عصام شيحة: الحبس الاحتياطي ينبغي أن يظل إجراءً احترازيًا وليس عقوبة بحد ذاتها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على الأهمية الكبيرة للحوار الوطني كمنصة لطرح ومناقشة القضايا القانونية والاجتماعية.
وأشار شيحة خلال مداخلته في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على "الحياة"، إلى أن الحوار الوطني قد استطاع تحديد ومناقشة قضايا حيوية مثل الحبس الاحتياطي.
وأكد شيحة أن هناك توجهًا جديدًا يسعى المشرع المصري إلى اعتماده، يقلل من العقوبات التي تقيد الحريات الشخصية، وأن هناك اقتراحات مطروحة من قبل البرلمان والحقوقيين تنادي بخفض مدد الحبس الاحتياطي.
وشدد على أن الحبس الاحتياطي ينبغي أن يظل إجراءً احترازيًا وليس عقوبة بحد ذاتها.
شيحة أوضح أن هناك حاجة ملحة للعودة إلى القوانين التي كانت سائدة قبل عام 2013، والتي كانت تحدد مدة الحبس الاحتياطي بحد أقصى 18 شهرًا.
كما أشار إلى أن النموذج المصري يجب أن يحتذي بأغلب دول العالم التي تعتمد بدائل للحبس الاحتياطي، مؤكدًا على الرغبة في البحث عن بدائل تحقق العدالة دون الإضرار بحقوق الأفراد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجلس القومي لحقوق الإنسان الحبس الاحتياطي عصام شيحة الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
نظم قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر بمركز الفتح بأسيوط ندوة مكتبية تناولت الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان على نشر الوعي الحقوقي وترسيخ قيم الكرامة الإنسانية داخل المؤسسات التعليمية.
وأقيمت الفاعليات ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وإدارة المكتبات بالفرع برئاسة آدم توفيق، ونفذها القصر برئاسة أحمد حمزة
وقدم الندوة الدكتور صلاح عبد الباسط بإدارة الفتح التعليمية، حيث استعرض أهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، موضحًا دور الثقافة والتعليم في تعزيز قيم المساواة واحترام الآخر، ومشيرًا إلى أهمية ترسيخ هذه المفاهيم لدى الطلاب والنشء.
وتخللت الندوة مناقشات تفاعلية بين الحضور والمحاضر حول سبل تعزيز ثقافة الحقوق داخل المجتمع، بما يواكب جهود الدولة في دعم الوعي المجتمعي وتأكيد المسؤولية المشتركة نحو حماية حقوق الإنسان
وأقامت مكتبة المنفلوطي العامة لقاء توعوي بعنوان "التنمر مرض العصر"، وذلك بمدرسة التمريض بمنفلوط، في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
اقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذتها المكتبة برئاسة محمود عبد العزيز مكرم الله
حاضر في الندوة الدكتور محمد السمان، الذي تناول خطورة التنمر بوصفه أحد أبرز التحديات السلوكية المنتشرة بين النشء، موضحًا آثاره النفسية والاجتماعية على الضحايا، وطرق مواجهته داخل البيئة المدرسية والمجتمعية.
كما شاركت في اللقاء الأستاذة نسرين محمود جاد الله من قسم التعليم المجتمعي بإدارة منفلوط التعليمية كضيفة للندوة، وقدمت عددًا من ورش التوعية للطالبات، ركزت خلالها على كيفية التعامل مع التنمر، وتعزيز الثقة بالنفس، وتشجيع السلوكيات الداعمة للتسامح والاحترام المتبادل.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من البرامج الهادفة إلى دعم الطلاب وتزويدهم بالمعرفة التي تساعدهم على مواجهة الظواهر السلبية، وبناء بيئة تعليمية آمنة تسودها القيم الإنسانية السليمة.