بوابة الفجر:
2025-06-18@16:51:30 GMT

كل ما تريد معرفته عن الإعاقة البصرية

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

الإعاقة البصرية هي حالة تؤثر على قدرة الفرد على الرؤية بشكل طبيعي، مما يمكن أن يكون نتيجة لأمراض وراثية، أو إصابات، أو أمراض تؤثر على العين أو الجهاز البصري.

 

الأسباب:

تشمل أسباب الإعاقة البصرية:

 

أمراض العين الوراثية: مثل الخَرَاج الوراثي (الجلوكوما) والمَحْجُورُ القَوْزِيّ (الكاتاراكت).

الأمراض المكتسبة: مثل مرض السكري الذي يمكن أن يسبب مشاكل بصرية.

الإصابات: مثل الحوادث التي تؤدي إلى إصابات في العين.

الأمراض التي تتقدم مع العمر: مثل الضمور البقري (الديجنريشن المكافئة).

المظاهر:

الإعاقة البصرية تتجلى في عدة مظاهر تشمل:

 

ضعف الرؤية: مما يعني أن الفرد لا يستطيع رؤية الأشياء بوضوح.

ضيق الرؤية: حيث يكون الفرد قادرًا على رؤية الأشياء فقط في حقل رؤيته الضيق.

فقدان الرؤية اللونية: حيث يمكن أن يكون الفرد غير قادر على التمييز بين الألوان بشكل صحيح.

الإضاءة المنخفضة: حيث يكون الفرد بحاجة إلى إضاءة مكثفة لرؤية الأشياء بشكل صحيح.

الخصائص:

الخصائص الرئيسية للإعاقة البصرية تتضمن:

 

التأثير على الحياة اليومية: الإعاقة البصرية تؤثر على الفرد في قدرته على القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل.

الحاجة إلى تقنيات مساعدة: مثل النظارات الخاصة، والعصي المشرقة، وتقنيات التكنولوجيا المساعدة.

الدعم النفسي والاجتماعي: الأفراد المصابين بالإعاقة البصرية يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي للتأقلم مع التحديات التي يواجهونها.

التعليم والتأهيل: يجب أن يتم توفير برامج تعليمية وتأهيلية تلبي احتياجات الأفراد المصابين بالإعاقة البصرية لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.

باختصار، تعد الإعاقة البصرية تحديًا يتطلب الإدراك والدعم الكامل من المجتمع لضمان حقوق الأفراد المتأثرين وتعزيز مشاركتهم الفعالة في الحياة اليومية والمجتمعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعاقة البصریة

إقرأ أيضاً:

كل ما تحتاج معرفته عن البرنامج النووي الإيراني

(CNN)-- بعد عقود من التهديدات، شنّت إسرائيل يوم الجمعة هجومًا جريئًا على إيران، مستهدفةً مواقعها النووية وعلمائها وقادتها العسكريين.

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن العملية "ضربت رأس برنامج إيران النووي للتسلح".

لكن التقييمات الدولية، بما في ذلك تقييمات أجهزة الاستخبارات الأمريكية، تُشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني ليس مُسلّحًا حاليًا. كما أصرت طهران مرارًا وتكرارًا على أنها لا تُصنّع قنبلة نووية.

مع ذلك، هذا لا يعني أنها لا تستطيع ذلك إن شاءت.

أمضت إيران عقودًا في تطوير برنامجها النووي، وتعتبره مصدرًا للفخر والسيادة الوطنية. وتُصرّ على أن البرنامج مُخصّص حصريًا لأغراض الطاقة السلمية، وتخطط لبناء محطات طاقة نووية إضافية لتلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة وتوفير المزيد من النفط للتصدير.

تتطلب المحطات النووية وقودًا يُسمى اليورانيوم - ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، لا يوجد بلد آخر يمتلك هذا النوع من اليورانيوم الذي تمتلكه إيران حاليًا دون أن يكون لديه برنامج للأسلحة النووية.

وقد أثار ذلك الشكوك في أن إيران لا تتحلى بالشفافية الكاملة بشأن نواياها.

استخدمت طهران مخزونها من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة كورقة مساومة في محادثاتها مع الولايات المتحدة، مؤكدةً مرارًا أنها ستتخلص منه في حال رفع العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة.

فما هو دور اليورانيوم تحديدًا في الأسلحة النووية، وإلى أي مدى تقترب إيران من تسليح برنامجها؟ إليك ما تحتاج إلى معرفته.

متى بدأ البرنامج النووي الإيراني؟

أطلقت الولايات المتحدة برنامجًا نوويًا مع إيران عام 1975. آنذاك، كان الشاه، المقرب من الغرب، يحكم إيران، وكانت الدولتان لا تزالان صديقتين.

بدعم من الولايات المتحدة، بدأت إيران تطوير برنامجها النووي في سبعينيات القرن الماضي. لكن الولايات المتحدة سحبت دعمها عندما أُطيح بالشاه خلال الثورة الإسلامية عام 1979.

منذ الثورة، التي حوّلت إيران إلى جمهورية إسلامية، ساور الدول الغربية قلق من أن تستخدم البلاد برنامجها النووي لإنتاج أسلحة ذرية باستخدام اليورانيوم عالي التخصيب.

أكدت إيران أنها لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية. وهي طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي التابعة للأمم المتحدة، والتي تعهدت بموجبها بعدم تطوير قنبلة.

هنا تقع منشآتها النووية.

لماذا يُعدّ البرنامج النووي الإيراني مثيرًا للجدل إلى هذا الحد؟

يُشكّل تخصيب اليورانيوم جوهر الجدل الدائر حول البرنامج النووي الإيراني، وهي عملية تُستخدم لإنتاج وقود لمحطات الطاقة، ويمكن استخدامها أيضًا، عند مستويات أعلى، لصنع قنبلة نووية.

في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أعلن مفتشون دوليون عثورهم على آثار يورانيوم عالي التخصيب في منشأة إيرانية في نطنز. أوقفت إيران التخصيب مؤقتًا، لكنها استأنفته عام 2006، مُصرّةً على أنه مسموح به بموجب اتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقد أدى ذلك إلى فرض عقوبات دولية على إيران لسنوات.

بعد سنوات من المفاوضات، اتفقت إيران وست قوى عالمية عام 2015 على اتفاق نووي حدّ من التهديد النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

ألزم الاتفاق إيران بالحفاظ على مستويات تخصيب اليورانيوم عند مستوى لا يتجاوز 3.67%، بعد أن كان يقارب 20%، وخفض مخزونها من اليورانيوم بشكل كبير، والتخلص التدريجي من أجهزة الطرد المركزي، من بين إجراءات أخرى.

لا يُعد اليورانيوم صالحًا للاستخدام في صنع القنابل إلا بعد تخصيبه إلى درجة نقاء 90%. وتستخدم محطات الطاقة النووية التي تُولّد الكهرباء يورانيوم مخصبًا بنسبة تتراوح بين 3.5% و5%.

هل تمتلك إيران أسلحة نووية؟

ليس من الواضح مدى قرب إيران من بناء قنبلة نووية، إن وُجدت أصلاً، لكنها أحرزت تقدماً ملحوظاً في إنتاج مكونها الرئيسي: اليورانيوم عالي التخصيب. في السنوات الأخيرة، قلّصت إيران بشكل كبير الوقت اللازم للوصول إلى مستويات صالحة لصنع الأسلحة - إذ لا يتطلب الأمر الآن سوى أسبوعا واحدا تقريباً لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لقنبلة واحدة.

في عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات جديدة على النظام لشل اقتصاده.

أعلنت طهران بدورها أنها ستتوقف عن الالتزام ببنود الاتفاق، وبدأت في زيادة تخصيب اليورانيوم ومخزوناته، واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة.

وأزالت جميع معدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كانت مُركّبة سابقاً لأنشطة المراقبة والرصد.

ثم أطلقت إدارة بايدن مفاوضات غير مباشرة مع إيران استمرت لأكثر من عام بهدف إحياء الاتفاق، لكن تلك المفاوضات انهارت في عام 2022.

في عام 2023، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية العثور على جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة نقاء %83.7- وهي نسبة قريبة من مستويات صنع القنابل - في منشأة نووية إيرانية. كما ارتفع مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة %60 إلى 128.3 كيلوغرامًا، وهو أعلى مستوى موثق آنذاك.

وفي العام الماضي، قلصت الولايات المتحدة ما يُسمى "زمن الاختراق" لإيران - وهو الوقت اللازم لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي - إلى "أسبوع أو أسبوعين".

وأفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أُرسل إلى الدول الأعضاء أواخر الشهر الماضي أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة %60 قد ارتفع الآن إلى 408 كيلوغرامات. وهذا يكفي، إذا ما خُصب أكثر، لصنع تسعة أسلحة نووية، وفقًا لمعيار الوكالة.

لطالما اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بانتهاك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، ولكن يوم الخميس - ولأول مرة منذ ما يقرب من عشرين عامًا - أصدر مجلس محافظيها قرارًا يُعلن رسميًا انتهاك إيران لتلك الالتزامات. ووعدت إيران بالرد بتصعيد أنشطتها النووية.

ما هو اليورانيوم المخصب تحديدًا؟

التخصيب عملية تزيد من كمية اليورانيوم-235، وهو نوع خاص من اليورانيوم يُستخدم لتشغيل المفاعلات النووية، أو بكميات أكبر بكثير، لصنع الأسلحة النووية.

يتكون اليورانيوم الطبيعي في الغالب من اليورانيوم-238، بنسبة 99.3% تقريبًا، وهو غير مناسب للطاقة أو القنابل. أما اليورانيوم-235، فهو لا يشكل سوى حوالي 0.7%، وهو الجزء اللازم لإنتاج الطاقة.

للاستخدام في الطاقة النووية، يجب تركيز هذه الكمية الضئيلة من اليورانيوم-235 المفيد. وللقيام بذلك، يُحوّل اليورانيوم أولًا إلى غاز، ثم يُدار بسرعات عالية في أجهزة تُسمى أجهزة الطرد المركزي. تساعد هذه الأجهزة على فصل اليورانيوم-235 عن اليورانيوم-238 الأكثر شيوعًا. هذا هو جوهر التخصيب.

عادةً ما يُخصب اليورانيوم المستخدم في محطات الطاقة النووية بنسبة 3.67% تقريبًا. لصنع قنبلة نووية، يجب تخصيب اليورانيوم إلى حوالي 90%. وقد خصبت إيران اليورانيوم إلى 60%، وهي نسبة لا تكفي لصنع قنبلة، لكنها تُمثل خطوة كبيرة نحو الحصول على مادة صالحة للاستخدام في الأسلحة.

أجهزة الطرد المركزي ضرورية لتخصيب اليورانيوم. كلما كان جهاز الطرد المركزي أكثر تطورًا، زادت سرعة وكفاءة فصله لليورانيوم-235 عن اليورانيوم-238، مما يُقلل الوقت اللازم لإنتاج وقود نووي، أو ربما مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة. أمضت إيران عقودًا في تحسين تكنولوجيا أجهزة الطرد المركزي الخاصة بها، بدءًا من طراز الجيل الأول IR-1 في أواخر الثمانينيات. واليوم، تُشغّل آلاف الأجهزة، بما في ذلك نماذج متقدمة مثل IR-6 وIR-9.

ووفقًا لجمعية الحد من الأسلحة، فإن قدرة إيران الحالية على تطوير أجهزة الطرد المركزي قد تسمح لها بإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة لصنع قنبلة في أقل من أسبوعين.

كيف تعرّض البرنامج النووي الإيراني للهجوم؟

تقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية النووية الإيرانية في هجومها.

اشتعلت النيران يوم الجمعة في منشأة نطنز، التي تُعدّ قلب الطموحات النووية الإيرانية، وفقًا لصور من مواقع التواصل الاجتماعي، حددت شبكة CNN  والتلفزيون الرسمي الإيراني موقعها.

يُعتبر المجمع النووي هناك، على بُعد حوالي 250 كيلومترًا (150 ميلًا) جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران. ويقول محللون إن الموقع يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية رئيسية تُحوّل اليورانيوم إلى وقود نووي.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ثلاثة مواقع نووية، هي فوردو وأصفهان وبوشهر، لم تتأثر.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء التابعة للدولة بمقتل ستة من علماء إيران النوويين في الغارات الإسرائيلية.

وقال خبراء عسكريون لشبكة CNN إن إيران أمضت سنوات في تعزيز هياكلها النووية ضد خطر الضربات العسكرية، مما سيجعل من الصعب تدميرها بشكل شامل.

وبعض المنشآت مدفونة في أعماق الأرض لإبعادها عن متناول الأسلحة الإسرائيلية.

إسرائيلإيرانأسلحة نوويةالاتفاق النووي الإيرانيالبرنامج النوويالنووي الإيرانيانفوجرافيكنشر الاثنين، 16 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • "منظومة إجادة" من منظور علمي.. بين الرؤية والتأمل (4-4)
  • كل ما تريد معرفته عن كأس العرب للأندية 2025.. الجوائز والدولة المضيفة
  • سلامة استقبل رئيس مؤسسة الفرد بصبوص
  • تحذيرات من حدوثها 18 يونيو.. ما تريد معرفته عن العاصفة الشمسية
  • اعتماد الرؤية الاستشرافية لأمن الهيئات بدبي
  • جامعة حلوان.. كل ما تريد معرفته عن كلية علوم الرياضة بنات بالجزيرة
  • تدشين الهوية البصرية لحملة «فكر صح» بولاية صور
  • كل ما تحتاج معرفته عن البرنامج النووي الإيراني
  • كل ما تريد معرفته عن التقنيات المستخدمة في كأس العالم للأندية
  • على طريقة برايل.. الهلال الأحمر المصري يمنح دورة إسعافات أولية لذوي الإعاقة البصرية