بعد رحيله للقادسية السعودي.. أوباميانج يودع مارسيليا بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلن الدولي الجابوني بيير إيميريك أوباميانج رسميا، اليوم الأربعاء، رحيله عن صفوف نادي مرسيليا الفرنسي للانتقال إلى القادسية السعودي، وذلك بعد مرور موسم واحد فقط من انضمامه وتسجيله 27 هدفًا ومساهما بـ11 تمريرة حاسمة في 47 مباراة مع مارسيليا.
وكتب أوباميانج رسالة على حسابه على "إنستجرام" قائلاً: "شكرًا مرسيليا! لقد أمضيت عامًا مليئًا بالمشاعر وأود أن أشكر النادي بأكمله والجهاز الفني وزملائي والمشجعين".
وتابع: "لقد جعلتموني أقوى وذكرياتي معكم ستبقى محفورة في ذهني إلى الأبد، كما تعلمون، كنت دائمًا أتبع نصيحة والدي، وهو الأمر الذي سمح لي بأن أصبح ما أنا عليه الآن، ولذلك اتخذنا هذا القرار لبقية مسيرتي المهنية".
وواصل: "لقد حان الوقت بالنسبة لي لبدء فصل جديد.شكرًا لك فرانك ماكور (مالك النادي)، شكرًا لك بابلو (رئيس النادي) على قبول مغادرتي، شكرًا لك على دعمك المتواصل ولكن قبل كل شيء أشكرك على إعطائي الفرصة لاكتشاف شغف ملعب فيلودروم.. .وللأبد إلى الأمام يا مارسيليا، لن أنساكم أبدًا".
يُشار إلى أن عقد الدولي الجابوني صاحب الـ35 عاما مع مارسيليا يمتد حتى 2026، لكن القادسية نجح في تجاوز جميع العقبات وأبرم العديد من الصفقات القوية بعد صعوده حديثًا إلى دوري الدرجة الأولى، حيث ضم الدولي الإسباني ولاعب ريال مدريد ناتشو فرنانديز، وكوين كاستيلز، حارس مرمى بلجيكا في بطولة يورو 2024، كما أن لاعب مارسيليا السابق ميشيل جونزاليس يتولي تدريب الفريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري السعودي أوباميانج مارسيليا القادسية السعودي القادسية
إقرأ أيضاً:
رغم الفوز.. منتخبنا يودع "كأس العرب".. وتأهل المغرب والسعودية
الرؤية- أحمد السلماني
ودّع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم منافسات بطولة كأس العرب رغم تحقيقه فوزًا متأخرًا ومثيرًا على نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين لهدف، في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب «974» ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات دور المجموعات، وذلك بعد أن أسفرت نتائج المجموعة عن تأهل منتخبي المغرب والسعودية إلى الدور ربع النهائي، عقب فوز المنتخب المغربي على نظيره السعودي بهدف كريم البركاوي، ليحتل صدارة المجموعة ويرافقه «الأخضر» إلى الدور التالي، فيما غادر منتخبنا البطولة رسميًا.
ودخل منتخبنا اللقاء بعزيمة واضحة منذ الدقائق الأولى، فارضًا أسلوبه الهجومي والضغط العالي على مرمى جزر القمر، وهدد المرمى في أكثر من مناسبة عبر عصام الصبحي وزاهر الأغبري، حيث تألق الحارس القمري في التصدي لانفراد الأغبري وأبعد رأسية أحمد الخميسي من على خط المرمى، وسط أفضلية عمانية واضحة واستحواذ في وسط الملعب وترجمات هجومية متواصلة.
وجاء التقدم العُماني في الدقيقة 29 بعد خطأ فادح من حارس جزر القمر حمادة جمباي، استغله ببراعة عصام الصبحي الذي اقتنص الكرة وأسكنها الشباك معلنًا الهدف الأول، قبل أن يواصل الصبحي تألقه اللافت ويعزز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 44 حين ارتقى لعرضية متقنة من علي البوسعيدي، محولًا الكرة برأسه داخل الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدفين دون رد.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، واصل منتخبنا محاولاته الهجومية، وأهدر عددًا من الفرص عبر زاهر الأغبري وناصر الرواحي وجميل اليحمدي، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة حال دون تعزيز النتيجة، قبل أن يعود منتخب جزر القمر تدريجيًا إلى أجواء اللقاء مستغلًا تراجعًا غير مبرر وعدم اتزان في صفوف منتخبنا.
وفي الدقيقة 68، نجح منتخب جزر القمر في تقليص الفارق بعد كرة اخترقت الدفاع العُماني ووصلت للمهاجم حميدرو الذي أسكنها المرمى، ليفرض الضيوف بعدها سيطرة نسبية ومحاولات خطرة، كادت إحداها أن تُعيد المباراة إلى نقطة التعادل لولا التدخل البطولي والفدائي للمدافع المتألق مصعب الشقصي، الذي أنقذ مرمى منتخبنا من هدف محقق بإبعاده الكرة من على خط المرمى في لقطة جسدت روحًا قتالية عالية.
وشهدت الدقائق الأخيرة حالة من الارتباك في صفوف منتخبنا، قابله صمود دفاعي وتألق الحارس إبراهيم المخيني، لينتهي اللقاء بفوز عُماني بهدفين لهدف، فوز لم يكن كافيًا لتأمين بطاقة العبور إلى الدور المقبل، ليودّع منتخبنا البطولة رغم الأداء القتالي والروح العالية التي ظهر بها في هذه المواجهة.
وبرز المدافع مصعب الشقصي كأحد أبرز مكاسب منتخبنا في البطولة، بعدما قدّم مستويات لافتة وثابتة، وأكد حضوره القوي في الخط الخلفي بقراءة مميزة للعب وتدخلات حاسمة، ليُعد واحدًا من الأسماء الواعدة وأحد الاكتشافات الإيجابية التي خرج بها منتخبنا من مشاركته في كأس العرب، في انتظار البناء على هذه النقاط المضيئة خلال الاستحقاقات المقبلة.