بوابة الفجر:
2025-05-09@23:28:44 GMT

الفرق بين الإعاقة والعجز

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

الإعاقة تشير إلى حالة طبية أو صحية تؤثر على القدرة الطبيعية للفرد على القيام بالأنشطة اليومية الأساسية بشكل طبيعي.

يمكن أن تكون الإعاقة جسدية أو عقلية، وتتنوع في درجة الشدة وطبيعة التأثيرات.

الأسباب:

 

الأسباب للإعاقة قد تكون متنوعة، بما في ذلك الأمراض الوراثية، والإصابات، والظروف البيئية أو الصحية التي تؤثر على النمو والتطور.

التأثيرات:

 

يمكن أن تؤدي الإعاقة إلى صعوبات في التعلم، والحركة، والتفاعل الاجتماعي، وقد تتطلب خدمات دعم خاصة للتكيف مع الحياة اليومية.

الإدارة:

 

يتطلب إدارة الإعاقة خططًا فعالة تتضمن الرعاية الطبية، والتأهيل، والدعم النفسي والاجتماعي للفرد وأسرته.

العجز:

التعريف:

 

العجز هو حالة يعاني فيها الفرد من صعوبات أو عقبات تعيق قدرته على القيام بالأنشطة التي ينجزها الأفراد بشكل عام.

يمكن أن يكون العجز ناتجًا عن عوامل صحية أو اجتماعية أو بيئية.

الأسباب:

 

يمكن أن تشمل أسباب العجز الأمراض المزمنة، أو الإصابات، أو الظروف الاجتماعية التي تقيّد الفرد من القيام بأنشطته بشكل كامل.

التأثيرات:

 

يؤثر العجز على القدرة على العمل، والمشاركة في النشاطات الاجتماعية، ويمكن أن يؤدي إلى اعتماد الفرد على الرعاية والدعم من الآخرين.

الإدارة:

 

يتطلب إدارة العجز خدمات ودعم متنوعين، بما في ذلك التأهيل المهني، والدعم الاجتماعي، وإنشاء بيئات ملائمة لتعزيز الاستقلالية.

الاستنتاج:

على الرغم من أن كلمات "الإعاقة" و"العجز" قد تستخدمان تبادليًا في بعض الأحيان، إلا أن كل منهما يشير إلى مفاهيم مختلفة تمامًا. الإعاقة تشير إلى حالة طبية أو صحية تؤثر على القدرات الطبيعية للفرد، بينما العجز يشير إلى العقبات أو الصعوبات التي يواجهها الفرد في حياته اليومية بسبب حالة معينة. فهم هذه الفروق يساعد في تقديم الدعم والرعاية المناسبة للأفراد المتأثرين وتحسين نوعية حياتهم وفعاليتهم في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"القمار الإلكتروني وخطره على الفرد والمجتمع" ندوة لـ لأمين العام المساعد للبحوث الإسلامية بجامعة المنصورة

استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، خلال زيارته للجامعة للمشاركة في ندوة تثقيفية بكلية التجارة، تحت عنوان: "القمار الإلكتروني وخطره على الفرد والمجتمع".

حضر اللقاء الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والشيخ إبراهيم سرحان، مدير الدعوة بمنطقة الأزهر الشريف، والدكتورة مريم ويصا، منسقة مشروع "بداية" بجامعة المنصورة، والدكتور إبراهيم جمال، منسق الأنشطة الطلابية بكلية الفنون الجميلة.

جاءت هذه الندوة في إطار التعاون المستمر بين جامعة المنصورة ومجمع البحوث الإسلامية، وإدارة الوعظ الديني بمنطقة الدقهلية، ضمن سلسلة ندوات مشروع "بناء الفكر الصحيح"، وذلك تنفيذًا لمبادرة "بداية الوعي" المنبثقة عن المبادرة الرئاسية "بداية"، التي تهدف إلى نشر الوعي الفكري والديني بين الشباب.

رحّب الدكتور شريف خاطر بفضيلة الدكتور محمود الهواري والوفد المرافق له، مؤكدًا دور الجامعة الريادي في بناء الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي لدى الشباب، انطلاقًا من رسالتها كمنبر للعلم والمعرفة ونشر الوعي.

ووجّه الدكتور شريف خاطر التحية والتقدير لمجمع البحوث الإسلامية على جهوده المخلصة في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ودعمه المستمر لمؤسسات التعليم في غرس القيم الدينية والفكرية السليمة لدى شبابنا، من خلال شراكة تمثل نموذجًا وطنيًّا يُحتذى به في تكامل الأدوار التربوية والدعوية.

كما أعرب رئيس الجامعة عن فخره واعتزازه بما حققته مبادرة "بداية" من أثر ملموس ومستدام بين الطلاب، مشيدًا بجهود إدارة الوعظ الديني بالدقهلية في دعم هذا التوجه البنّاء.

وأكَّد الدكتور محمد عطية البيومي أن الجامعة تسعى إلى تقديم نموذج متكامل للتعليم لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل أيضًا التوعية الدينية والفكرية والأخلاقية، مشيرًا إلى أن مبادرة "بداية" تمثل خطوة مهمة لترسيخ القيم الصحيحة ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه شبابنا.

ومن جانبه، أكَّد الدكتور محمود الهواري أن جامعة المنصورة تقدّم نموذجًا مشرفًا في التعاون مع مؤسسات الدعوة والإرشاد، مشيرًا إلى أن الندوة تأتي في سياق مشروع وطني كبير يهدف إلى تحصين العقول ضد الانحرافات السلوكية والفكرية، معربًا عن سعادته بالحضور الطلابي المتميز.

شهدت الندوة، التي أُقيمت بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة، حضورًا وتفاعلًا كبيرين من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تناولت موضوع القمار الإلكتروني ومخاطره النفسية والاجتماعية والاقتصادية، مع التأكيد على أهمية التوعية وبناء الفكر السليم.

وفي ختام الفعالية، تم تكريم 30 واعظًا من منطقة الوعظ بالدقهلية ممن نفذوا 103 ندوات تثقيفية بالجامعة خلال العام الحالي ضمن مشروع "بناء الفكر الصحيح"، كما تمت الإشادة بالبرنامج الرمضاني اليومي "الخواطر الرمضانية"، الذي أُطلق عبر بودكاست توعوي خلال شهر رمضان، ولاقى صدىً طيبًا بين الطلاب والمجتمع الجامعي.

مقالات مشابهة

  • للإنسانية قيمة..
  • المال المجمد والترحيل والدعم السياسي.. تفاصيل مفاوضات سرية بين حكومة الدبيبة وواشنطن
  • "الحياة اليومية بائسة".. أزمات عديدة تواجه سكان شطر كشمير الباكستاني
  • بين النفط والعجز: العراق يغامر بسحب ثرواته الضريبية
  • مكي بحث مع سفيرة استونيا التنسيق في مجالات التدريب والدعم التقني والرقمي للإدارة العامة
  • وفد سنغافوري رفيع يشيد بالمستشفى الإماراتي العائم في العريش
  • بنك الخرطوم أهم من بنك السودان نفسه في حياة المواطن اليومية
  • مجلس النواب يستهجن حالة العجز والصمت العربي الإسلامي ويدعو الشعوب الحرة للتنديد بالجرائم الصهيونية الأمريكية
  • أسعار السلع التموينية عن شهر مايو 2025.. موعد الصرف ونصيب الفرد
  • "القمار الإلكتروني وخطره على الفرد والمجتمع" ندوة لـ لأمين العام المساعد للبحوث الإسلامية بجامعة المنصورة