمين عن تدخين السجائر الإلكترونية. كانت تحمل سيجارتها الإلكترونية معها في جميع الأوقات، ولم تصدق أبدًا أن الأمر نفسه سيحدث لها.
وانهارت رئتها في 29 يونيو، بينما دخلت كايلا المستشفى في 11 مايو.
ما هي السجائر الإلكترونية؟
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تعمل بالبطارية تُستخدم لتدخين السائل الإلكتروني، والذي عادة ما يحتوي على النيكوتين، نكهات، ومواد كيميائية أخرى.
يُنظر إلى هذه الأجهزة كبديل أقل ضررًا للسجائر التقليدية، لكن هناك جدل كبير حول سلامتها وتأثيراتها الصحية.
كيف تعمل السجائر الإلكترونية؟تعمل السجائر الإلكترونية من خلال تسخين السائل الإلكتروني حتى يتحول إلى بخار يمكن استنشاقه، تتكون السجائر الإلكترونية عادة من ثلاثة أجزاء رئيسية:
- البطارية: توفر الطاقة لتسخين السائل.
- الخزان: يحتوي على السائل الإلكتروني.
- جهاز التسخين: يقوم بتحويل السائل إلى بخار.
أضرار السجائر الإلكترونيةعلى الرغم من أن السجائر الإلكترونية قد تكون أقل ضررًا من السجائر التقليدية، إلا أن هناك عدة مخاطر صحية مرتبطة باستخدامها:
- النيكوتين: معظم السوائل الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- المواد الكيميائية: تحتوي السوائل الإلكترونية على مواد كيميائية قد تكون ضارة مثل البروبيلين جلايكول والجلسرين النباتي. عند تسخينها، يمكن أن تتحلل هذه المواد إلى مركبات قد تكون سامة.
- التأثيرات على الجهاز التنفسي: هناك دراسات تشير إلى أن استنشاق بخار السجائر الإلكترونية يمكن أن يسبب تهيجًا في الرئتين وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
- الآثار طويلة الأمد: لا تزال الأبحاث جارية حول الآثار طويلة الأمد لاستخدام السجائر الإلكترونية، لكن هناك قلق من أن الاستخدام المطول قد يؤدي إلى مشاكل صحية غير معروفة بعد.
- التأثير على الشباب: هناك قلق كبير بشأن انتشار استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب والمراهقين، حيث أن النيكوتين يمكن أن يؤثر سلبًا على تطور الدماغ في هذه المرحلة الحرجة من النمو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام اضطراب مواد كيميائية ارتفاع ضغط الدم سيجارة السجائر الإلكترونية النيكوتين السجائر استنشاق السوائل فحوصات إلكترونية ارتفاع ضغط البطارية الاخيرة مخاطر صحية المخاطر الصحية الفحوصات الفحوصات الطبية تدخين السجائر السجائر التقليدية مقابلة تلفزيونية
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة
في حين أن البقاء داخل المنزل يبدو وكأنه وسيلة آمنة لتجنب الآثار الضارة لتلوث الهواء، اتضح أن ثاني أكسيد النيتروجين، وهو غاز سام يأتي في المقام الأول من السيارات، يتربص في الداخل أيضا ويؤثر على الرئة.
تشير دراسة جديدة من جامعة ستانفورد إلى أن الأجهزة المنزلية اليومية تمثل كمية مذهلة من التعرض لثاني أكسيد النيتروجين، المعروف أنه يهيج الشعب الهوائية، ويفاقم الربو، بل ومن المحتمل أن يؤدي إلى سرطان الرئة والسكري.
تمثل مواقد الغاز والبروبان ربع التعرض لثاني أكسيد النيتروجين الداخلي والخارجي على المدى الطويل لأولئك الذين يطبخون في المنزل، وفقا للدراسة. يقفز التعرض الداخلي إلى أكثر من نصف مجموعهم إذا استخدموا الموقد في كثير من الأحيان.
زعمت الدراسة، التي نشرت هذا الشهر في PNAS Nexus، أيضا أن مواقد حرق الغاز تخلق طفرات قصيرة وعالية التركيز من ثاني أكسيد النيتروجين تتجاوز المستويات الموصى بها في المبادئ التوجيهية قصيرة الأجل لمنظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة داخل المنازل.
يستخدم حوالي 38٪ من الأسر الأمريكية موقد غاز، حتى مع توثيق العديد من الدراسات لآثارها الضارة.
وجد باحثون من جامعة بوردو أن مواقد الغاز يمكن أن تنتج ما يصل إلى 100 مرة جزيئات أكثر خطورة من أنبوب عادم السيارات، مما يزيد من خطر الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
تطلق هذه المواقد أيضا البنزين، وهي مادة كيميائية خطيرة مرتبطة بسرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى.
أشار تحليل آخر من ستانفورد إلى أن خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة لدى الأطفال من البنزين المنبعث من مواقد الغاز يمكن أن يكون أعلى بنسبة تصل إلى 1.85 مرة من البالغين.
في نيويورك، الحكومة. وقعت كاثي هوشول قانون المباني الكهربائية بالكامل في عام 2023، مما يتطلب الأجهزة الكهربائية في معظم المباني الجديدة. القانون، الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2026، غارق في التقاضي الفيدرالي.
تؤكد دراسة ستانفورد الجديدة أن التحول من مواقد الغاز إلى الكهرباء يقلل بشكل كبير من تلوث ثاني أكسيد النيتروجين الداخلي.
هناك طريقة أخرى للحد من الضرر المحتمل وهي التأكد من أن لديك تهوية مناسبة، إما مع غطاء محرك السيارة أو نافذة مفتوحة، أثناء الطهي.
تشمل الخيارات الأخرى منخفضة التكلفة استخدام أجهزة المطبخ الكهربائية مثل غلايات الشاي والمحمصات والمواقد البطيئة.
المصدر: nypost