أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار"، أن تطبيق معايير "جهار" تضمن، بجانب حسن إدارة الموارد، الحد من الكوارث والمخاطر من خلال اتباع أكواد البناء الصحيح، والجاهزية الدائمة بخطط استباقية تراعي سلامة المرضى والأطقم الطبية وسلامة المؤسسة والبيئة المحيطة بها.

جاء ذلك تعقيبا على افتتاح ورشة العمل التي نظمتها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون مع هيئة التأمين الصحي والتي أقيمت تحت عنوان: " خطط السلامة البيئية" في مركز تدريب هيئة التأمين الصحي بمستشفى المقطم.

يأتي تنظيم ورشة العمل في إطار بروتوكول التعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للتأمين الصحي، والذي تم توقيعه برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في أكتوبر الماضي واعقبه سلسلة من ورش العمل والبرامج التدريبية المشتركة.

استهدفت الورشة، التي استمرت على مدار 3 أيام، تحسين وتطوير منظومة السلامة البيئية في المنشآت الصحية وفقا لمعايير اعتماد المستشفيات (GAHAR)، وشارك بها 94 متدربًا من مديري ومسؤولي السلامة والصحة المهنية بمستشفيات هيئة التأمين الصحي الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بتعلم وتطبيق أفضل الممارسات السلامة البيئية.

تناولت الورشة عدة محاور رئيسية من بينها: القيادة الفعالة والتخطيط لسلامة البيئة والمنشآت، التخطيط الآمن لمكافحة الحريق مع عمل محاكاة واقعية على خطة الإخلاء أثناء الحريق وعمل أنشطة تفاعلية على كيفية عمل خطط السلامة البيئية منها خطة التعامل الآمن مع المواد الخطرة و النفايات، المعدات الطبية الآمنة، خطة المرافق وخطة الاستعداد الآمن للطوارئ.

وخلال جلسات نقاش وتبادل للخبرات العملية، أعرب المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من المعلومات التي تم اكتسابها، مؤكدين على أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز الوعي البيئي وتحقيق الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية، كما تم عرض مجموعة من الأمثلة الحية والدراسات الحالية لتوضيح كيفية استخدام الإمكانيات المتاحة في تطبيق خطط السلامة البيئية بنجاح في المؤسسات الصحية.

شارك بالورشة كل من الدكتور سيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور محمد السايس، مدير عام الرقابة الإدارية بالهيئة، عيسى حسن، عضو إدارة الرقابة، الدكتورة ساره عبيد، مدير السلامة والصحة المهنية بهيئة التأمين الصحي، وأشرف على تنظيم الورشة الإدارة العامة للتدريب للغير برئاسة الدكتور الشيماء عبد الفتاح.

اقرأ أيضاًلمنح شهادة دبلوم مهني معتمد: توقيع بروتوكول بين جامعة طنطا والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: توجيهات من الرئيس السيسي للاهتمام بصحة المواطن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرقابة الإدارية وزارة الصحة الرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة هیئة التأمین الصحی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة

قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of list

وأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.

وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.

التعديل الـ25

وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.

وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.

إعلان

ويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.

ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.

وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.

فحوصات ترامب

وأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.

كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.

غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. بدء حظر دخول واستخدام أسطوانات الغاز المسال بالمشاعر المقدّسة خلال حج 1446هـ
  • وزارتا الطوارئ والكوارث والتربية والتعليم تعتمدان خطة لضمان سير العملية الامتحانية بأعلى درجات الأمان
  • ورشة عمل بصنعاء خاصة بمؤشر المعرفة والابتكار الوطني
  • الدكتور ناظم الساعدي يزور رئيس مجلس الخدمة الاتحادي ويؤكد دعم البرلمان لمسار الإصلاح الإداري
  • هيئة التخصصات الصحية تشارك في مؤتمر الاتحاد العالمي للتعليم الطبي 2025
  • واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
  • يعد الأحدث والأكبر في القطاع الصحي الخاص بالمحافظة ويعمل بالنظام الرقمي المتكامل.. تشغيل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخرج بسعة “141” سريراً
  • وفاة الدكتور هاني يونس الأستاذ بكلية الإعلام جامعة الأزهر
  • "الرعاية العمالية" تنظم ورشة تعريفية بأحكام قانون العمل
  • بدء ورشة عمل تحديث مدخلات المحافظات لاستراتيجية الرعاية الصحية الأولية المجتمعية