الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة النفط، اليوم الاثنين، أن مشروع أنبوب بصرة – حديثة يهدف لتحقيق مرونة عالية بعملية نقل النفط الخام، فيما جددت نفيها تصريحات النائب عامر عبد الجبار بخصوص الكلفة، أو الملكية أو الامتيازات التي يمنحها العراق لدول الجوار من النفط الخام وغير ذلك من المعلومات غير الدقيقة.

وقالت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز": إنها "تستغرب من إصرار بعض الشخصيات السياسية والأفراد على المضي في تضليل الرأى العام، من خلال استغلال بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي، لتحريف الحقائق مع سبق الإصرار، ما يلحق الضرر بالمصلحة العامة".

وأضافت "رداً على ما جاء من معلومات غير دقيقة ومضللة في تصريحات عامر عبد الجبار عضو مجلس النواب بخصوص أنبوب النفط الخام (بصرة - حديثة)، تود وزارة النفط أن توضح بأن المعلومات التي وردت في تصريحاته المتكررة عبر وسائل الإعلام تفتقر الى الدقة والموضوعية، سواء في ما يخص الكلفة أو الملكية، أو تشغيل الأيدي العاملة من دول الجوار، أو المشاريع المرتبطة بالمشروع، وغير ذلك من الكلام غير المسؤول تجاه الوزارة والمشروع"، مبينة أنه "كان يفترض بالنائب تحديث معلوماته من خلال الاستفسار من الوزارة، أو مراجعة البيانات الصادرة من شركة المشاريع النفطية مؤخراً، وهما الجهتان المعنيتان بالأمر، والمنشورة في وسائل الإعلام وموقع الوزارة التي تستهدف الوصول الى الحقيقة وخدمة مصلحة العراق وشعبه".

وأكدت أن "مشروع أنبوب النفط الخام (بصرة - حديثة) يهدف الى تحقيق المرونة العالية في عملية نقل النفط الخام لأغراض تجهيز المصافي والمستودعات ومحطات الطاقة الكهربائية داخل العراق وهي ضمن أولويات خطط الوزارة والبرنامج الحكومي، الى جانب المشاريع المستقبلية التي تهدف الى تعزيز المنافذ التصديرية عبر دول الجوار (تركيا وسوريا والأردن ومنها مشروع طريق التنمية، وهي قيد الإعداد والدراسة في الوقت الحاضر"، موضحة أنه "لم يتم اتخاذ القرارات بشأنها".

وذكرت أنه "سبق وأن أوضحنا بأن مشروع أنبوب نقل النفط الخام سيتم تنفيذه من قبل الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، بالتعاون مع الشركة العامة للحديد والصلب في وزارة الصناعة والمعادن"، مجددة نفيها "تصريحات عامر عبد الجبار بخصوص الكلفة، أو الملكية أو الامتيازات التي يمنحها العراق لدول الجوار من النفط الخام وغير ذلك من المعلومات غير الدقيقة".

ورفضت الوزارة "جميع التصريحات والادعاءات بهذا الشأن، لأنها تمثل إضراراً بالصالح العام"، لافتة الى أنها "تحتفظ بحقها القانوني في الرد على الإساءات التي تتعرض لها".

وأعربت الوزارة عن أملها "من جميع الجهات والأفراد ووسائل الإعلام توخي الدقة والموضوعية والأمانة المهنية في نشر وتداول المعلومات، واعتماد البيانات الرسمية الصادرة من الوزارة، خدمة للصالح العام".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط الخام

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:(4) مرشجين فقط لرئاسة الحكومة الجديدة

آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 4:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عارف الحمامي، اليوم الاثنين، أن عدد الأسماء المرشحة لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة لا يتجاوز أربعة، مشيراً إلى أن ما يُطرح في بعض وسائل الإعلام بشأن أعداد أكبر هو مبالغ فيه.وقال الحمامي في حديث صحفي، إن “المؤشرات المتوفرة لدينا تؤكد أن إجمالي الشخصيات التي طُرحت كمرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة يبلغ أربعة أسماء فقط حتى الآن”، مبيناً أن “الأرقام التي تُتداول في وسائل الإعلام بشأن عدد المرشحين غير دقيقة وتشوبها المبالغة”.وأضاف أن “قوى الإطار عازمة على حسم ملف رئيس الحكومة ضمن سياقات واضحة، وهذا الحسم لن يكون معقداً في ظل وجود توافقات قد تتبلور خلال الفترة الوجيزة المقبلة، ليُعلن بعدها اسم المرشح الرسمي”.وأكد الحمامي أن “قوى الإطار ماضية في دعم تشكيل حكومة قادرة على مواجهة الملفات المعقدة، خصوصاً في القطاعات المالية والاقتصادية، إضافة إلى خلق شراكة حقيقية مع القوى التي تمثل المكونات الرئيسة في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • القائد العام يصادق على نتائج التحقيق بشأن الاعتداء على حقل كورمور
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف تعثر محادثات روسيا وأوكرانيا
  • تراجع أسعار النفط مع ضعف الطلب وسط ترقب جهود السلام في أوكرانيا
  • رشيدي:العراق بحاجة إلى بناء اقتصاد مستقل بعيداً عن نفوذ دول الجوار وسيطرة الميليشيات
  • «الحكم المحلي» تتابع تعزيز الخدمات وتنفيذ المشاريع في البلديات
  • السعودية تبدأ إنتاج معمل غاز الجافورة التابع لأرامكو
  • تحليل.. كيف يلعب النفط دورا في قرار ترامب بشن حرب ضد فنزويلا؟
  • 5 مؤشرات تبعث على التفاؤل بشأن مستقبل الصحافة
  • نائب إطاري:(4) مرشحين فقط لرئاسة الحكومة الجديدة
  • نائب إطاري:(4) مرشجين فقط لرئاسة الحكومة الجديدة