“أكوا باور” تُبرم أول صفقة بيع مع شركة صينية لتطوير مشروع إنتاج طاقة متجددة في آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت شركة أكوا باور، عن إتمام صفقة بيع 35% من حصتها في الشركتين التابعتين لها بالكامل؛ وهما شركة أكوا باور باش وند بروجيكت هولدنق ليمتد، وشركة أكوا باور مشروع أوزبكستان ويند القابضة، لصالح شركة “شبكة الطاقة الجنوبية الصينية”؛ وهي الذراع العالمية للاستثمار والتطوير التابعة لشركة شبكة كهرباء جنوب الصين.
وأقيم حفل توقيع إتمام الصفقة في طشقند بجمهورية أوزبكستان، بحضور كلّ من معالي وزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان جورابك ميرزا محمودوف، ونائب وزير الطاقة في أوزبكستان أوميد محمد أمينوف، ونائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزبكستان حمود تركي المطيري، ونائب رئيس وكالة تنمية وتنظيم سوق الطاقة في أوزبكستان عبد الله أوتابويف، والرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور ماركو أرتشيلي، ونائب رئيس شركة ” شبكة الطاقة الجنوبية الصينية تانغ ييفينغ.
أخبار قد تهمك تعزيزا لمركزها المالي.. أكوا باور توصي بزيادة رأس المال بقيمة 7.12 مليارات ريال 11 يونيو 2024 - 9:56 صباحًا “أكوا باور” توقع اتفاقيات تمويل لمحطة “طيبة 1 الغازية” بـ 5.7 مليار ريال 2 مايو 2024 - 8:33 صباحًاوتُعدّ هذه الصفقة الأولى بين شركة أكوا باور، وشركة “شبكة الطاقة الجنوبية الصينية” على نطاق واسع في منطقة آسيا الوسطى، حيث سيتم خلالها تنفيذ مشروع لإنتاج الطاقة المتجدّدة.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالاً للاتفاقيات الإطارية التي تم توقيعها في شهر ديسمبر من عام 2022 بين “أكوا باور” وشركات صينية؛ بهدف وضع الركائز الأساسية لتمويل واستثمار وإنشاء مشروعات الطاقة النظيفة والمتجدّدة العالمية لشركة أكوا باور في المملكة العربية السعودية، ودول مبادرة الحزام والطريق.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، عن سعادته بإتمام هذه الصفقة مع شبكة الطاقة الجنوبية الصينية، مؤكداً على أهمية التعاون الدولي للنجاح في توفير الحلول المستدامة ضمن قطاع الطاقة، مؤكدًا أن الاتفاق الإستراتيجي مع شبكة الطاقة الجنوبية الصينية تعد خطوةً جديدةً في مسيرة الشركة نحو توفير حلول الطاقة المستدامة.
وبين أن اتفاقية الاستثمار المشترك في محطة (باش)، ومحطة (دازهانكيلدي) المستقلّتين لإنتاج طاقة الرياح في أوزبكستان تُسهم في ترسيخ مكانة أكوا باور على الساحة العالمية، وتعزز العلاقات القائمة بين اثنتين من أبرز الشركات الرائدة في القطاع، واللتين تتواجدان في منطقتين جغرافيتين مختلفتين، مفيدًا أن هذه الشراكة التاريخية تأتي تأكيداً على التزام الشركة بمواصلة الابتكار، وتحقيق المزيد من النتائج التي تعود بالفائدة على قطاع الطاقة المتجدّدة.
يذكر أنّ كل من شركتي أكوا باور باش وند بروجيكت هولدنق ليمتد، وشركة أكوا باور مشروع أوزبكستان ويند القابضة لإنتاج طاقة الرياح تمتلكان حصة 100% في شركتي “أكوا باور باش ويند المحدودة”، و”أكوا باور دازهانكيلدي المحدودة”، وهو ما يمثل إجمالي قدرة تبلغ 1 جيجاواط، واستثمار بقيمة 1.3 مليار دولار أمريكي.
وستصبح محطتا “باش” و”دازهانكيلدي” المستقلّتين لإنتاج طاقة الرياح عند تشغيلهما بالكامل إحدى أكبر مشروعات الطاقة المتجدّدة في منطقة آسيا الوسطى، فيما تُعد أوزبكستان ثاني أكبر دولة لشركة أكوا باور من حيث قيمة الاستثمارات الإجمالية بعد سوقها الرئيسة في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أكوا باور شركة أكوا باور شرکة أکوا باور
إقرأ أيضاً:
أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا
لا تترك الأشعة الكونية عالية الطاقة التي تخترق أجسادنا بانتظام أثرا مرئيا أو ألما محسوسا، لكن وجودها أصبح حقيقة، وكان الاختلاف بين العلماء في تحديد مصدرها، غير أن دراسة جديدة ترجح أن يكون مصدرها نجوما عملاقة في لحظاتها الأخيرة قبل الانفجار.
والأشعة الكونية هي جسيمات دون ذرية، معظمها من البروتونات، تسافر بسرعات هائلة عبر الفضاء، وتصل بعضها إلى طاقة تفوق مليون مليار إلكترون فولت، وهي طاقة أعلى بألف مرة من تلك التي تنتجها أقوى وأكبر آلة في العالم لتسريع الجسيمات، وهي مصادم الهادرونات الكبير، الذي يوجد في نفق دائري ضخم تحت الأرض، بطول 27 كيلومترا، على الحدود بين فرنسا وسويسرا.
وعلى الرغم من أن الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يمتصان أغلب هذه الأشعة الكونية، إلا أن بعضها يتمكن من الوصول إلى سطح الأرض، بل وحتى إلى أجسادنا.
ويتعرض الجسم لجسيم واحد كل ثانية، لكنه لا يشعر به ولا يتأثر به لأن الجرعة الإشعاعية منخفضة جدا، حيث قدرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بمعدل سنوي يقدر بـ 0.33 ملي سيفرت، أي ما يعادل تقريبا ثلاثة فحوصات بالأشعة السينية للصدر.
ولولا المجالات المغناطيسية والغلاف الجوي على سطح الأرض، لوصلت أجسامنا كميات كبيرة من الأشعة الكونية، لكن ما يصل هو كمية ضئيلة جدا، لا تشكل خطرا صحيا على الإنسان العادي.
ولطالما اشتبه العلماء بأن المستعرات العظمى (انفجار النجوم الضخمة في نهاية حياتها) هي مصدر هذه الأشعة القوية، فالانفجار يخلق بيئة مثالية تتكون من طاقة هائلة، جسيمات أولية، وحقول مغناطيسية قادرة على تسريع هذه الجسيمات إلى سرعات مذهلة.
إعلانلكن المفاجأة كانت أن بقايا المستعرات القريبة، مثل "كاسيوبيا أ" أو "تايخو"، لم تُظهر ما يكفي من الطاقة لتفسير الأشعة الكونية الشديدة التي نراها.
وفي دراسة جديدة ستظهر في مجلة "أسترونومي آند أستروفيزيكس"، ونشرت نسخة ما قبل الطبع على منصة "أركايف"، أعاد باحثون النظر في "نظرية السوبرنوفا"، ووجدوا أن هذه النجوم لا تتحول إلى مصادر فائقة للطاقة إلا إذا فقدت كمية ضخمة من كتلتها قبل الانفجار، تحديدا ما لا يقل عن كتلة نجمين مثل شمسنا.
وتلك الكتلة المطرودة يجب أن تبقى قريبة ومضغوطة حول النجم، فعندما ينفجر النجم، تصطدم موجة الصدمة بهذا الغلاف، وتولد حقولا مغناطيسية هائلة تقوم بتسريع الجسيمات بشكل متكرر حتى تصل إلى طاقة "بيتا إلكترون فولت" قبل أن تقذف إلى الفضاء.
لكن هذا "المسرع الكوني" لا يدوم طويلا، فخلال أشهر قليلة، تهدأ الصدمة، ويتراجع مستوى التسارع إلى ما دون الطاقة القصوى.
ويقول الباحثون، إن هذه المرحلة النشطة فائقة الطاقة لا تدوم طويلا، ولا يمكن رصدها إلا إذا كانت قريبة جدا من الأرض، ولأن آخر سوبرنوفا في مجرتنا لم تكن قريبة بما يكفي، فإننا ببساطة فاتنا العرض، ومع ذلك، فإن السوبرنوفا تحدث في مجرتنا كل بضع سنوات، وكل ما علينا فعله هو الانتظار بصبر.