رئيس الأعلى لمراجعة البحوث الإكلينيكية: نعمل لتطبيق أعلى المعايير الأخلاقية في التجارب السريرية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الإكلينيكية التابع لمجلس الوزراء، إن المجلس بصدد تنظيم أولى فعالياته الأربعاء المقبل، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي والمهني، في إطار وضع أطر العمل والاستراتيجيات المقرر تطبيقها خلال الفترة المقبلة بما يساهم في النهوض بمنظومة البحوث الطبية الإكلينيكية بمصر وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
وأوضح "وديع" في تصريحات للصحفيين، الإثنين، أن المجلس يضم عددًا من القامات العلمية من أساتذة الجامعات والهيئات البحثية وممثلين عن وزارات الصحة والداخلية والدفاع وهيئة الدواء المصرية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ووزراء سابقين ممن لديهم خبرات كبيرة في مجال الأبحاث الطبية الإكلينيكية.
وأشار إلى أن رؤية المجلس تتمثل في دعم البحوث الطبية الإكلينيكية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وبما يضمن حماية حقوق المبحوثين ودعم الباحثين، مؤكداً ضمان حماية وسرية معلومات وبيانات المبحوثين في البحوث الطبية الاكلينيكية.
وقال "وديع"، إن المجلس يعمل على تعزيز تطبيق أعلى المعايير الأخلاقية في البحوث السريرية بمصر، وحماية حقوق وكرامة المشاركين في تلك البحوث، مع تعزيز ثقافة النزاهة والشفافية والمساءلة من خلال الرقابة والمراجعة والتوجيه والدعم للباحثين والمبحوثين، لافتاً الى وضع المعايير والضوابط لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بالتعاون والتواصل الفعال مع الجهات المعنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور شريف وديع الأعلى لمراجعة البحوث الإكلينيكية التجارب السريرية
إقرأ أيضاً:
الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعات
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الأستاذة الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية
ورشة عمل بعنوان الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العاليشارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء، الأستاذ الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي , الأستاذة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات ,الأستاذ الدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الأستاذ الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، الأستاذة الدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و الأستاذة الدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.وقد أدار جلسات الورشة الأستاذ الدكتورحسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس. وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
كما تناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين. وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.