تمكنت قوات أمنية وعسكرية مشتركة من بسط السيطرة على أحد المواقع التي تستخدمها عناصر تنظيم القاعدة كمعسكر لها في وادي عومران بمحافظة أبين، جنوب البلاد.

وأفاد مصدر أمني أن قوات مشتركة مشكلة من: "الأمن العام، والحزام الأمني، ومحور أبين، والدعم والإسناد" تمكنت الإثنين، من اقتحام أحد أهم معسكرات تنظيم القاعدة في أطراف وادي عومران، شرق مديرية مودية.

وأضاف المصدر إن الحملة العسكرية التي أطلق عليها أسم "سيوف حوس" توغلت في الوادي والشعاب الجبلية التي تستخدمها العناصر الإرهابية كأوكار ومواقع للتحضير لتنفيذ عملياتهم الإرهابية ضد القوات الجنوبية في مودية ومناطق مجاورة لها.

وبحسب المصدر فإن القوات المشاركة في الحملة تمكنت من السيطرة الكاملة على معسكر التنظيم وعلى أغلب منافذه وتطهيره من العناصر الإرهابية التي تتخذ من الجبال والأدوية وكراً لها.

وأشار بيان صادر عن أمن محافظة أبين، أن آلية عسكرية مشاركة في الحملة تعرضت لهجوم غادر من قبل عناصر القاعدة أثناء مرورها بالوادي. وأسفر الهجوم عن استشهاد جندي، وإصابة 5 آخرين.

وانطلقت خلال الساعات الماضية حملة عسكرية واسعة بقيادة مدير عام أمن محافظة أبين العميد علي ناصر بوزيد وقائد قوات حزام أبين العميد عبداللطيف السيد، وبمساندة قوات من محور أبين بقيادة قائد محور أبين العميد مختار النوبي والقوات المشتركة.

وأشار البيان الأمني إلى أنه وأثناء التقدم انفجرت عبوة ناسفة استشهد خلالها الجندي إسحاق محمد أبوبكر جعاول أثناء التقدم في وادي عومران بمديرية مودية وسط محافظة أبين جنوبي اليمن. في حين أصيب كل من: "معمر سيلان عبدالله صومع، ناصر سعيد أحمد الصوفي، جارالله خالد سالم أحمد، إبراهيم جمال كرفل، يحيى أحمد منصور".

وأكدت القوات الأمنية أنها ماضية في تنفيذ أهداف الحملة إلى جانب قوات الحزام الأمني والقوات المشتركة حتى تطهير محافظة أبين بالكامل من العناصر الإرهابية للتنظيمات المتطرفة.

وجاء الهجوم عقب يوم من هجوم مماثل استهدف آلية عسكرية تابعة لقوات الدعم والإسناد. وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة 7 جنود أثناء مرورهم في طريق فرعي بالوادي، الأمر الذي دفع بالسلطات الأمنية والعسكرية لإطلاق حملة عاجلة لتعقب العناصر الإرهابية وتطهير الوادي.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: العناصر الإرهابیة محافظة أبین

إقرأ أيضاً:

جريمة جديدة للدعم السريع.. مقتل العشرات في هجوم على روضة أطفال ومستشفى

كشفت مصادر محلية سودانية ومنظمات دولية عن مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الدعم السريع، إثر هجوم بطائرة مسيرة استهدف روضة أطفال ومستشفى في بلدة كلوقي بولاية جنوب كردفان، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال.

وأكد الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية، عصام الدين السيد، في اتصال مع وكالة فرانس برس عبر "ستارلينك"، أن المسيرة قصفت الموقع 3 مرات متتالية يوم الخميس الماضي، بدأت باستهداف روضة الأطفال ثم المستشفى، وعادت في ضربة ثالثة خلال محاولة الأهالي إنقاذ الجرحى.

أخبار متعلقة استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربيةالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربيةحصيلة ثقيلة للضحايا

وأشار السيد إلى مقتل 80 شخصًا على الأقل، بينهم 40 طفلًا، فيما أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة الموالية للجيش أن العدد يبلغ نحو 79 قتيلًا، بينهم 43 طفلًا، أما الاتحاد الإفريقي فأكد أن عدد القتلى تجاوز 100.

وقالت منظمة "يونيسف" إن الهجوم أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، ووصفت الحادثة بأنها "انتهاك مروع لحقوق الطفل".

وتبقى أعداد الضحايا قابلة للارتفاع، نظرًا إلى صعوبة الوصول إلى المنطقة بسبب القيود الأمنية وانعدام الطرق الآمنة.

اتهامات للدعم السريع

حمّل المسؤول المحلي قوات الدعم السريع المسؤولية المباشرة عن الهجوم، إلى جانب الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، التي تسيطر على معظم مناطق كردفان.

ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على الاتهامات.

زأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف "بأشد العبارات" الهجوم، معربًا عن "صدمته من الفظائع المتكررة والمتصاعدة ضد المدنيين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل العشرات في هجوم على روضة أطفال ومستشفى في دارفور - وكالات

موجة جديدة من الفظائع

منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربًا مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وبعد سيطرتها على مدينة الفاشر، نقلت قوات الدعم السريع عملياتها الهجومية إلى ولايات كردفان الثلاث، حيث وقع الهجوم الأخير الذي يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات بحق المدنيين.

وخلال الأشهر الأخيرة، وثّق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مقتل 269 مدنيًا في شمال كردفان بسبب الغارات الجوية والقصف والإعدامات الميدانية.

ويرى محللون أن الهجمات الحالية تهدف إلى كسر خط الدفاع الأخير للجيش حول وسط السودان، تمهيدًا لمحاولة التقدم مجددًا نحو العاصمة الخرطوم.

هجمات تطال قوافل المساعدات

وفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي تعرض إحدى شاحناته لهجوم قرب بلدة حمرة الشيخ في شمال دارفور، ما أدى إلى تدمير المقصورة وإصابة السائق بجروح خطيرة، وكانت القافلة المؤلفة من 39 شاحنة تنقل مساعدات غذائية للنازحين.

كما اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف معبر أدري الحدودي مع تشاد لمنع مرور المساعدات، فيما تحدثت مصادر محلية عن انفجار شاحنة وقود أدى إلى اشتعال مركبات عدة.

مقالات مشابهة

  • حسين عبد اللطيف يعلن قائمة منتخب مصر 2009 في معسكر ديسمبر
  • قائمة منتخب مصر 2009 في معسكر ديسمبر
  • أحمد رفعت: الإخوان الإرهابية روجت الشائعات.. ولا يشرفني دفاعها عني.. فيديو
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على حقل نفطي حيوي على الحدود مع جنوب السودان
  • غسان الدهيني.. وجه جديد يقود الحملة المسلحة ضد "حماس"
  • غسان الدهيني.. وجه جديد يقودة الحملة المسلحة ضد "حماس"
  • النخبة الحضرمية تنتشر في وادي حضرموت لتثبيت الأمن والاستقرار
  • جريمة جديدة للدعم السريع.. مقتل العشرات في هجوم على روضة أطفال ومستشفى
  • «الدعم السريع» يقصف المدنيين في كردفان
  • ارتفاع قتلى قصف كادقلي بطائرة مسيّرة إلى 114 بينهم 63 طفلًا