طريقة تحضير حلوى عاشوراء التقليدية بنكهة مميزة في منزلك
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
مع اقتراب يوم عاشوراء، تُغمر البيوت المصرية بعطر حلوى العاشوراء التي تُعدّ من أشهر وأقدم الحلويات التي ترتبط بهذه المناسبة الدينية.
وتتميز العاشوراء بمذاقها الفريد
وغنيّها بالمكونات التي تُضفي عليها فوائد صحية كثيرة.
وفي هذا الموضوع، نقدم لكِ طريقة تحضير حلوى عاشوراء تقليدية بنفس مذاق المحلات المميز في منزلك بسهولة:
المكوناتكوب قمح مسلوق بنسبة 90%.
لتر حليب كامل الدسم.
3 ملاعق كبيرة من نشا الذرة.
نصف كوب ماء.
3 ملاعق كبيرة من لبن البودرة.
نصف كوب من السكر (يمكن استخدام السكر الناعم أو الخشن حسب الذوق).
كيس فانيليا بودرة أو سائلة.
كيس من كريم شانتي خام.
قشطة بلدي للتزيين (اختياري).
مكسرات مشكلة مثل البندق، الكاجو، الفستق، الزبيب، جوز الهند للتزيين وإضافة النكهة الغنية (اختياري).
طريقة التحضيرتحضير القمح:ابدئي بطهي القمح في ماء حتى ينضج ويصبح طريًا.
يُفضل غلي القمح مع الماء وتصفيته قبل استخدامه. تحضير المزيج: في وعاء، قومي بخلط الحليب مع النشا حتى يذوب النشا تمامًا.
أضيفي الحليب المخفوق بالنشا إلى القمح المطبوخ، وأضيفي السكر ولبن البودرة، والفانيليا بودرة أو السائلة.طهي المزيج: اطبخي المزيج على نار متوسطة مع التحريك المستمر حتى يغلي ويصبح سميكًا ومتجانسًا.التقديم والتزيين: بمجرد أن يبرد العاشوراء قليلًا، ضعيه في أطباق التقديم.
يمكن تزيين العاشوراء بالقشطة والمكسرات المشكلة حسب الذوق.
نصائح
يمكن إضافة المزيد من السكر حسب رغبتك في المذاق.
يمكن استبدال النشا بالدقيق الأبيض مع مراعاة كمية الماء للحصول على قوام مناسب.
يمكن إضافة بعض التوابل مثل القرفة أو الهيل لإضافة نكهة مميزة.
يُفضل تحضير العاشوراء قبل يوم من تناوله ليصبح أكثر تماسكًا.
وبهذا، تكونين قد حضّرتِ حلوى عاشوراء
تقليدية بنفس مذاق المحلات
في منزلك بمكونات بسيطة وخطوات سهلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاشوراء
إقرأ أيضاً:
إعادة نمو الأسنان بدلًا من الزراعة: أبحاث علمية تُنذر بتحوّل جذري في الممارسات التقليدية
في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة. اعلان
في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة.
تشير الإحصاءات إلى أنّ 7% من البالغين فوق سن العشرين، و23% من كبار السن، فقدوا كل أسنانهم الطبيعية. ورغم تطوّر تقنيات تعويضها، لا تزال جراحة زراعة الأسنان تُشكّل الحل الأكثر شيوعًا، رغم ما يشوبها من عيوب كالانزعاج، وارتفاع خطر الالتهابات مع مرور الوقت. أمّا الآن فإنّ حلم استعادة الأسنان الطبيعية، لم يعد مستحيلًا.
انبثقت فكرة تحفيز نمو الأسنان الطبيعية عوضًا عن استبدالها قبل نحو عشرين عامًا على يد عالم الأحياء البريطاني بول شارب، ومنذ ذلك الحين، تعمل فرق علمية حول العالم على تحويل هذه الفكرة إلى واقع، وفقًا لما أورده موقع "نيو ساينتست".
في جامعة تافتس في بوسطن بالولايات المتحدة، أجرت أخصائية تقويم الأسنان باميلا ييليك تجربة جريئة تمثّلت في زرع خلايا أسنان خنزير داخل أفواه فئران عبر قوالب خاصة. والنتيجة: نمو أسنان حقيقية مكوّنة من العاج والمينا بعد أسابيع. إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في إعادة إنتاج بنية ووظيفة السنّ البشري بدقّة.
من جهته، ركّز شارب وفريقه على دراسة الإشارات الكيميائية بين الخلايا البالغة في محاولة لإعادة تشغيل "البرنامج الجنيني" لتكوين الأسنان. ورغم أن نتائج المختبر تبدو واعدة، فإنها لم تصل بعد إلى مرحلة التطبيق السريري.
جينات نادرة وتقنيات دقيقةيعتمد هذا التقدّم على التفاعل المعقّد بين نوعين من الخلايا: الطلائية التي تُنتج المينا، والمتوسطة التي تُنتج العاج واللب. المشكلة أن الخلايا الطلائية لا تتوفّر إلا لدى الأطفال، لكن تقنية الخلايا الجذعية المحفَّزة (iPSC) تمكّن من إعادة الخلايا البالغة إلى حالتها الأولى، ما يفتح بابًا محتملًا للعلاج، رغم أن تكلفتها لا تزال باهظة مقارنة بزراعة الأسنان.
بعض الفرق استوحت أبحاثها من طفرات جينية نادرة، فالأشخاص المصابون بخلل التنسّج الترقوي القحفي (CDD)، وهو اضطراب وراثي يؤثر على الأسنان والعظام، بحيث يُلاحظ لدى بعضهم نمو أسنان إضافية بسبب خلل جين RUNX2.
واستطاع علماء يابانيون تحفيز نمو الأسنان لدى الفئران عبر تعطيل جين USAG-1 باستخدام أجسام مضادة، وهو إنجاز غير مسبوق أُطلق على إثره في عام 2024 أولى التجارب السريرية على البشر.
Related شاهد: فرشاة أسنان جديدة تعمل بتقنية الذكاء الإصطناعيمن يصدّق؟ دخل عيادة طبيب الأسنان لخلع ضرس فخرج منها بتلفٍ دماغيّإصابة عشرات الكنديين باضطراب دماغي غامض يسبب الهذيان وتهشم للأسنانوإنّ شركة Toregem Biopharma، التي أسّسها كاتسو تاكاهاشي مع باحثين من جامعة كيوتو، تسعى لإطلاق دواء يعزّز نمو الأسنان بحلول عام 2030، يستهدف خصوصًا الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الخَلقي.
ورغم تجاوز معظم التحديات التقنية، لا يزال العائق الأساسي يتمثل في غياب التمويل الكافي. وقد عبّر بول شارب عن خشيته من احتمال تعثّر هذا التقدّم العلمي الواعد بسبب تردّد المستثمرين وشركات الأدوية في دعم الأبحاث، فغياب التمويل يحول دون إجراء تجارب سريرية بشرية واسعة، ويُرجئ طرح هذه العلاجات في الأسواق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة