تهدف هيئة السياحة الماليزية إلى تعزيز الالتزام بإقامة تعاون سياحي جيد والانخراط في التعاون في المستقبل والتعاون مع صناعة السفر والسياحة في المنطقة وتنشيط الاقتصاد الوطني

دبي: سليمان الظفيري

أعلنت هيئة السياحة الماليزية مؤخراً عن إطلاق تخفيضات ماليزيا الضخمة 2024، باعتبارها واحدة من المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى إنشاء أنشطة ترويجية سياحية عالية التأثير مع ماستركارد كشريك رئيسي.

لا تعمل هذه المبادرة على الترويج لماليزيا كوجهة تسوق رئيسية فحسب، بل تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني الذي يشمل قطاعات الإقامة وفن الطهي والسياحة.

ستبدأ عروض التخفيضات الكبرى في ماليزيا 2024 في الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 31 يوليو 2024، والتي ستشمل كبار تجار التجزئة ومراكز التسوق في جميع أنحاء ماليزيا، حيث ستقدم خصومات تصل إلى 85%، وقد تم تصميم هذا البرنامج لجذب السياح المحليين والدوليين، مما يخلق قيمة مضافة أثناء السفر في ماليزيا.

يتم دعم هذه الحملة بالكامل من قبل مشغلي مراكز التسوق والجمعيات الفندقية ووكالات السفر وشركات الطيران والجهات الفاعلة المحلية في صناعة السياحة، بهدف ضمان تمتع السائحين بتجربة تسوق شاملة وقيمة أثناء وجودهم في ماليزيا، وذلك تماشيًا مع شعار حملة المبيعات الوطنية “تجربتي التي لا تقدر بثمن”. ومن المتوقع أن يكون لهذه المبادرة تأثير كبير بقيمة 102.7 مليار رينجيت ماليزي في إيرادات السياحة لعام 2024.

وبهذه المناسبة قالت داتو د. ياسمين محمود، رئيسة هيئة السياحة الماليزية: “مع الإطلاق المرتقب والاحتفال بعام زيارة ماليزيا 2026، فإننا نسعى جاهدين لجذب واستقطاب المزيد من السياح من دول غرب آسيا، ونحن ندرك الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها هذا السوق، ليس فقط فيما يتعلق بالسياحة الخارجية، بل أيضًا بالتجارة والاستثمار على حد سواء”.

اقرأ أيضاًالمنوعاتأكدت وفاة 1700 شخص بسببه أسبوعيًا.. “الصحة العالمية”: “كوفيد19” لا يزال موجودًا ويمثل خطرًا

وأضافت محمود قائلة: “نحن واثقون من أن مكانة ماليزيا كوجهة أولى للمسافرين المسلمين، إلى جانب جهودنا الترويجية الحثيثة التي ستمكننا من تحقيق هدفنا المنشود”.

تهدف ماليزيا خلال عام 2024 إلى الترحيب بـ 27.3 مليون سائح دولي وافد وتحقيق 102.7 مليار رينجيت ماليزي من عائدات السياحة، حيث يحفز الارتفاع الملحوظ في عدد الزوار من منطقة الخليج في السنوات الأخيرة هيئة السياحة الماليزية لمواصلة تنمية هذا السوق.

وأردفت محمود قائلة: “نحن نعمل على إعادة ماليزيا كوجهة مطلوبة من قبل الشرائح الجديدة في المنطقة وكيفية استهدافها، حيث نعمل مع خطوط الطيران الرئيسية في المنطقة التي لديها خطوط طيران مباشرة إلى ماليزيا وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي بدأنا نرى سياحاً منها يعودون إلى ماليزيا، فضلاً عن التعاون المستمر مع وكالات السياحة والسفر”.

واختتمت محمود حديثها قائلة: “أصبحت ماليزيا الآن مختلفة تماماً عن السابق ولديها الكثير لتوفره من تنوع بيئي وثقافي وحضاري، فماليزيا هي فعلاً آسيا الحقيقية، لتنوع الحضارات والأعراق والثقافات والطعام، فهي تجمع بين الثقافات الآسيوية، فضلاً عن التنوع البيئي والبيولوجي الأفضل في العالم لا سيما الغابات والكهوف الشهيرة وأهمها وادي دانونغ، والحياة البرية الغنية جداً”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تجدد التزامها بدعم الأسرة في يومها العالمي

أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بياناً بمناسبة يوم الأسرة العربية الذي يوافق السابع من ديسمبر كل عام، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم الأسرة العربية بوصفها الخلية الأساسية للمجتمع وركيزة محورية للتنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.

يأتي إحياء هذا اليوم الذي أقرّه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ليجدد الاعتراف بالدور الحيوي للأسرة في ترسيخ التماسك المجتمعي وبناء الأجيال.

أكد البيان، أن الأسرة العربية ما تزال الحاضنة الأولى للقيم والتنشئة السليمة، وصمام الأمان لحماية الهوية الثقافية والحضارية وترسيخ روح الانتماء الوطني، بما يضمن استقرار المجتمع وتنميته المستدامة.

وأوضحت الأمانة العامة، أن جهود الجامعة العربية تتكامل مع السياسات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بما يدعم جهود الدول العربية في حماية الأسرة والحفاظ على مقوماتها المتسقة مع الفطرة السليمة، وضمان كرامة وحماية وتنمية جميع أفرادها.

وأشار البيان إلى أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما في ذلك التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والتكنولوجية، تفرِض تحديات جديدة على الأسرة العربية، ما يستدعي تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، وتمكين المرأة والشباب، وتوسيع فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية بما يكفل حماية الأسرة وتعزيز ركائزها ورفاه أفرادها.

ودعت الأمانة العامة إلى مواصلة التنسيق بين الدول العربية والجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وتكثيف الجهود المشتركة لدعم الأسرة العربية، وتوسيع نطاق البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز استقرارها وتماسكها وتوفير بيئة آمنة ومحفّزة للنمو الشامل لجميع أفرادها، وخاصة الأطفال والشباب.

وفي ختام البيان، جدّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تأكيدها أن تعزيز مكانة الأسرة وتمكينها يُعدّ خياراً استراتيجياً لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية، وضمان مستقبل أكثر رخاءً وعدالة وكرامة لكافة أفراد المجتمع.

طباعة شارك يوم الأسرة العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الجامعة العربية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حماية الأسرة العربية التغيرات الديموغرافية

مقالات مشابهة

  • عودة محمود جهاد للتشكيل الأساسي للزمالك في مواجهة كهرباء الإسماعيلية
  • "منظمة السياحة" تطلق مبادرة "المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030"
  • أبو الغيط: بعض الدول العربية تستورد 90% من احتياجاتها الغذائية
  • تفاصيل الاجتماع الثالث لمجلس كلية اللغة العربية بأسيوط الطلابي اليوم
  • الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير
  • الجامعة العربية تجدد التزامها بدعم الأسرة في يومها العالمي
  • هيئة الإمارات لسباق الخيل تشيد بالنجاح الكبير لسباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية
  • الاقتصادات العربية من التكيّف إلى صناعة المستقبل
  • جامعة الدول العربية تمنح نوال الدجوى جائزة خير للتنمية المستدامة
  • الأردن ثالث الدول العربية الأكثر حصولًا على تأشيرات الهجرة