الأمم المتحدة: إزالة الأنقاض بغزة تستغرق 15 عاماً
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوصل تقييم للأمم المتحدة إلى أن أسطولاً يضم أكثر من 100 شاحنة سيستغرق 15 عاماً لتطهير غزة من حوالي 40 مليون طن من الركام والأنقاض في عملية تتراوح كلفتها بين 500 و600 مليون دولار.
وستسلط هذه الاستنتاجات الضوء على التحدي الهائل المتمثل في إعادة بناء الأراضي الفلسطينية بعد أشهر من الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير هائل للمنازل والبنية التحتية، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
ووفقاً للتقييم، الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة الشهر الماضي، فقد تضرر 137.297 مبنى في غزة، أي أكثر من نصف العدد الإجمالي، من بينها، تم تدمير ما يزيد قليلاً على ربعها، وحوالي عُشرها تعرض لأضرار جسيمة والثلث تعرض لأضرار متوسطة.
ووجد التقييم أن مواقع دفن النفايات الضخمة التي تغطي ما بين 250 و500 هكتار ستكون ضرورية للتخلص من الأنقاض، اعتماداً على الكمية التي يمكن إعادة تدويرها.
وفي شهر مايو، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن إعادة بناء المنازل في غزة التي دمرت خلال الحرب قد تستغرق حتى عام 2040 في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، حيث تبلغ تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع ما يصل إلى 40 مليار دولار.
ووجد التقييم أيضاً أن الصراع يمكن أن يخفض مستويات الصحة والتعليم والثروة في القطاع إلى مستويات عام 1980، مما يمحو 44 عاماً من التنمية.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن التكلفة المحتملة لإعادة إعمار غزة تبلغ الآن ضعف التقديرات التي وضعها مسؤولون من الأمم المتحدة والفلسطينيين في يناير وترتفع كل يوم.
وفي أبريل الماضي، قال الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق بير لودهامار، إن حوالي 10% من القذائف، في المتوسط، لم تنفجر عند إطلاقها، مؤكدا ضرورة إزالتها بواسطة فرق إزالة الألغام.
وأضاف أن 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية، مضيفاً أن تطهيرها وإعادة بنائها سيكون عملاً بطيئاً وخطيراً بسبب التهديد الناجم عن القذائف أو الصواريخ أو الأسلحة الأخرى المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة فلسطين أهالي غزة سكان غزة إعادة إعمار غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حملة لإزالة العقارات التي تهدد المواطنين بالدخيلة غربي الإسكندرية
قادت المهندسة نور الهدى محمد أنور، رئيس حي العجمي، حملة ميدانية كبرى لإزالة مصادر خطورة داهمة تهدد سلامة المواطنين في منطقة الدخيلة البحرية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، الذي شدد على ضرورة إعادة الانضباط للشارع السكندري ورفع كفاءة البنية العمرانية بما يليق بتاريخ ومكانة المدينة وسكانها.
نفذت المهندسة نور الهدى محمد أنور، رئيس حي العجمي، حملة موسعة لإزالة أجزاء تمثل خطورة داهمة بعدد من العقارات بمنطقة الدخيلة البحرية، وذلك حفاظًا على أرواح وسلامة المارة والسكان. وقد شارك في الحملة العميد شريف شلبي، مأمور قسم الدخيلة، إلى جانب سكرتير عام الحي، وفرق من الإدارات المختصة بحي العجمي.
وشملت الأعمال ما يلي:
إزالة أجزاء مهددة بالانهيار من عقار مكون من ثلاثة طوابق، حيث تم تنفيذ الإزالة بالدورين الأول والثاني علوي، بعد رصد شروخ وتصدعات تشكل خطرًا جسيمًا على قاطني العقار والمارة.
تفكيك شرفات معلقة تهدد حياة المواطنين، حيث تم إزالة جزء من شرفة بالطابق الثاني العلوي بمنزل رقم ٧١ بحري الطريق، والتي كانت على وشك الانهيار.
إزالة شرفة كاملة بالدور الأرضي من جهة قبلي الطريق، كانت تمثل تهديدًا مباشرًا للمارة نظراً لتآكلها وتداعي أجزائها الإنشائية.
وأكدت رئيس الحي أن هذه الحملة تأتي في إطار خطة موسعة للتعامل مع العقارات الآيلة للسقوط أو التي تمثل خطورة على المواطنين، مشددة على استمرار جهود الحي في هذا الشأن دون تهاون، وبدعم كامل من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
كما ناشدت رئاسة حي العجمي المواطنين بضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة لأعمال البناء والهدم والترميم، والحصول على التراخيص اللازمة قبل الشروع في أي أعمال، حرصًا على سلامتهم وسلامة المجتمع المحيط.
وأكدت الإدارة أن الحي سيواصل العمل بكامل طاقته وإمكانياته للتعامل الفوري مع أي بلاغات تتعلق بالخطورة الداهمة، تنفيذًا لتعليمات السيد المحافظ، وتأكيدًا على أولوية حماية الأرواح والممتلكات في نطاق الحي.