تفاصيل إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا.. هل يستطيع ممارسة عمله؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا «كوفيد 19»، وذلك قبل وقت قصير من مؤتمر انتخابي كان سيعقده في لاس فيجاس.
ويعاني جو بايدن من ضغوطات هائلة قبل 4 أشهر من الانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، بسبب فشله في المناظرة التاريخية أمام دونالد ترامب، وكثرة الحديث حول صحته العقلية والجسدية وقدرته على قيادة البيت الأبيض لـ4 سنوات أخرى.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن جو بايدن تثبت إصابته بفيروس كورونا بعد إيجابية العينة، وأكدت أنه تم تطعيمه واتخاذ كافة الإجراءات لسلامته، مؤكدة أنه يعاني من أعراض خفيفة.
كيف تم اكتشاف معاناة «بايدن» من «كورونا»؟وأضافت «بيير»، أن الرئيس الأمريكي ظهر اليوم بأعراض الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال، مع حمى عامة، مشيرة إلى أنه كان من المفترض أن يتحدث في مؤتمر انتخابي، لكنه لم يشعر بتحسن، لذا فقد خضع لاختبار «كوفيد 19»، وثبت إيجابية النتيجة.
وأكدت أن «بايدن» تلقى الجرعة الأولى من اللقاح، وسيعزل نفسه في ولاية ديلاوير (يقضي فيها بايدن عطلاته الأسبوعية دائمًا) بينما سيؤدي جميع واجباته بشكل كامل.
وقال طبيب جو بايدن عبر بيان البيت الأبيض، إن معدل تنفس «بايدن» ومستويات الأكسجين طبيعية.
وكان «بايدن» قد استقبل عشرات الأشخاص في مطعم مكسيكي قبل الذهاب لإجراء مقابلة تليفزيونية مع قناة «بي أي تي» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن بايدن الانتخابات الأمريكية فيروس كورونا إصابة بايدن كورونا جو بایدن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.