تعرف على اتحاد البارالمبية المصري
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الاتحاد المصري للألعاب البارالمبية هو الهيئة المسؤولة عن تنظيم وتطوير الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر. يعمل الاتحاد على تمثيل الرياضيين ذوي الإعاقات في الأحداث الرياضية المحلية والدولية، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية المتنوعة. تأسس الاتحاد لتعزيز الوعي بأهمية الرياضة في تحقيق التكامل وتعزيز الصحة واللياقة البدنية لذوي الإعاقات في مصر.
أهداف الاتحاد المصري للألعاب البارالمبية:
تنظيم الأنشطة الرياضية: من خلال تنظيم بطولات ومسابقات للرياضيين ذوي الإعاقات في مختلف الألعاب البارالمبية.
التأهيل والتدريب: لتطوير مهارات الرياضيين وتحسين أدائهم في الرياضات المختلفة.
التوعية والتثقيف: حول أهمية ممارسة الرياضة لدعم الصحة العامة والعافية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.
الدفاع عن حقوق الرياضيين: وضمان حصولهم على الدعم والفرص اللازمة للمنافسة على المستويات المحلية والدولية.
إسهامات الاتحاد المصري للألعاب البارالمبية:
تنظيم البطولات والأحداث: مثل بطولة مصر البارالمبية في مختلف الرياضات مثل السباحة، والقوس والسهم، والتنس، والكرة الطائرة، وغيرها.
تقديم الدعم التقني والتدريبي: للرياضيين لتحقيق الأداء الأمثل والمشاركة في الأحداث الدولية مثل الألعاب البارالمبية الصيفية والشتوية.
تعزيز الوعي الرياضي: وتشجيع المجتمع على دعم ومساندة الرياضيين ذوي الإعاقات لزيادة التفاعل والتكامل.
باختصار، يلعب الاتحاد المصري للألعاب البارالمبية دورًا حيويًا في تعزيز الرياضة والصحة لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، ويساهم في تحقيق التكامل والمشاركة المجتمعية لهؤلاء الرياضيين على مختلف الأصعدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وجوه سورية برؤية معاصرة.. باكورة ورشات اتحاد الفنانين التشكيليين
ريف دمشق-سانا
نظم المكتب الاجتماعي في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين اليوم باكورة ورشاته الفنية، عبر ورشة رسم مباشر تحت عنوان وجوه سورية برؤية معاصرة.
الورشة التي استضافها مرسم الفنان التشكيلي عدنان حميدة وتحت إشرافه في صحنايا بريف دمشق، شاركت فيها مجموعة من خريجي كليات الفنون الجميلة في سوريا وبعض الطلاب، حيث طلب منهم رسم وجوه بتقنيات مختلفة، مع التركيز على وجوه عادية من المجتمع السوري.
وعن الورشة، قال مدير المكتب الاجتماعي الفنان حميدة في تصريح لمراسل سانا: يأتي هذا النشاط ضمن جهود المكتب الاجتماعي الذي استلمته مؤخراً في الاتحاد؛ بهدف تنشيط الحركة الفنية الشبابية، من خلال رعاية الاتحاد ودعم المواهب الواعدة.
وأضاف حميدة: طلبنا من المشاركين الابتعاد عن رسم وجوه المسؤولين أو المشاهير، وتجنب الوجوه الموجودة في الصور، لأننا نريد أن نظهر الإنسان السوري العادي، واختيار الوجوه التي نجدها في كل مكان حولنا، سواء كانت وجوهاً مستبشرة أو حائرة، وغيرها من التعبيرات التي يعبر عنها الفنان بحرية تامة.
وأشار حميدة إلى أن المكتب الاجتماعي في الاتحاد يهدف إلى إقامة لقاءات مستمرة، من خلال ورشات عمل وتبادل الخبرات بين الفنانين الشباب، مع التركيز على رسم الوجوه التعبيرية التي تعكس الواقع السوري المعاصر.
وأكد الفنان التشكيلي أن المشروع يحمل طابعاً بحثياً يسعى إلى استكشاف أفكار خلاقة في الفن والمجتمع من خلال إبداعات الرسامين الشباب، كما يهدف إلى توجيه طاقاتهم بعد التخرج، وفتح المجال أمام المواهب التي لم تدرس في كليات الفنون للاحتكاك والتعلم، ولفت إلى أن اختيار منطقة صحنايا لإقامة الورشة جاء بسبب وجود العديد من المواهب فيها، ما يعزز دور الاتحاد الجديد في رعاية وتوجيه الفنانين الوافدين الجدد، وفي مناطق مختلفة.
من جهته قال مدير مركز التدريب والتطوير في اتحاد الفنانين التشكيليين وعضو المكتب التنفيذي الفنان التشكيلي أسامة دياب: تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من المبادرات التي يطلقها الاتحاد لدعم الحركة الفنية الشبابية، وتعزيز التواصل بين الفنانين في مختلف المناطق السورية.
تابعوا أخبار سانا على