استحدث جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب لأول مرة ورش حكي، يقوم خلالها أحد المختصين بتناول كتاب أو إصدار من إصدارات الأزهر، بالتعاون بين قطاع المعاهد الأزهرية ومجلة نور، يتم خلالها تناول موضوعات مهمة للأطفال والكبار تتضمن قضايا قومية وقصص الأنبياء، لتقديم العبر والعظات منها، حتى يستفيد رواد وزوار الجناح.


وبدأت سلسلة ورش الحكي بقصة فلسطين، حيث تناولت مكانة المسجد الأقصى في القرآن الكريم، لبيان قدسية وبركة هذا المسجد العريق، وأهميته لكل المسلمين، وأنه يستحق كل التضحيات التي يقدمها شعب فلسطين، كما تم تناول المدة الأولى في احتلال الأراضي الفلسطينية والملاحم الكبرى التي خاضها الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتي هي مستمرة حتى الآن من أجل تحرير الأرض والحفاظ علي العرض وحماية مقدسات المسلمين وكمْ من شهداء قدمتهم فلسطين الحبيبة في هذا السبيل.

وأكدت الأستاذة هند الشرقاوي، معلمة رياض أطفال بمعهد مصطفى جاد، خلال قصصها لرواد ركن الطفل، أنه مهم تعريف الأطفال وكذلك الكبار بقصة هذا الشعب الأبي الذي رفض الاحتلال وما زال يناضل من أجل نيل استقلاله واسترجاع ما تم اغتصابه بالقوة.

من جانبه أوضح الأستاذ عمرو ربيع،  مسؤول مجلة نور بجناح الأزهر، أننا نحاول أن نغير الكثير من المفاهيم المغلوطة للأطفال وكذلك الكبار، كما نسعى لغرس قيم يجب أن تكون موجودة في كل إنسان، لحماية المجتمع من المخاطر والقيم السيئة الداخلة علينا  والتي تحاول النيل من أبناء وطننا الغالي، وذلك من خلال مجموعة من القصص المتميزة، فكل واحد منا يجب أن يقوم بدوره من خلال الدور الذي يقوم به.

ويتضمن الجناح سبعة أركان وهم: الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.

ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: معرض الإسكندرية الدولي للكتاب قطاع المعاهد الأزهرية جناح الأزهر الازهر الشريف

إقرأ أيضاً:

خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية

وأكد خبراء مختصون خلال حلقة (2025/6/23) من برنامج "حكم وحكمة" على أن للشعوب دورا محوريا لا يمكن تجاهله في دعم أهل غزة، مشيرين إلى أن هذا الدور يتجلى في عدة محاور أساسية.

وتأتي مسألة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والشركات التي تدعم الكيان المحتل في مقدمة ردود الفعل، والتي وُصفت بأنها "واجب شرعي" وليس مجرد خيار أخلاقي.

كما أكد المشاركون أهمية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الحقائق وتوضيح طبيعة الصراع للرأي العام العالمي.

واستعرض ضيوف الحلقة دور الشباب المسلم والفتيات في مواجهة الرواية المضللة التي يروجها الاحتلال، إذ أكدوا ضرورة استخدام القدرات التقنية والمهارات اللغوية المتنوعة لدى جيل الشباب في نشر القضية الفلسطينية على أوسع نطاق.

وأشاروا إلى أن الإعلام أصبح المسيطر على العالم وعلى تشكيل الأفكار، مما يتطلب تضافر الجهود لتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وفي السياق ذاته، سلط البرنامج الضوء على الدور الحيوي للأمهات في تربية الأجيال الناشئة على فهم صحيح للقضية الفلسطينية.

وقدم المشاركون توجيهات عملية للأمهات حول كيفية غرس حب فلسطين في نفوس الأطفال من خلال القصص والحوار التفاعلي، بدلا من الاعتماد على الخطاب المباشر الذي قد يؤدي إلى الملل، وأشاروا إلى أهمية ربط القضية بالتاريخ الإسلامي العريق والنماذج المشرقة من الصحابة والتابعين.

دور إستراتيجي

وأكد الدور الإستراتيجي للمسلمين والعرب المقيمين في البلدان الغربية، الذين يمتلكون فهما عميقا للثقافة الغربية وأساليب الإقناع المؤثرة في تلك المجتمعات.

ومن الناحية التاريخية، قدم المؤرخ والباحث المتخصص في الشأن الفلسطيني، الدكتور أسامة الأشقر، مداخلة حول المكانة الخاصة لفلسطين في التاريخ الإسلامي.

وكشف عن معطيات تاريخية مهمة تؤكد أن الجنوب الفلسطيني كان ضمن النفوذ العسكري النبوي منذ عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد غزوة تبوك.

إعلان

وأوضح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل عدة بعوث إلى المنطقة، مما يؤكد الاهتمام المبكر بهذه البقعة المباركة.

وأشار الأشقر إلى أن فتح بيت المقدس لم يكن عملية سريعة كما يتصور البعض، بل استمر 3 سنوات وكان جزءا من إستراتيجية عسكرية محكمة تضمنت 5 أجناد متحركة.

ولفت إلى معلومة تاريخية مهمة وهي أن ثلث الجيش الإسلامي الذي فتح بلاد الشام وفلسطين كان من المسيحيين العرب الذين انضموا للمسلمين بعد رفضهم السياسات الدينية البيزنطية.

وفي تحليله للواقع المعاصر، اعتبر الأشقر أن الأحداث الجارية في غزة كشفت عن حقائق مهمة على المستوى العالمي، حيث انهارت الرواية التي روجها الاحتلال لعقود، وانكشفت أمام حاضنته الغربية نفسها.

وأشار إلى أن "طوفان الأقصى" أحدث تحولا في البيئة الإستراتيجية للمنطقة العربية، مؤكدا أن المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة خلال السنوات القادمة.

وشدد المشاركون في الحلقة على أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية عادية، بل هي "منحة إلهية" تجدد انتماء الأمة وتعيد ربطها بأصولها الدينية والحضارية.

وأكدوا أن هذه القضية تمثل عاملا جامعا للمسلمين عبر التاريخ، وأن من لا يكون له نصيب فيها، فإنه يبقى في المؤخرة من مشاريع النهضة والتمكين.

الصادق البديري24/6/2025

مقالات مشابهة

  • وفد إعلامي خليجي يزور الدوحة ويقيم تجربة “رافلز” و”فيرمونت” الدوحة
  • تكريم الدكتور عمرو الليثي في جناح هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بمعرض اتحاد اذاعات الدول العربية بتونس
  • وزني وصل 70 كيلو.. سلمى أبو ضيف تكشف تفاصيل لأول مرة عن تجربة الحمل والولادة
  • ضمن سلسلة العقارات المنهارة في الإسكندرية ميل عقار مكون من  9 طوابق
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
  • مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل أطفال مستشفى 57357 لزيارة المكتبة
  • 100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
  • رئيس الجمهورية يزور جناح وزارة الدفاع بمعرض الجزائر الدولي