الإعاقة تشير إلى حالة طبية أو صحية تؤثر على القدرة الطبيعية للفرد على القيام بالأنشطة اليومية الأساسية بشكل طبيعي.
يمكن أن تكون الإعاقة جسدية أو عقلية، وتتنوع في درجة الشدة وطبيعة التأثيرات.
الأسباب:
الأسباب للإعاقة قد تكون متنوعة، بما في ذلك الأمراض الوراثية، والإصابات، والظروف البيئية أو الصحية التي تؤثر على النمو والتطور.
التأثيرات:
يمكن أن تؤدي الإعاقة إلى صعوبات في التعلم، والحركة، والتفاعل الاجتماعي، وقد تتطلب خدمات دعم خاصة للتكيف مع الحياة اليومية.
الإدارة:
يتطلب إدارة الإعاقة خططًا فعالة تتضمن الرعاية الطبية، والتأهيل، والدعم النفسي والاجتماعي للفرد وأسرته.
العجز:
التعريف:
العجز هو حالة يعاني فيها الفرد من صعوبات أو عقبات تعيق قدرته على القيام بالأنشطة التي ينجزها الأفراد بشكل عام.
يمكن أن يكون العجز ناتجًا عن عوامل صحية أو اجتماعية أو بيئية.
الأسباب:
يمكن أن تشمل أسباب العجز الأمراض المزمنة، أو الإصابات، أو الظروف الاجتماعية التي تقيّد الفرد من القيام بأنشطته بشكل كامل.
التأثيرات:
يؤثر العجز على القدرة على العمل، والمشاركة في النشاطات الاجتماعية، ويمكن أن يؤدي إلى اعتماد الفرد على الرعاية والدعم من الآخرين.
الإدارة:
يتطلب إدارة العجز خدمات ودعم متنوعين، بما في ذلك التأهيل المهني، والدعم الاجتماعي، وإنشاء بيئات ملائمة لتعزيز الاستقلالية.
الاستنتاج:
على الرغم من أن كلمات "الإعاقة" و"العجز" قد تستخدمان تبادليًا في بعض الأحيان، إلا أن كل منهما يشير إلى مفاهيم مختلفة تمامًا. الإعاقة تشير إلى حالة طبية أو صحية تؤثر على القدرات الطبيعية للفرد، بينما العجز يشير إلى العقبات أو الصعوبات التي يواجهها الفرد في حياته اليومية بسبب حالة معينة. فهم هذه الفروق يساعد في تقديم الدعم والرعاية المناسبة للأفراد المتأثرين وتحسين نوعية حياتهم وفعاليتهم في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شاب سوري يتحدى الإعاقة بالنجاح
دمشق-سانا
“حكاية التحدي والأمل”.. قصة اختزلت رحلة الشاب السوري عبد الله لايح 21 عاماً، الذي قرر مساعدة أقرانه بتجاوز الإعاقة، عبر تأليف كتيب صغير يشير فيه للعقبات التي واجهته في حياته حتى بداية مرحلته الجامعية، والأمل الذي رافقه على مدى سنوات وساعده على النجاح في مشواره.
الإعاقة التي أصابت لايح في قدميه منذ الولادة، كانت هبة خفية شكلت معالم شخصيته التي ساعدته على إثبات مقولة “الإرادة لا تقاس بالعضلات والخطوات”، ليتمكن عبر المثابرة وتلقي العلاج الفيزيائي لسنوات طويلة من السير على قدميه، ومتابعة تحصيله العلمي وصولاً إلى الجامعة، وفق ما ذكر لمراسلة سانا.
وبين لايح أن الصعوبات التي واجهته خلال حياته وقدرته على تخطيها، دفعته إلى عرض قصته ضمن كتيب حمل عنوان “حكاية التحدي والأمل”، أوضح من خلاله كيف استطاع تجاوز الخوف والعجز والإقصاء بالإرادة، لتحفيز كل ذوي الإعاقة على تجاوز مشاكلهم، وانتصارهم عليها بالإصرار والعلم.
وفي المرحلة الجامعية، رفع لايح الصوت عالياً مع مجموعة من طلاب متطوعين ضمن الحرم الجامعي لمساعدة ذوي الإعاقة، عبر تنفيذ عدة أنشطة اجتماعية وورشات عمل تضمنت لقاء الأهالي والتحدث إليهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم، ومساعدة ذوي الإعاقة على تجاوز إعاقتهم، والاندماج بالمجتمع حسب ما ذكر.
واختتم لايح حديثه بالإشارة إلى أن مشروعه القادم يتضمن تأليف كتابه الثاني بعنوان “حياة طالب علم النفس”، يقدم من خلاله نصائح لذوي الإعاقة، لمساندتهم على تجاوز العقبات التي تواجههم في مرحلتهم الجامعية.
تابعوا أخبار سانا على