تكنولوجيا الأغذية يواصل تدريب العاملين في مجال التصنيع الغذائي على نظم ادارة الجودة وسلامة الغذاء
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
استمرارا للنشاط التدريبى لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد فى النهوض بالتصنيع الغذائى من خلال تدريب الكوادر العاملة فى هذا المجال الحيوى على نظم إدارة الجودة وسلامة الأغذية لإنتاج غذاء آمن صحيا فضلا عن اعداد خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل وذلك بتدريب طلاب الجامعات وشباب الخريجين ينظم المعهد برنامج تدريبى عن "الممارسات التصنيعية الجيدة" يومى الأثنين والثلاثاء الموافق 16-17/ 7/ 2024 م لعدد من شباب الخريجين وطلاب الجامعات المصرية وشركات التصنيع الغذائى ويأتى هذا بناءا عن توجيهات معالى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الأستاذ علاء فاروق وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد إلى أن الممارسات التصنيعية الجيدة هى مجموعة من الممارسات الواجب توافرها وتطبيقها في العملية التصنيعية بهدف الحصول على منتج ذو جودة عالية مع عدم تعرض العاملين فى العملية التصنيعية لأى خطر من أي نوع وحماية المستهلكين من الأمراض والغش، حيث أن قطاع التصنيع الغذائى يهدف إلى تأمين وضمان سلامة الغذاء للمستهلكين، وزيادة ثقة المستهلك وأصحاب شركات التصنيع الغذائي في الأجهزة الرقابية، وتسهيل حركة التجارة. ومن هنا تأتى اهمية تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة كأحد البرامج التمهيدية والركائز الهامة في:
• مساعدة شركات الأغذية فى الحفاظ على سلامة الأغذية وجودتها مع زيادة إنتاجيتها.
• تعزز الاتساق في الإجراءات والمنتجات داخل بيئة آمنة لتقليل مخاطر عمليات الاسترجاع والتلوث وخسارة الأرباح.
• التخفيف من التلوث، واختبار الإخفاقات، والمشاكل التي تسببها العوامل البيئية، والانحرافات التي قد تكون ضارة.
• ضمان منتجات آمنة للتوزيع الشامل. هذا يزيد من احتمالية خلو المنتجات من المواد الخطرة أو الملوثات التي يمكن أن تسبب ضررًا للمستهلكين.
• تعد الممارسات التصنيعية الجيدة مكونًا رئيسيًا في مخططات المبادرة العالمية لسلامة الأغذية (GFSI)، وهو برنامج له أوراق اعتماد يمكن أن تساعد شركات الأغذية على جذب العملاء أو الحفاظ عليهم وضمان جودة منتجاتهم.
من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن البرنامج التدريبى يهدف إلى ترسيخ المفهوم الخاص بالمبادئ التوجيهية ومدونات السلوك واللوائح التي تحكم كل خطوة أو عملية أو مرفق أو معدات يتم استخدامها في تصميم وتصنيع الأغذية والتأكيد علي كيفية الحفاظ على المرافق في حالة جيدة، واتباع الممارسة الجيدة.
- تأهيل وتعريف المتدربيين باهمية تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة كأحد البرامج التمهيدية التي يعتمد عليها في تطبيق نظام نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (نظام الهاسب) وبعض المواصفات الهامة مثل مواصفة ادارة سلامة الغذاء ايزو-22000/2018.
- رفع الوعي لدى المتدربيين بأهمية تدريب العاملين في قطاع التصنيع الغذائى بشكل صحيح والتحقق من سلامة الادوات والمعدات للحفاظ على قياسات دقيقة وموثوقة ومعايرة،وأن العمليات متسقة وقابلة للتكرار مع الاحتفاظ بالوثائق التي تثبت هذه الاجراءات.
يتضمن البرنامج المحاور التالية:
- مقدمة عن اهمية تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة والتعرف على قوانين لجنة دستورالأغذية - أنواع المخاطرفي الأغذية - التصميم الجيد لمصانع الأغذية ووسائل التحكم في عمليات التصنيع الغذائي- الشئون الصحية – النظافة الشخصية للعمال - تقييم الموردين - إجراءات الاستدعاء
- الصيانة الوقائية للمنشأة والمعدات وبرنامج مكافحة الآفات والتعبئة والتخزين والنقل،
- المعلومات الخاصة بالمنتج ونظم توثيق البيانات داخل المصانع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تدريب عدد من الإعلاميين في مجال نشر ثقافة حقوق الطفل
العُمانية :
بدأ اليوم البرنامج التدريبي للإعلاميين حول حقوق الطفل تحت شعار "إعلام صديق للطفولة"، والذي تنظّمه وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع مركز التدريب الإعلامي بوزارة الإعلام، ويستمر لمدة ٣ أيام.
وقالت أمل بنت علي المسعودية، رئيسة قسم المنصات الإلكترونية بالمديرية العامة للإعلام الإلكتروني وممثلة وزارة الإعلام في لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل: إن البرنامج يضع خارطة طريق ومسارًا مهنيًّا يعزز آليات الطرح والمعالجة الإعلامية للقضايا المرتبطة بالطفل العُماني، مضيفة أن الوزارة تحرص على تقديم محتوى إعلامي آمن ومتوافق مع التقنيات الحديثة ويلبّي تطلعات الأطفال والناشئة، إضافة إلى تعزيز مهارات الإعلاميين عبر برامج تدريبية متخصصة لصناعة رسائل إعلامية موجّهة للطفل.
وأشارت إلى أنّ جهود الوزارة تمتد لتمكين الأطفال أنفسهم عبر برامج في كتابة القصص والخطابة وفن الإلقاء وغيرها، مما يعزّز قدرتهم على التعبير وبناء شخصية واثقة تتفاعل إيجابًا في المجتمع، إلى جانب جهود تعزيز المحتوى الرقمي مثل منصة "عين المعرفة" التي تقدم محتوى هادفًا يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم المواطنة وحماية الناشئة من الأفكار الضارة.
وأكدت أن مختلف وسائل الإعلام تعمل على تخصيص مساحات لمحتوى الطفل بما يعزز حضوره في المشهد الإعلامي، وأن هذه الجهود تشكّل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المهني للإعلاميين بقضايا الطفل العُماني، وتُسهم في إيجاد تعاون مثمر بين مختلف الجهات المعنيّة بالشأن الإعلامي.
من جانبها، أوضحت فاطمة بنت ناصر الشعيلية، رئيسة قسم الرصد والتقييم بدائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية، أن البرنامج يأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز حماية الطفل وتمكينه، من خلال بناء القدرات الإعلامية وفق النهج الحقوقي، ووضع منهجية واضحة للرسالة الإعلامية الموجهة للطفل تبعًا للفئات المستهدفة.
وأشارت إلى أنّ البرنامج يركّز على تطوير الرسالة الإعلامية بحسب نوع الوسيلة المرئية أو المسموعة أو المقروءة، وإعداد مرئيات تستند إلى التوجهات الدولية والعربية والأطر التنظيمية المحلية، مضيفةً أن البرنامج يسعى إلى تمكين عدد من الإعلاميين في مجال الوعي الإعلامي بحقوق الطفل، وتعزيز دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الطفل وإنتاج محتوى هادف يحمي الطفل ويمكّنه عبر مختلف المنصات.
وتضمّن البرنامج 5 جلسات رئيسة في مجالات متعددة منها إعلام الطفولة وحقوق الطفل في عصر الثورة الرقمية، وعرضًا مرئيًّا حول حقوق الطفل مقدّمًا من المجلس العربي للطفولة والتنمية.
يذكر أن البرنامج يأتي بالشراكة مع وزارة الإعلام، وجامعة السُّلطان قابوس، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وجامعة الدول العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية /أجفند/، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/.