قالت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل في تونس سارة الزعفراني الزنزري: إنّ دفعة من الحافلات المستعملة ستصل إلى تونس خاصّة بعد الألعاب الأولمبية، بعد أن أثبتت هذه التجربة نجاحها في دعم الأسطول لكن لابد، في المقابل، من التفكير في اقتناء الحافلات الجديدة.

وأكّدت الوزيرة في تصريحات لها اليوم في البرلمان، أنّ الأشكال في تونس يتمثل في أنّ الدولة لم تذهب في السابق نحو إرساء منظومة قوية للنقل العمومي وقد زادت مشاكل عدم توفّر الصيانة الكافية في تضرّر الأسطول.



وأشارت المسؤولة، في سياق تطرّقها إلى ملف الحافلات المستعملة، إلى أنّ خبراء الوزارة يجدون الحافلات المستعملة عند معاينتها في وضعية جيّدة لأنّها تخضع إلى الصيانة الدورية وأنّ خيار توريد الحافلات يعود إلى أنّ تونس تجابه مشكل على مستوى توفير الأسطول خاصّة في ظل الوضعية التي تواجهها المالية العمومية.

وبيّنت أنّ تجربة دعم الأسطول بالحافلات المستعملة والتي يتم توريدها من الخارج، أثبتت نجاعتها وسيتم التقدم في الملف خاصة وأنّ كلفة توريد هذه المعدات أقلّ من الشراءات الجديدة.



وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد أدى يوم 12 آذار / مارس الماضي، زيارة غير معلنة إلى مستودع القطارات بجبل جلود ومحطة المترو الخفيف بتونس البحرية أين عاين حالة وسائل النقل وظروف صيانتها.

وشدّد سعيد على ضرورة وضع حدّ لما وصفه يومها بـ "الخراب والفساد" الذي قال بأن المرفق العمومي الأساسي يشكو منه، حيث أن "أكثر العربات مُهملة وتحوّلت إلى ركام من الحديد الذي أصابه الصدأ ولم يعد صالحا للاستعمال في حين أن المواطنين يعانون من أجل التنقل ومنهم من يغادر بيته قبل ثلاث ساعات أو أكثر للحصول على وسيلة نقل، وإن كان محظوظا ووجدها فهو يتنقل في ظروف غير إنسانية".


 
ويوم 21 مارس / آذار الماضي، ولدى بوزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، سارة الزعفراني الزنزري ، أكد سعيد على ضرورة الإسراع بوضع استراتيجية وطنية للنقل العمومي للخروج بهذا القطاع من الوضع الذي تردى فيه نتيجة للسياسات التي تم اتباعها منذ مطلع السنوات التسعين من القرن الماضي وأدت إلى تغييب شبه كامل للمرفق العمومي للنقل إلى جانب عديد المرافق العمومية الأخرى.

وأوضح أنه، في انتظار وضع هذه الاستراتيجية، لا بد في الوقت الحالي من إيجاد حلول آنية لأن المواطنين. وقال سعيد "من غير المقبول أن لا يتجاوز عدد الحافلات في تونس الكبرى حوالي 300 حافلة أو أكثر بقليل وان يتقلص عدد عربات المترو إلى حوالي الثلاثة أرباع" .


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النقل تونس تصريحات تصريحات تونس نقل أوضاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خبر عاجل لمشتري وبائعي السيارات في تركيا

مع اقتراب فصل الصيف وحلول عيد الأضحى المبارك، تشهد سوق السيارات المستعملة في تركيا حركة ملحوظة مدفوعة بارتفاع أسعار المركبات الجديدة وتزايد الحاجة إلى التنقل.
وقال رئيس اتحاد تجار السيارات في تركيا (MASFED)، أيدين إركوش، إن “سوق السيارات المستعملة بدأ يشهد نشاطًا متزايدًا، ونتوقع أن يتجاوز إجمالي حجم مبيعاته 7 ملايين وحدة بنهاية العام الجاري”.

 

ارتفاع طفيف في المبيعات خلال الربع الأول

وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، فإن مبيعات السيارات المستعملة سجلت ارتفاعًا بنسبة 3.26% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفعت من 2 مليون و200 ألف و159 مركبة إلى 2 مليون و271 ألفًا و873 مركبة.

 

إسطنبول تتصدر المبيعات

في شهر أبريل/نيسان وحده، تم نقل ملكية 957 ألفًا و499 مركبة، كانت 67.3% منها سيارات.
وجاءت إسطنبول في المرتبة الأولى من حيث عدد المبيعات بـ163 ألفًا و281 سيارة، تلتها أنقرة بـ84 ألفًا و427 سيارة، ثم إزمير بـ39 ألفًا و83 سيارة، وأنطاليا بـ28 ألفًا و110 سيارات، وأخيرًا بورصة بـ27 ألفًا و967 سيارة.

 

استقرار أسعار المستعمل يدعم الطلب اقرأ أيضا

قيود صارمة وتغييرات جوهرية.. تعديل قانون الزلازل في تركيا

الثلاثاء 20 مايو 2025

أوضح إركوش أن أسعار السيارات المستعملة لم تشهد زيادات كبيرة خلال الفترة الماضية، وهو ما ساعد على إبقاء الأسعار في مستويات مناسبة. وأضاف:
“أسعار المركبات الجديدة شهدت ارتفاعًا نتيجة تغيرات أسعار الصرف وارتفاع التكاليف، مما دفع العديد من المواطنين إلى التوجه نحو سوق السيارات المستعملة كخيار اقتصادي. ونتوقع استمرار هذا التوجه مع دخول موسم الصيف وزيادة الحاجة إلى التنقل، ما سيُعزز من الطلب”.

 

السيارات الكهربائية تُحدث تحولًا في السوق

وأشار إركوش إلى أن المركبات الكهربائية بدأت تكتسب زخمًا في السوق، نظرًا لمزاياها التشغيلية والضريبية.
وقال: “السيارات الكهربائية تُحدث زخمًا جديدًا في سوق المستعمل، خصوصًا مع زيادة الاستخدام الفردي في المدن الكبرى، مما يوسّع خيارات الشراء للمستهلكين”.

مقالات مشابهة

  • “نعتذر لشعب إسطنبول”.. مشغلو الحافلات الخاصة يحمّلون البلدية مسؤولية توقف الخدمة
  • أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات المملكة خلال الربع الأول من 2025
  • "هيئة النقل": أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات المملكة خلال الربع الأول من عام 2025
  • إضراب مرتقب يوقف حركة الحافلات في إسطنبول!
  • خبر عاجل لمشتري وبائعي السيارات في تركيا
  • هذا ما أمر به وزير النقل بخصوص الجالية الوطنية
  • إيداع اللاعب علي غزال بالسجن العمومي تنفيذا لأحكام الحبس
  • تشييع جثمان الشهيد عبده عزالدين الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف
  • الكشف عن عدد المقاتلات التي فقدتها الحاملة (ترومان)
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: طول أمد التقاضي أزمة تواجه الاستثمار