الزراعة تواجه ارتفاع اسعار السمك بمنح قروض مسيرة.. هل تحل الأزمة؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أشرت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، أسباب الارتفاع بأسعار الأسماك، وفيما أوضحت إجراءاتها لمعالجته، أكدت مفاتحتها البنك المركزي والمصرف الزراعي لمنح قروض ميسرة لتربية الأسماك.
وقال الوكيل الإداري للوزارة، مهدي سهر، إن "قلة الإيرادات المائية من نهري دجلة والفرات خاصة من الجانب التركي أثرت بصورة كبيرة في الخزين المائي بالعراق، الأمر الذي دعا الوزارة للقيام بإجراءات منها ردم البحيرات المتجاوزة التي كانت ترفد الأسواق المحلية بالأسماك ما انعكس على ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق المحلية".
وأضاف أن "الوزارة قامت بعملية تنظيم البحيرات الطينية ومنح إجازات جديدة للأقفاص العائمة ووضع محددات بيئية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية"، موضحاً أن "تلك الإجراءات من شأنها أن تخلق بيئة مناسبة لتربية الأسماك في نهري دجلة والفرات".
وأشار إلى أن "النظام المغلق للأسماك يعد بديلاً ناجحاً من الأحواض العائمة التي تقل فيها أعداد الأحواض خلال انخفاض منسوب المياه في دجلة والفرات"، مبيناً أن "النظام المغلق يحتاج إلى تيار كهربائي مستمر لتربية الأسماك".
ولفت إلى أن "الوزارة فاتحت البنك المركزي العراقي والمصرف الزراعي التعاوني لمنح قروض ميسرة لأجل تربية الأسماك".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمة
أدى الجفاف والانهيار الاقتصادي الحاد، لارتفاع في أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة. اعلان
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الجفاف الحاد الذي تشهده سوريا هذا العام قد يؤدي إلى فشل نحو 75% من محصول القمح المحلي، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص.
وفي تصريح لوكالة رويترز، أوضح ممثل الفاو في سوريا، طوني العتل، أن المنظمة تتوقع "عجزًا غذائيًا يُقدّر بـ2.7 مليون طن متري من القمح هذا العام، وهو ما يكفي لإطعام 16.3 مليون شخص لمدة عام كامل".
لمواجهة الوضع، أعلنت وزارة الزراعة السورية أنها اتخذت إجراءات للحد من زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مؤكدة أن رفع العقوبات الأوروبية والأميركية، قد يساهم في استيراد الأسمدة والتقنيات الحديثة للري.
وقال المزارع أسعد عز الدين (45 عامًا)، وهو أحد المتضررين من الجفاف في ريف حلب الشمالي: "الزراعة هنا تضررت بشدة بسبب غياب الري. لا توجد أمطار إطلاقًا"، مضيفًا أن الجفاف يزيد من أعباء قطاع الزراعة المُنهك أصلاً جراء 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكانت سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد تعتمد على واردات القمح من روسيا لدعم برنامج دعم الخبز خلال فترات الجفاف السابقة. لكن موسكو، الحليف التقليدي لدمشق، علّقت صادرات القمح بعد الإطاحة بالأسد، معللة القرار بعدم وضوح مستقبل السلطة في البلاد.
وفي خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيأمر برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، قبل أن تلحق به الأربعاء دول الاتحاد الأوروبي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل.
Relatedالاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات عن سورياروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيمكما أضافت وزارة الزراعة أن "انفتاح الاقتصاد من شأنه أن يُفسح المجال للاستثمارات والحلول اللازمة لمواجهة آثار الجفاف". وكانت الحكومة الجديدة، التي لم تتمكن من شراء القمح والوقود في ظل العقوبات، قد مارست ضغوطًا دبلوماسية لرفع القيود التي عزلت الاقتصاد السوري لسنوات، وجعلته يعتمد بشكل كبير على روسيا وإيران.
وقبل عام 2011، كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4,1 ملايين طن سنويًا، لكن تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى فاقم من معاناة السوريين الذين استنزفهم صراع استمر أكثر من 14 سنة.
وينعكس الانهيار الاقتصادي الحاد، في ارتفاع أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة