غضب في بنغلاديش.. طلاب يحتجون على تخصيص 30% من الوظائف الحكومية لأتباع النظام
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
طالب المحتجون بإنهاء نظام المحاصصة الذي أقره نظام الشيخة حسينة. إذ يخصص30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971 التي انفصلت بموجبها البلاد عن الهند
حالة من الشلل تعيشها العاصمة البنغالية. إذ أغلقت المراكز التجارية أبوابها واضطر الناس إلى البقاء في منازلهم بعد عدة أيام من المظاهرات التي تخللتها اشتباكات بين طلبة محتجين وعناصر الشرطة يدعمهم طلبة آخرون محسوبون على الحزب الحاكم.
وبسبب هذا الوضع، ورغم أن البنوك والمكاتب قد عادت لعملها المعتاد، فقد خفت حركة السير في شوارع دكا التي عادة ما تكون مكتظة. واشتكى المواطنون من قلة وسائل المواصلات.
ويعود سبب المظاهرات التي بدأت منذ عدة أسابيع إلى احتجاج الطلاب على وضع السلطات نظام المحاصصة في الوظائف الحكومية لأنه حسب رأيهم يحابي حلفاء الحزب الحاكم.
شاهد: الآلاف يتظاهرون في بنغلاديش ضد حرق القرآن في السويدشاهد: حريق يأتي على مخيم للروهينغا في بنغلاديش شاهد: فرق الإنقاذ تنتشل ضحايا حريق شب في مخزن للحاويات في بنغلاديششاهد: 4 قتلى بعد اندلاع حريق بقطار في بنغلاديشالناخبون في بنغلاديش يدلون بأصواتهم وسط توتر أمني ومقاطعة المعارضةوقد تصاعدت وتيرة الغضب في صفوف الشباب منذ أن انطلقت شرارة الاحتجاجات من جامعة دكا في بداية هذا الأسبوع.
وقد أسفرت المظاهرات حتى الآن عن مقتل 6 أشخاص. لقوا مصرعهم يوم الثلاثاء الماضي.
وقد تم تعليق الدراسة صباح الخميس وأُغلقت مقرات الإقامة الجامعية واشتبك الطلاب مع الشرطة التي ردت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
ويطالب المحتجون بإنهاء نظام المحاصصة الذي أقره نظام الشيخة حسينة والذي يخصص30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971 التي انفصلت بموجبها البلاد عن الهند.
ويقول هؤلاء إن القرار تمييزي وهو يحابي أنصار رئيسة الوزراء التي قاد حزبُها وهو حزب رابطة أوامي حرب الاستقلال.
ويطالبون باستبداله بنظام قائم على الكفاءة. وقد نصب عناصرالشرطة حواجز على مداخل جامعة دكا في محاولة لإجهاض الحركة الاحتجاجية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهجرة وأوكرانيا وشبح ترامب على رأس ملفات القمة الأوروبية في بريطانيا لبنان: إسرائيل تغتال قياديا بالجماعة الإسلامية وإصابات باستهداف سيارة في قضاء صور الكنيست يقر رفض إقامة دولة فلسطينية لا بتسوية ولا بشكل أحادي.. "خطر وجودي على إسرائيل" طلبة - طلاب احتجاجات فساد حكومة مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس التكنولوجيات الحديثة أوروبا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس التكنولوجيات الحديثة أوروبا طلبة طلاب احتجاجات فساد حكومة مظاهرات المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس التكنولوجيات الحديثة أوروبا لبنان فلسطين موجة حر حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية الوظائف الحکومیة یعرض الآن Next فی بنغلادیش
إقرأ أيضاً:
خبراء: الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين تنذر بتحول مواقف الغرب تجاه إسرائيل
تشير موجة الاعترافات المتسارعة من دول أوروبية وغربية بدولة فلسطينية إلى حدوث تحول لافت في مواقف هذه الدول تجاه إسرائيل، مما ينذر بانتهاء مرحلة الدعم غير المشروط لتل أبيب، وفقا لما يؤكده خبراء في العلاقات الدولية والقانون الدولي.
وارتفع عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 148 من أصل 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد توج هذا التوجه بتصريحات من فرنسا وبريطانيا وكندا بشأن نية كل منها الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر/أيلول المقبل، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك.
ويرى البروفيسور جون كويغلي أستاذ القانون الدولي المتقاعد من جامعة أوهايو الأميركية أن إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين يحمل أهمية رمزية وقانونية وسياسية كبيرة، مشيرا إلى وجود صلة مباشرة بين القرار الفرنسي و"الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة"، وفق تعبيره.
وقال كويغلي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أقر بهذه الصلة صراحة.
التزامات قانونية جديدةمن جهتها، أوضحت الدكتورة لينا الملك الخبيرة في القانون الدولي أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية تترتب عليه التزامات قانونية جديدة على الدول المعترفة، وفي مقدمتها عدم دعم الاحتلال الإسرائيلي بأي شكل، واحترام القانون الدولي.
وأضافت أن هذه المسؤوليات كانت قائمة مسبقا، لكن الاعتراف سيجعل الالتزام بها أكثر وضوحا وملزما من الناحية القانونية.
في المقابل، اعتبرت لارا بيرد-ليكي الباحثة في الشؤون الخارجية والدفاع لدى البرلمان البريطاني أن ربط الاعتراف البريطاني بشروط مسبقة يعد "إشكاليا"، لافتة إلى أن بريطانيا تمنح إسرائيل من خلال هذا الطرح القدرة على التأثير في القرار السيادي البريطاني بشأن الاعتراف بفلسطين.
وقالت إن تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر بأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل إذا لم تتخذ إسرائيل "خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة" تعكس استمرار التردد في اتخاذ موقف مستقل، وتبقي ورقة الاعتراف مشروطة بسلوك الحكومة الإسرائيلية.
إعلانويأتي هذا الحراك السياسي عقب انعقاد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وبمشاركة رفيعة من دول عدة رغم غياب الولايات المتحدة.
وعقب المؤتمر أطلقت 15 دولة غربية بيانا جماعيا نُشر عبر موقع الخارجية الفرنسية يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في غزة.
وكان ماكرون قد أعلن في 24 يوليو/تموز الماضي نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة المقبلة.
كما أعلنت مالطا أول أمس الأربعاء الماضي أنها ستقدم على الخطوة نفسها في سبتمبر/أيلول المقبل.
وتأتي هذه التطورات السياسية والدبلوماسية فيما تتواصل المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين 2023 بدعم أميركي مباشر، وسط اتهامات موثقة بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وحتى الآن، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد وإصابة أكثر من 207 آلاف فلسطيني -معظمهم من النساء والأطفال- بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة متفاقمة أودت بحياة العديد من المدنيين.