سندات الخزانة الأمريكية ترتفع عقب تصريحات مسؤولي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، مع استيعاب المستثمرين لتصريحات مجموعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وذكرت شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية أن العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات تم تداول السهم بحوالي 4.1672% مرتفعًا بحوالي نقطتين أساس، فيما ارتفع العائد على سندات الخزانة لمدة عامين بمقدار نقطتين أساس إلى 4.
جاء ذلك بالتزامن مع مراهنة المتداولين بشكل متزايد على خفض سعر الفائدة في سبتمبر المقبل من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مع اعتبار التخفيض في يوليو أمرًا مستبعدًا إلى حد كبير.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلك الذي نشر الأسبوع الماضي، أن الأسعار انخفضت في يونيو الماضي على أساس شهري.
وقال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر أمس الأربعاء، إنه "يعتقد أن التخفيضات قريبة لكنه أكد أنه سيراقب البيانات عن كثب في هذه الأثناء، أعتقد أن البيانات الحالية تتفق مع تحقيق هبوط سلس وسأبحث عن بيانات خلال الشهرين المقبلين لدعم هذا الرأي، لذلك، في حين أنني لا أعتقد أننا وصلنا إلى وجهتنا النهائية، أعتقد أننا نقترب من الوقت الذي يكون فيه خفض سعر الفائدة مبررًا".
وأعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بولاية نيويورك جون ويليامز، عن تصريحات متشابهة بتخفيضات أسعار الفائدة.. وفي وقت سابق، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إنه من المرجح أن يتم خفض أسعار الفائدة قبل أن يصل التضخم إلى 2%.
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، تسجيل 144 اشتباكا بين عناصر الجيش الأوكراني والقوات الروسية، خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جانبه، أشار المتحدث باسم هيئة الأركان دميترو هوتسولياك، وفقا لوكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية، اليوم /الخميس/، إلى أن القوات الروسية نفذت هجمات على الأراضي الأوكرانية، خلال الليلة الماضية، لافتا إلى أن القوات الروسية شنت 67 غارة جوية وإسقاط 104 قنابل جوية موجهة، بالإضافة إلى إطلاق أكثر من 4 آلاف و605 قذائف، منهم 94 باستخدام أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سندات الخزانة الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي أمريكي سعر الفائدة سندات الخزانة خفض أسعار الفائدة الاحتیاطی الفیدرالی سندات الخزانة
إقرأ أيضاً:
جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي
تجادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول خلال زيارة نادرة للمركزي أمس الخميس، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبا بخفض أسعار الفائدة.
واختتم ترامب زيارته بالإشارة إلى أنه لا ينوي إقالة باول خلافا لما ذكر مرارا، وقال للصحفيين بعد الزيارة "القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية".
وقبل أيام، وصف ترامب باول بـ"الأحمق" لعدم استجابته لمطلب البيت الأبيض بخفض كبير في تكاليف الاقتراض.
وفي منشور على منصة تروث سوشيال، كتب ترامب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار "نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. التجاوزات في التكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء".
وطغى التوتر بشكل واضح على حديث ترامب باول في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدا لضغوط البيت الأبيض على المركزي وجهود ترامب لحمل باول على "فعل الشيء الصحيح" بشأن أسعار الفائدة.
وقد حدثت الزيارة قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسة النقدية بالمركزي وعددهم 19 -على مدى يومين- لتحديد مسار أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50%.
ويطالب الرئيس الأميركي دوما رئيس الاحتياطي المركزي بخفض أسعار الفائدة بـ3 نقاط مئوية أو أكثر.
وقال ترامب في ختام زيارته في وقت كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات "أود أن يخفض أسعار الفائدة".
وزاد اللقاء توترا عندما أخبر ترامب الصحفيين أن تكلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليارات دولار، ورد باول وهو يهز رأسه "لست على علم بذلك" ليسلمه الرئيس ورقة تفحصها باول الذي قال "لقد أضفت للتو مبنى ثالثا" مشيرا إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل 5 سنوات.
إعلانوعين ترامب باول في هذا المنصب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018، ثم أعاد تعيينه الرئيس السابق جو بايدن بعد 4 سنوات.
وقال مجلس الاحتياطي إن المشروع -وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما قبل نحو قرن مضى- واجه تحديات غير متوقعة بما في ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة.
ودعم المجلس ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني.
وبدأ مشروع أعمال تجديد مقر المركزي الأميركي منتصف عام 2022، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2027.