عدن (عدن الغد) خاص:

 

قال عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات في اليمن، إن القرار الأخير صدر عن المجلس الرئاسي بعودة الموظفين الكبار من الخارج إلى عدن، لأن هناك موظفين موجودين في اليمن ويستلمون رواتب ضئيلة بعكس ما يحصل عليه الآخرين.
مبالغ طائلة
وأضاف، في تصريح"، أن مرتب الموظف أو المسؤول بالداخل يقدر بنحو 100 دولار، وفي الوقت ذاته هناك ما يقارب 6 - 11 ألف مسؤول يمني بالخارج يتقاضون مبالغ طائلة، وهؤلاء عبارة عن مستشارين ووكلاء وزارات ووزراء ومساعدين ومدراء عموم ومدراء هيئات عسكرية وأمنية وسلطات محلية، ما يعني أن الجهاز الحكومي متضخم.


وأشار الشميري إلى أن الإحصائيات كانت تتحدث خلال الفترة الماضية عن عدد بين 5 إلى 6 آلاف مسؤول، ولكن هناك معلومات أخرى تقول إن هناك 11 ألف مسؤول بالخارج هؤلاء يتقاضون مبالغ طائلة بالدولار تتراوح بين 6 إلى 11 ألف دولار وهناك فئة أقل تتقاضى ما بين ألفين إلى 3 آلاف دولار للفرد الواحد.

وتابع رئيس مركز جهود: "الأمر لا يقتصر فقط على الرواتب، بل هناك هبات وعطايا ومنح وتذاكر السفر ومساعدات مالية مختلفة تأتي بأوامر استثنائية من رئاسة الرئاسي أو من الحكومة أو الوزراء، حيث كان هناك إطلاق عنان للفساد في هذا الجانب".
عودة مؤقتة
وأوضح أن هناك تعميم سابق بهذا الخصوص منذ عامين تقريبا لم يتم العمل به، مضيفا: "أتوقع أن يعود البعض لفترة قليلة لأن الفساد داخل الشرعية بنيته كبيرة".
وقال عبد الستار الشميري: "هذه العودة يمكن أن تكون للبعض وبصورة مؤقتة لأن هناك اشتراطات كثيرة جدا للوديعة السعودية الأولى والثانية وهذه الوديعة أيضا أو المنحة إن جاز التوصيف، كانت مشروطة بعدة إصلاحات هيكلية وإدارية ومنها تواجد الموظفين وبقاء الشرعية في عدن وحضرموت والمناطق المحررة مثل تعز ومأرب"، مضيفا: "دائما ما كان يتم اصدار تعاميم ثم لا يعمل بها".
ولفت الشميري إلى أنه من المتوقع أن يعود البعض، لكن الفساد لن ينتهي أو يتقلص، حيث لن يتم مساواة هؤلاء العائدين مع الموظفين في الداخل"، مضيفا: "على كل حال الشرعية لم تعد تلقى ثقة في الشارع اليمني".

وحول المخاوف من اعتراض الانتقالي على تلك العودة أو وضع شروط لها يقول الشميري: "ليس هناك حقائق لهذا الأمر، والانتقالي لا يمانع بعودة الرئيس ولا عودة موظفي الدولة وهناك عمل يومي بين وزراء وموظفين من الانتقالي ومن غير الانتقالي من المنتمين للأحزاب الأخر".

وأضاف: "ليس هناك فصيل سواء في عدن أو في غيرها يمنع العودة، لكن قد يتم الترويج لذلك في الإعلام من بعض المسؤولين كشماعة لعدم العودة والبقاء في الخارج، مشيرا إلى أن الانتقالي هو أول المستفيدين من عودتهم التي تعني المزيد من الخدمات وتحسن في الأداء إن قاموا بدورهم".
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

"اليوم" تفتح ملف مبالغ المشاهير.. ثروات بلا رقابة تفتح الباب لغسل الأموال

المرور بأناملك على شاشة جوالك بات روتينًا يوميًا ولا نبالغ إن قولنا لحظيًا، فأنت تتجول بين المؤثر الذي يروج للمطاعم وآخر يروج لمتاجر الملابس، وثالث للعقارات وآخرين وفي كافة المجالات، ومع كل حركة تؤشر بها على الإعجاب أو المشاركة يزيد دخله الذي يجنيه من المشاهدات ومن الإعلانات.
لكن هل سألت لنفسك إن كنت تتعرض للخداع وتثري شخص لا يستحق الثراء، وأنك في كثير من الأحيان قد تروج لشخص يغير من مفهوم النجاح ويعطي نموذجًا غير كفؤ للشباب يربط بين حب الظهور وتكوين الثروات.
أخبار متعلقة ”النقل“ تدعم غير الربحي: تأسيس وإشراف وتمكين 14 منظمة وخدمات 100 ألف مستفيدعواصف ترابية في الرياض.. "الأرصاد" يحذرالمشاهير وغسل الأموال
أكثر من واقعة أثارت هذه التساؤلات التي يطرحها مختصون ومواطنون، ومنها ما حدث في الكويت في 2022، إذ ألقت السطات على عدد من مشاهير السوشيال ميديا وصل عددهم إلى 20 شخصًا، في غسل مئات الملايين من الدولارات، بعد تحقيقات استغرقت أشهرا على خلفية تضخم أرصدتهم البنكية، وعُرفت القضية بـ"غسل أموال مشاهير الكويت".
في الإمارات أيضًا كشفت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بشرطة دبي، عن ضبط محتال جمع تبرعات إلكترونية بزعم توزيعها على الفقراء، لكنه استخدمها لتحقيق ثراء شخصي، وشراء عقارات باسمه في دبي.
وقالت إنه استغل مشاهير للترويج له، وتمكن من جمع التبرعات لمدة 3 سنوات قبل أن يتم ضبطه، ليتبين أنه لا يمتلك أي ترخيص رسمي، كما خضع المؤثرون الذين روجوا له للتحقيق، بسبب مساهمتهم في إضفاء شرعية زائفة على عملياته الاحتيالية.
في المملكة أيضًا تورط أحد المشاهير عام 2023، في قضية غسل أموال، إذ اتفق مع صاحب منتج عقاري على نشر إعلان له وأن يقوم بتصوير دعاية لمنتجه وبعد انتهاء الإعلان تفاجأ بأن مندوبًا جاء لتسليمه قيمة الإعلان، وقام المشهور بتحويل المبلغ إلى شركة أو كيان من أشهر كيانات غسيل الأموال. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تفتح ملف مبالغ المشاهير.. ثروات بلا رقابة تفتح الباب لغسل الأموال
اليوم تفتح الملف الشائك
"اليوم" تفتح ملف المؤثرين الشائك، وتستطلع آراء عدد كبير من المختصين في المجالات المرتبطة وتطرح الأسئلة الصعب، هل هناك ضوابط لدخل المشاهير؟ وهل هم مؤثرون إيجابيًا أم مجرد أداة للإعلانات والترويج؟ وهل هناك عقوبات للمحتوى الخادع الذي انتشر مؤخرًا على يد بعض المشاهير.
"اليوم" أعدت ملفًا متكاملاً عن هذه القضية التي باتت تؤثر على الجمهور السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي تابعونا.

مقالات مشابهة

  • بداية من 18 مايو.. تعديل في رسوم التأشيرة التركية وتثبيتها بالدولار
  • ثعبان سام يهاجم جندي من قوات الانتقالي في أبين أثناء نومه.. وهذا ما حدث 
  • بعائد 7.5%.. شهادات الادخار بالدولار الأمريكي في 3 بنوك مصرية
  • سقوط عصابة تزوير عقود الزواج في القاهرة
  • "اليوم" تفتح ملف مبالغ المشاهير.. ثروات بلا رقابة تفتح الباب لغسل الأموال
  • ترحيب يمني بإعلان عن وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
  • (مسلمون حول العالم): لم يتم دفع أي مبالغ للهيئة الخيرية مقابل إسقاط المساعدات على غزة
  • مسؤول حكومي يتوقع بلوغ تحويلات مغاربة العالم مستويات قياسية
  • بقرار يمني.. مطار اللد مغلق وملايين الصهاينة في الملاجئ
  • تصعيد بين فصائل الانتقالي و”محور سبأ” في أبين