إسرائيل اقتربت من السنوار ولم تقض عليه.. للسبب التالي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد المسؤول السابق في جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك" ميخا كوبي أن هناك صعوبات في التواصل مع العالم الخارجي بالنسبة لرئيس حماس في غزة يحيى السنوار، مما يسبب صعوبة في التقدم بالصفقة.
وأوضح كوبي، الذي كان واحدا من الذين حققوا مع السنوار في السابق، في حديث مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن "لا أحد يتدخل مع السنوار في القرارات المتعلقة بالأسرى.
وأضاف: "السنوار لا يستمع إلى القيادة السياسية لحماس في الخارج، رغم أنه من المفترض أن يكون إسماعيل هنية وخالد مشعل هما القائدان والقادة الأعلى للحركة - ولكن عمليا السنوار هو من يقرر التحركات، لسبب بسيط أنه من النوع القوي الذي لا يرى أحد غيره".
ويقول كوبي إن "السنوار يفعل ما يناسبه وما يخدم مصلحته".
وأوضح أن الموساد ينقل رسائل من قطر ومصر ويرسل عبرهما رسائل إلى حماس، أما حماس فتمرر الرسائل إلى السنوار وفترة الانتظار دائما تكون حتى يجيب السنوار على هذه الرسائل، ويقول كوبي: "كي توافق على صفقة او ترفضها عليك أن تأخذ موافقة السنوار".
ويصف كوبي شخصية السنوار القاتمة والقاتلة ويكشف ذلك تمامًا كما فعل الجيش الإسرائيلي الذي قضى على قادة كبار آخرين في حماس ووصل إليهم - وكان أيضًا قريبا من السنوار.
وأضاف: "قوات الأمن الإسرائيلية كانت قريبة من السنوار، لكنها لم تتحرك لأنها لم ترغب في إيذاء الأسرى القريبين منه. إنهم في الواقع ورقة هذا الزعيم الوحيد والقاتل، إنهم درعه البشري".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معاريف حركة حماس السنوار الموساد الجيش الإسرائيلي قوات الأمن الإسرائيلية إسرائيل السنوار يحيى السنوار الجيش الإسرائيلي معاريف حركة حماس السنوار الموساد الجيش الإسرائيلي قوات الأمن الإسرائيلية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة.
وذكر ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" مساء الثلاثاء، أن ممثليه عقدوا اجتماعاً "مطولاً ومثمراً" مع مسؤولين إسرائيليين.
وأضاف: "إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لاستكمال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب".
وأشار ترامب إلى أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في محادثات وقف إطلاق النار، ستطرحان على حركة حماس "المقترح النهائي".
وأردف محذرا: "آمل أن تقبل حماس بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط، (وإلا فإن) فالوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ومرارا أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.