لحظة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة وقت صلاة الظهر (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شهدت سماء مكة المكرمة، وقت ظهر اليوم، حدوث ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، حيث تعامدت الشمس على الكعبة المشرفة في وقت صلاة الظهر.
وتعد ظاهرة تعامد تعامد الشمس الثاني على الكعبة المشرفة هي الثانية في عام 2024، حيث كانت الشمس على ارتفاع 90 درجة، وأصبح ظل الزوال صفرا واختفي ظل الكعبة.
فيديو | لحظة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة وقت صلاة الظهر#الإخبارية pic.
وتزامن التعامد الثاني للشمس على الكعبة المشرفة، مع عودة الشمس "ظاهرياً" قادمة من مدار السرطان متجهه جنوباً إلى خط الإستواء وتتوسط خط الزوال.
وفي وقت التعامد أصبحت الشمس على ارتفاع ( 90 درجة) تقريباً بالتزامن مع أذان الظهر في المسجد الحرام عند الساعة 12:27 ظهراً بالتوقيت المحلي (9:27 صباحاً بتوقيت غرينتش).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة المكرمة الكعبة المشرفة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة الشمس على الکعبة المشرفة تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
هل تُغني صلاة العيد عن الجمعة إذا اجتمعتا في يوم واحد؟.. الأزهر يجيب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاتي العيد والجمعة من الشعائر التي لا يجوز للأمة الإسلامية بأكملها تركهما معًا، حتى في حال اجتماعهما في يوم واحد، لما لهما من أهمية كبرى في الحياة الدينية للمسلمين.
وأوضح المركز أن الفقهاء اختلفوا في مدى إجزاء صلاة العيد عن صلاة الجمعة بالنسبة للأفراد، إذا اجتمعت الصلاتان في يوم واحد، حيث يرى الحنفية والمالكية أن كلًا من الصلاتين واجبة ومستقلة، ولا تُغني إحداهما عن الأخرى.
أما الشافعية، فرأوا أن صلاة الجمعة لا تسقط عن من صلى العيد جماعة، إلا إذا كان أداء الجمعة يسبب له مشقة واضحة.
في حين ذهب الحنابلة إلى أن من صلى العيد جماعة تُسقط عنه الجمعة، لكن عليه أن يصلي الظهر أربع ركعات، مستندين في ذلك إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجمّعون» (رواه أبو داود).
وأكد الأزهر أن من وجد مشقة في أداء الجمعة بعد صلاة العيد؛ كالسفر، أو المرض، أو بعد المكان، أو فوات مصلحة معتبرة، فيجوز له تقليد القول الذي يجيز ترك الجمعة، مع أداء صلاة الظهر بدلًا عنها، أما من لم يُعانِ من مشقة، فالأولى له أداء الصلاتين معًا، اقتداءً بهدي النبي ﷺ.