الجيش الأميركي يحذر العراق: داعش سيعيد تشكيلاته وهذا عدد الهجمات بـ2024
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، أن عصابات داعش تحاول "إعادة تشكيل نفسه" في حين بات عدد هجماته بسوريا والعراق في طريقه إلى التضاعف مقارنة بالعام الماضي. وذكرت القيادة المركزية في بيان أن داعش تبنى 153 هجوما في كلا البلدين خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وفقا لموقع سكاي نيوز.
ووفقا لمسؤول دفاعي أميركي، تحدث شريطة تكتم هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث علنا عن هذا الأمر، كان التنظيم وراء 121 هجوما في سوريا والعراق خلال عام 2023.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن "الزيادة في الهجمات تشير إلى أن داعش يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد عدة سنوات من انخفاض قدراته".
يأتي ذلك بعد مرور 10 سنوات على إعلان التنظيم المسلح إقامة "الخلافة" على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وفي ذروة حكمه، أدار داعش مساحة تعادل نصف مساحة المملكة المتحدة، حيث حاول فرض تفسيره المتطرف للشريعة الإسلامية، والذي اشتمل استهداف الأقليات الدينية، وعقوبات قاسية للمسلمين الذين يعتبرهم "مرتدين".
كما قتل التنظيم الآلاف من أفراد الأقلية الدينية الإيزيدية، وخطف آلاف النساء والأطفال وتعرض كثيرون منهم للاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدعي إعادة البرنامج النووي الإيراني "سنوات للوراء"
ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، أن الضربات التي نفذتها تل أبيب وواشنطن ضد إيران أعادت برنامجها النووي "سنوات إلى الوراء"، في تناقض مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي قال مساء الثلاثاء إن بلاده "دمرت" البرنامج.
وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، "دمرنا المشروع النووي الإيراني، وإذا حاول أي أحد إحياءه، فسنعمل على اجتثاث أي محاولة من هذا القبيل، ولن تمتلك إيران أسلحة نووية".
ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، قال في مؤتمر صحفي: "حققنا جميع أهداف العملية كما حدد لنا، بل وأفضل مما توقعنا، وألحقنا ضررا كبيرا بالبرنامج النووي وأرجعناه إلى الوراء لسنوات"، على حد تعبيره.
وأضاف: "أقول ذلك بتواضع، إذ لا يزال من السابق لأوانه الجزم بالنتائج، نحن نحقق وندرس آثار الضربات التي استهدفت النظام (الإيراني) بأكمله، ومكونات البرنامج النووي المختلفة، وأكثر من ذلك"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وادعى ديفرين أن "العملية العسكرية، التي استمرت 12 يوما، حققت إنجازات كبيرة، وألحقت ضررًا بالقدرات العسكرية التي بناها النظام الإيراني على مدى سنوات في إطار خطته لتدمير إسرائيل".
وقال إن جميع مراحل العملية، "من الضربة الافتتاحية وحتى نهايتها، نفذت بتنسيق كامل" بين مختلف فروع الجيش.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: الحادثة الأصعب - الجيش يكشف: هكذا قتل الجنود السبعة في خان يونس 49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران زامير : تركيز المؤسسة العسكرية يعود إلى غزة الآن الأكثر قراءة 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة الأونروا: 45٪ من المستلزمات الأساسية في قطاع غزة نفذت ألمانيا: من غير المقبول موت أشخاص لمحاولتهم الحصول على المساعدات في غزة محدث: 7 شهداء بينهم طفل باستهداف إسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025