بوابة الفجر:
2025-10-15@14:16:45 GMT

ما حقيقة اتهام إيران بالتخطيط لاغتيال ترامب؟

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تصعيدًا ملحوظًا تجاه الحدث الأبرز وهو مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

فكانت التوترات بين البلدين في أعلى مستوياتها، حيث أعقبت تصريحات من طهران تهدف إلى الضغط بإعلان "الرد الذي يليق بالحدث"، لكن على الرغم من التوقعات، كانت الاستجابة الإيرانية محدودة، واقتصرت على هجوم "خجول" على قاعدة عين الأسد.

فترامب، الذي كان يُعتبر خصمًا بارزًا لطهران، شهد خلال فترة حكمه توترات كبيرة شملت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه خلال فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وكذلك عملية الاغتيال التي استهدفت سليماني، الذي كان يُعد من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران.

محاولة إيرانية لاغتيال ترامب

وقد تناولت شبكة "سي إن إن" تقارير عن محاولة إيرانية لاغتيال ترامب، مشيرة إلى أن الأدلة المقدمة لم تكن كافية لدعم هذه الادعاءات، وأن الشخص الذي قام بالهجوم في بنسلفانيا لم يكن على صلة بأي مؤامرة إيرانية.

وتبقى تفاصيل الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية ترامب واضحة بشكل غير كافٍ، حيث أكدت حملة ترامب على عدم تعليقها على هذه الأمور ودعت جميع الاستفسارات إلى جهاز الخدمة السرية لمزيد من الإيضاح.

رد إيران

من جانبها، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشدة وجود أي تورط في محاولة لاغتيال ترامب، معتبرة إياه مجرمًا يجب محاكمته وملاحقة مرتكبي الجريمة بموجب القوانين المحلية والدولية.

يشير تركيز إيران على التصعيد القانوني والقضائي إلى استعدادها لملاحقة المسؤولين عن اغتيال سليماني بالوسائل القانونية، في محاولة لإعادة العدالة بما يتوافق مع المعايير الدولية والإقليمية.

يُذكر أن ترامب نجا من محاولة اغتيال أثناء تواجده في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، حيث أُصيب برصاصة في أذنه، مما يجعل هذه الفترة تتسم بزيادة التوترات الدولية والأمنية بين البلدين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تصريح الحرس الثوري الإيراني محاولة لاغتيال ترامب ولايات المتحدة عملية الاغتيال بين البلدين لاستجابة الإيران الثوري الولايات المتحدة وإيران قائد فيلق القدس لاغتیال ترامب

إقرأ أيضاً:

شاب يقاضي خطيبته السابقة لاستعادة هدايا الخطوبة بالسعودية

صراحة نيوز- أصدرت محكمة الأحوال الشخصية في السعودية حكمًا نهائيًا برفض دعوى تقدم بها خاطب طالب فيها باستعادة الهدايا التي قدمها لخطيبته السابقة خلال فترة الخطوبة، والتي بلغت قيمتها نحو 9 آلاف ريال، شملت جوالًا وخاتمًا ذهبيًا وساعة وعطورات.

وأوضحت المحكمة أن الهدايا التي قدمت على فترات متفرقة خلال خطوبة استمرت قرابة شهرين تُعد ملكًا للمخطوبة، ولا يحق للخاطب استردادها بعد العدول عن الزواج، وفقًا لأحكام نظام الأحوال الشخصية.

وأكد المحامي خالد أبو راشد أن النظام ينص صراحة على أن الهدايا خلال فترة الخطوبة لا تُسترد إذا قرر المقدم العدول عن الخطبة، موضحًا أن الخطبة تُعد وعدًا بالزواج وليست عقدًا ملزمًا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تتغنى بترامب: "رئيس السلام الذي أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر"
  • محكمة إيرانية تدين فرنسيين بثلاث تهم منها التجسّس
  • الرئيس «راجولينا» يهرب من القصر.. ما الذي يجري في مدغشقر؟
  • نص اتفاق غزة الذي وقع عليه ترامب وقادة العالم في شرم الشيخ
  • رغم دعوة مصر ومقترح ترامب لانضمامها إلى اتفاقات أبراهام.. إيران أبرز الغائبين عن قمة شرم الشيخ
  • ترامب: السلام في الشرق الأوسط أصبح حقيقة.. والدور المصري سيكون محوريًا في المرحلة المقبلة
  • ترامب: إيران تدعم وقف إطلاق النار.. وكل ما فعلته في حياتي وقف الحروب
  • حقيقة حفل الأهرامات المرعب الذي أثار جدل السوشيال ميديا
  • ترامب: إيران لو امتلكت السلاح النووي لما شعرت الدول العربية بالارتياح
  • شاب يقاضي خطيبته السابقة لاستعادة هدايا الخطوبة بالسعودية