نتنياهو عن أطفال غزة المرضى: ابحثوا عن بلدان أخرى تعالجهم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، اقتراحا يقضي بإقامة مستشفى ميداني داخل حدود إسرائيل لعلاج أطفال غزة الذين يعانون أمراضا مزمنة، ضمن صفقة محتملة لتبادل الرهائن.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ وزير الدفاع يوآف غالانت برفض هذا المقترح، داعيا إلى "البحث عن بلدان أخرى تقبل باستقبال أولئك الأطفال".
وجاء في بيان مكتب نتنياهو أنه "في ظل عدم موافقة رئيس الوزراء فإن المستشفى الميداني في إسرائيل بالتالي لن يتم إنشاؤه".
والأربعاء أعلن مكتب غالانت عن إنشاء المستشفى الميداني، قائلا إنه جاء بسبب إغلاق معبر رفح لفترة طويلة.
وأبلغ غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن عن خطة المستشفى قرب حدود غزة، خلال اتصال هاتفي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأدى القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة إلى تدهور الوضع الصحي وخروج العديد من المستشفيات من الخدمة.
ويواجه المصابون ظروف صعبة للغاية في الحصول على الطبابة اللازمة مع وصول العشرات يوميا بحالات طبية متفاوتة إلى المستشفيات والمجمعات الطبية.
ووصل وفد إسرائيلي، الأربعاء، إلى مصر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة محادثات وقف إطلاق النار إسرائيل بنيامين نتنياهو قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة محادثات وقف إطلاق النار أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: واحد من كل 4 أطفال ونساء حوامل يعانون سوء التغذية
غزة - صفا قالت منظمة أطباء بلا حدود إن واحدًا من بين كل أربعة أطفال ونساء حوامل يعانون من سوء التغذية، مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وأوضحت المنظمة في بيان يوم الأحد، أن الفحوصات الأولية في مرافقنا بغزة أظهرت الأسبوع الماضي أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية. وأكدت أن ما يحدث في غزة هو تجويع متعمد صنعته السلطات الإسرائيلية. وقالت: "يجب على السلطات الإسرائيلية السماح بدخول الإمدادات الغذائية والمساعدات إلى غزة على نطاق واسع". وحذرت المنظمة من أن الاستخدام المتعمد للتجويع كسلاح في غزة، قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة، إذ يكافح المرضى وطواقم الرعاية الصحية الآن من أجل البقاء على قيد الحياة. وقالت مديرة الاستجابة الطارئة في المنظمة بغزة أماندي بازيرول: "ما نراه يأباه الضمير؛ تُحرم مجموعة سكانية بالكامل من الطعام والماء، بينما ترتكب القوات الإسرائيلية مذابح يومية في حين يتدافع الناس للحصول على فُتات الطعام في مواقع التوزيع.. لقد تم القضاء على أي ذرة من الإنسانية في غزة في ظل الإبادة الجماعية المستمرة".